تباين أداء أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات هذا الأسبوع ليرتفع سوق دبي المالي، بينما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية، ترامناً مع قرارمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماعات العام الجديد 2024.
وقرر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في البنك المركزي الأمريكي، في نهاية اجتماعهم الذي استمر يومين، تثبيت نطاق الفائدة عند 5.25 بالمائةو5.50 بالمائة،للاجتماع الرابع على التوالي، منذ رفع تكاليف الاقتراض في يوليو 2023.
وعقب قرار الاحتياطي الفيدرالي، قررمصرف الإمارات المركزي، الإبقاء على سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 5.40 بالمائةدون تغيير.
وبحسب بيانات أسواق المال الإماراتية، بلغت مكاسب سوق دبي المالي 10.232 مليار درهم، فيما تكبد سوق أبوظبي للأوراق المالية خسائر قدرها 25 مليار درهم، بنهاية الأسبوع.
ومع ختام التعاملات، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.56 بالمائة، وصولاً لمستوى 4228 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو 4163 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع السابق.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 719.217ملياردرهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 708.987 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب بلغت 10.232 مليار درهم.
في المقابل، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.16 بالمائة، ليسجل 9456 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، مقابل نحو9567 نقطة الأسبوع السابق له.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.808 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 2.833 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بخسائر بلغت 25 مليار درهم.
وشهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقة إيجابية في عام 2024 مع تسجيل معظم الأسواق لمكاسب خلال الشهر، إلا أن الشهر انتهى بارتفاع 4 بورصات فقط من أصل 7 بورصات بدول المجلس.
وكانت البورصة الكويتية هي أفضل الأسواق الخليجية أداءً خلال الشهر المنصرم بمكاسب بلغت نسبتها 6.6 بالمائة، مسجلة بذلك أعلى معدل نمو شهري منذ نحو 5 أعوام، وانعكست المكاسب واسعة النطاق على كافة قطاعات السوق.
وجاءت البحرين ودبي في المرتبة التالية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.9 بالمائة و2.7بالمائة على التوالي، وجاءت المكاسب في دبي على الرغم من أن المؤشر شهد مكاسب بنسبة 21.7بالمائة في عام 2023.
في المقابل، شهدت بورصة قطر أعلى معدل تراجع خلال الشهر بنسبة 6.8 بالمائة، كما سجلت أبوظبي والسعودية انخفاضات هامشية خلال الشهر، وجاء الانكماش في مؤشرات السعودية وأبوظبي مدفوعاً بتزايد العوامل الجيوسياسية الإقليمية بالإضافة إلى إعلان 'أرامكو' عن الحد الأقصى لإنتاج النفط.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
سوق أبوظبي للأوراق المالية يواصل مسيرة نموه مع ارتفاع "فاداكس 15" 16.9%
القيمة السوقية لـ13 بورصة عربية ترتفع إلى 4.27 تريليون دولار
أرسل تعليقك