دبي - صوت الإمارات
لفت مختصون إلى أن تركيز المطورين في دول الخليج ينبغي أن ينصَبَّ أكثر على توفير بيئات خارجية جذابة ومستدامة عند النظر في تطوير مشاريع بناء جديدة، يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه توجيه الاهتمام نحو احتواء تلك المشاريع على مساحات خارجية ذات تصاميم مناسبة، وفي وقت يشهد فيه قطاع البناء ازدهارًا في المنطقة، في ضوء توقعات بتجاوز القيمة الإجمالية لعقود مشاريع البناء المبرمة هذا العام في دول الخليج حوالي 195 مليار دولار.
وتنص التشريعات في الإمارات على تخصيص ربع مساحة أي مشروع بناء لهندسة المسطحات والمساحات الخضراء المصممة بطريقة مسؤولة بيئيًا، وتهدف معايير التخطيط، التي حددتها بلدية دبي، إلى تأسيس مجتمعات حديثة ومستدامة تتلاءم مع قيم دبي وثقافتها وتقدّم لسكان الإمارة نمطَ حياة متميزًا، وذلك في سياق مبادرة "دبي.. السعادة" التي أطلقتها البلدية حديثًا.
وصرح المدير العام لبلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن المرافق والحدائق والشواطئ العامة هي من بين أهمّ الخدمات التي تقدّمها البلدية.
ويقوم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بتناول مسألة التنمية المستدامة من خلال مبادرة "استدامة" التي تقوم على أربع ركائز متساوية، بيئية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
ومن المنتظر أن يشهد مجال تصميم المسطحات الخضراء في دول الخليج طلبًا متزايدًا على التقنيات المتسمة بتوفير استهلاك الطاقة والمياه، في ضوء تزايد تركيز الحكومات على تنمية مساحات خضراء مناسبة للمشاة.
وأوضح مدير الإدارة في شركة "كراكنل" المختصة بتصميم المسطحات الخضراء، والتي تتخذ من دبي مقرًا، روبرت شكسبير، أن التركيز المتزايد على تصميم مساحات مناسبة للمشاة سيجعل الشوارع والمدن أكثر حيوية ونشاطًا ويضمن أقصى درجات الاستفادة من المساحات المتاحة فيها.
وأضاف أنه لا يزال المبدأ الذي يقوم عليه ابتكار هذه المساحات العامة المفتوحة للجميع، وأنه لايزال جديدًا في هذا الجزء من العالم، ولكننا بدأنا نرى المزيد من هذا التفكير الشامل، ودبي تملك الكث
أرسل تعليقك