الدوحة - قنا
نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يوما مهنيا بالتعاون مع شركة "ملاحة" للمواطنين الباحثين عن عمل من الجنسين من حاملي المؤهلات الجامعية والشهادة الثانوية بفندق "الفورسيزون"، حيث تم توفير 38 وظيفة مختلفة بالشركة في مجالات متعددة.
وقال السيد أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بالوزارة، في افتتاح فعاليات اليوم المهني " نتقدم بالشكر لشركة ملاحة على قيامها بتنظيم هذا اليوم المهني للباحثين عن عمل من المواطنين، ودعمها للشباب القطري"، مؤكدا سعي الوزارة لتوفير فرص عمل للمواطنين في القطاعات والمجالات المختلفة عبر إقامة أيام مهنية بالتعاون مع جهات متعددة بالقطاع الخاص والحرص على زيادة الشراكات مع كافة القطاعات بالدولة.
وأوضح النصر أن شركة ملاحة تقدم فرص عمل في مجالات متعددة سواء في النقل البحري أو في المجالات الهندسية أو الاقتصادية، مشيرا إلى أن الأولوية في التوظيف ستكون للمنتفعين بالضمان الاجتماعي الذين تم تأهيلهم وأيضا للأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها أكدت السيدة ملاك الهاجري مديرة إدارة القوى العاملة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن اليوم المهني للملاحة هو الأول لهذا القطاع، وأنه سيتم توفير عدد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات (38 فرصة).
وقالت "طلبت منا شركة ملاحة أن نوفر لهم موظفين من حملة الثانوية العامة والجامعات، حيث بلغ عدد المتقدمين اليها 140 شخصا وتم تمديد اليوم المهني ليوم آخر إضافي".
وأضافت مديرة إدارة القوى العاملة، أنه تم التواصل مع المسجلين لدى الإدارة عبر إرسال "رسائل نصية"، مؤكدة أن قاعدة البيانات في إدارة القوى العاملة بالوزارة تشمل 400 طلب لمواطنين ومواطنات، مشيرة إلى أن هناك تواصلا تاما مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية في القطاع الخاص لتلبية مطالب الشباب والشابات الباحثين والباحثات عن العمل في هذا القطاع، وأن هناك تجاوبا كبيرا من الشركات والمؤسسات الوطنية الخاصة.
في حين قال السيد خليفة الهتمي الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة، خلال كلمته في الافتتاح، "إن "ملاحة" لها تاريخ حافل، وأن الجميع يتطلع للمساهمة في نجاح ونهضة قطر التي تأتي بسواعد أبنائها"، مضيفا "نحن في "ملاحة" لنا تاريخ حافل يمتد إلى 50 سنة، وعلى مدار هذه السنوات نقدم الكفاءات الوطنية التي ستعود على الشركة في المستقبل"، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية على التعاون الكبير مع الشركة من أجل خدمة الشباب والشابات الباحثين والباحثات عن العمل.
أرسل تعليقك