دبي ـ وكالات
شهدت أسعار صرف العملات في أسواق الصرافة المحلية استقراراً في أغلب العملات العربية والأجنبية باستثناء اليورو الذي انخفض بشكل طفيف من 4.7655 دراهم في بداية الأسبوع إلى 4.7289 دراهم.
وتوقعت مصادر ازدياد نشاط حركة تداول العملات في الدولة خلال الشهر المقبل، بفضل نشاط حركة السياحة والمعارض في الدولة عموماً ودبي على وجه الخصوص.
وقال سوديش جيريان، نائب رئيس «إكسبرس موني» للصرافة في دبي: إن سوق الصرافة في الدولة يشهد نشاطاً اعتيادياً لهذه الفترة من العام، ونتوقع حركة تبديل العملات الشهر المقبل بفضل انطلاق العديد من الفعاليات والمعارض الاقتصادية التي تجذب الكثير من السياح مثل «جيتكس» و«سيتي سكيب»، خصوصاً من دول الجوار.
وأفاد أن حركة الحوالات استمرت بنشاط قوي خلال الأسبوع الماضي بالنسبة للجاليات الآسيوية في الدولة، بفضل استلام الرواتب، مشيراً إلى أن معظم التحويلات الأجنبية من الإمارات تذهب إلى الهند وباكستان والفلبين وبنغلاديش وسريلانكا ومصر ونيبال، وتتم عبر طرق التحويل التقليدية وعبر الهواتف المتحركة وتحويلها إلى الحسابات المصرفية للمستهلكين.
وأضاف أن الحيطة والحذر كانتا السمتين الغالبتين الأسبوع الماضي على سوق العملات، بسبب ترقب النتائج التي ستصدر عن خطة الموازنة في إسبانيا، مشيراً إلى أنه في واقع الأمر أكثر ما يقلق المستثمرين هو مدى قدرة وصول قادة المنطقة الأوروبية إلى حل جذري لمعضلة الديون السيادية التي تمثل الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي. وسجل الجنيه المصري 0.6019 درهم والليرة السورية 0.0539 والدينار الأردني 5.1788 فيما سجل الين الياباني 0.04733 واليورو 4.7289 والفرنك السويسري 3.9132 والدولار الكندي 3.7326 والجنيه الاسترليني 5.9571 دراهم.
وفي سورية، أشارت وسائل إعلام إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء ليتجاوز حاجز الـ 74 ليرة سورية، وعن انخفاض الطلب على العملات الأجنبية في شركات الصرافة إلى مستوى 12 مليون دولار مقارنةً بـ17.5 مليوناً في التداولات السابقة، في حين ارتفع العرض من العملات الأجنبية لدى مؤسسات الصرافة إلى مستوى تجاوز مليون دولار مقارنة بنصف مليون في التداولات السابقة.
ونفى البنك المركزي المصري الأربعاء وقف التعامل بالجنيه الورقي، في حين أكد أنه مستمر في خطة إحلال العملات المعدنية محل العملات الورقية الصغيرة التي تتعرض للتلف سريعاً بسبب كثرة تداولها بين المتعاملين بها، وذلك بهدف تحسين مستوى العملات الوطنية في التداول، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار إزالة الغموض حول رفض الكثير من المواطنين التعامل بالعملات الورقية الصغيرة فئات «جنيه»، و«نصف جنيه»، و«ربع جنيه».
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الجنيه الاسترليني قبل أن تقدم إسبانيا ميزانيتها لعام 2013 وبفعل عدم اليقين حيال ما إذا كانت مدريد ستطلب الحصول على برنامج إنقاذ. وحصل الاسترليني على دفعة أيضاً من بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بصورة أقل قليلاً مما كان يعتقد.
كما أن الحديث عن تقديم إعانات زراعية من الاتحاد الأوروبي لبريطانيا هذا الأسبوع سيرفع الاسترليني أمام العملة الموحدة. وهبط اليورو نحو 0.5 بالمئة إلى 79.245 بنساً في أضعف مستوى له منذ السادس من سبتمبر. وقد يدفع المزيد من الخسائر اليورو إلى استهداف المتوسط المتحرك في 55 يوماً عند 79.09 بنساً أو إلى مستوى 78.87 بنساً المنخفض الذي سجله في الخامس من أيلول/سبتمبر.
أرسل تعليقك