مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية

مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية
أبوظبي - صوت الامارات

ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية للمجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الرابع من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر اليوم في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي برئاسة سعادة ماجد حمد الشامسي رئيس اللجنة مشروع قانون اتحادي في شأن مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية الوقائية وذلك بحضور ممثلي اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة .

وقررت اللجنة التنسيق مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة حول تزويد اللجنة بالملاحظات على مشروع القانون.

و أفاد سعادة ماجد الشامسي بأنه حسب المذكرة الايضاحية يُمثل مشروع القانون الإتحادي لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية أداة قانونية قوّية للردّ على تدابير مكافحة الإغراق والدعم والوقاية التي تستهدف عرقلة نفاذ المنتج الإماراتي بشكل تعسفي إلى الأسواق الخارجية.

وفي مقابل ذلك لا يمكن للدولة التصديّ للواردات المغرقة والمدعومة التيّ تتسبّب في حدوث ضرر للعديد من الصناعات الوطنية التي تشتكي لوزارة الاقتصاد من زيادة الواردات المغرقة والمدعومة في السوق المحلية وبما يهددّ نشاطها الصناعي بسبب عدم إصدار القانون الاتحادي لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية حيث تشترط اتفاقيات منظمة التجارة العالمية أن تقوم الدول الأعضاء بإصدار تشريع وطني ينظّم إجراءات الشكاوى وتحقيقات مكافحة الإغراق والدعم والوقاية قبل فتح هذا النوع من التحقيقات ولذلك سيكون لهذا المشروع دور كبير في التصدي للواردات غير المشروعة عند الاستيراد للسوق الوطنية وبما من شأنه أن يكون له الأثر الايجابي على تحفيز التنمية الصناعية من خلال وجود السند القانوني للتصدي للواردات المغرقة والمدعومة في السوق المحلية التي تضر بالصناعات الوطنية والخليجية.

وذكر الشامسي أن المذكرة أوضحت أن مشروع القانون يهدف إلى مكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية والمتمثلة في الإغراق والدعم وتزايد الواردات الموجّهة إلى الدولة والتي تتسبب بضرر للصناعة الوطنية وهو بذلك يستهدف إرساء المنافسة العادلة ما بين المنتج المحلي والمنتج المستورد عندما يتمّ استيراده إلى الدولة بأسعار مغرقة ومدعومة.

كما يهدف إلى إزالة الآثار الضارة للمنافسة غير المشروعة المتمثلة في ممارسة الإغراق والدعم التي تعمد إليها العديد من الدول والمصانع الأجنبية عند تصدير منتجاتهم إلى السوق الوطنية والخليجية وذلك وفقاً للاعتبارات والاشتراطات الفنيّة التي نص عليها هذا المشروع والتي تنسجم مع القواعد المنصوص عليها في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لمكافحة الإغراق والدعم والتدابير التعويضية والتدابير الوقائية.

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من: سالم عبدالله الشامسي مقرر اللجنة و سعيد عمير المهيري و عائشة راشد ليتيم .. كما حضر سعادة حميد محمد علي بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية مالية الوطني الاتحادي تناقش مشروع قانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates