أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان
آخر تحديث 23:59:40 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 16 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان

أدنوك
دبي - صوت الإمارات

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، اليوم عن تحديد هدف جديد لخفض انبعاثات الميثان من عملياتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج إلى 0.15% بحلول عام 2025. ويمثل الهدف الجديد أدنى مستوى لكثافة الانبعاثات في الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانة "أدنوك" الرائدة كمُنتّج مسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات.

وتسعى "أدنوك" من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق المعيار الذهبي لإطار عمل "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0"، المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة و"تحالف الهواء والمناخ النظيف"، والتي تمثّل إطار عمل شامل للإبلاغ بدقة وشفافية عن انبعاثات الميثان على مستوى قطاع النفط والغاز العالمي.

وقال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في "أدنوك".. " تماشياً مع جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، يرسخ إعلان اليوم مكانة أدنوك الرائدة في قطاع النفط والغاز من حيث انخفاض مستوى انبعاثات الميثان، والتزامها بتوفير موارد الطاقة اللازمة لدفع جهود التنمية الاقتصادية المستدامة، بالتزامن مع دعم العمل المناخي".

وأضاف " تهدف خطط أدنوك إلى زيادة خفض انبعاثات الميثان من عمليات إنتاج النفط والغاز مع المحافظة في الوقت نفسه على جهودها لرفع السعة الإنتاجية لتلبية النمو المتوقع في الطلب على الطاقة لعقود قادمة. ونعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة للارتقاء بالأداء البيئي، وترسيخ التزامنا بالإنتاج المسؤول للطاقة، ودعم التزام دولة الإمارات بـ ’تعهد الميثان العالمي‘".

ويجسد هدف خفض انبعاثات الميثان إلى 0.15% التزام "أدنوك" بتطبيق أفضل الممارسات على مستوى القطاع في مجال الإبلاغ عن انبعاثات الميثان في عمليات الاستكشاف والتطوير وإنتاج النفط والغاز، والتي يتم فيها حساب كثافة الانبعاثات كنسبة مئوية من إجمالي حجم الغاز الذي يتم تسويقه في القطاع المعني.

ويتزامن الإعلان عن تحديد الهدف الجديد مع إصدار برنامج الأمم المتحدة للبيئة "تقرير المرصد الدولي لانبعاثات الميثان لعام 2022" خلال افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، الحدث الأكبر عالمياً في مجال الطاقة.

من جانبه قال مارك رادكا، رئيس فرع الطاقة والمناخ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.. " أهنئ أدنوك على جهودها المستمرة لخفض انبعاثات الميثان، وحصولها على المعيار الذهبي في عمليات خفض الانبعاثات التي يمكن التحقق منها بعد تقديمها لبيانات عالية الجودة وخطة واضحة وفعالة لتحقيق هدفها في هذا المجال. ويمثّل خفض انبعاثات الميثان إجراء أساسي قصير الأجل إذا أردنا تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ".

وتماشياً مع استراتيجيتها في مجال الاستدامة، تخطط أدنوك لاختبار وتوظيف أحدث تقنيات كشف وقياس الانبعاثات بحلول عام 2023، مما يمكنها من الانتقال إلى تطبيق تقنيات متطورة لإجراء قياسات مستمرة لانبعاثات الميثان.

وتهدف "أدنوك" لاستخدام البيانات لتحديد خطوط الأساس لعميات الحد من الانبعاثات مع التركيز على خفض الانبعاثات من مصادرها الرئيسية، بما في ذلك عمليات حرق الغاز والاحتراق والانبعاثات الشاردة.

كما تعتزم "أدنوك" مواصلة جهود خفض انبعاثات الميثان من خلال استخدام أنظمة استخلاص غاز الشعلات وبرامج الكشف عن التسرب والصيانة الدورية وتستخدم "أدنوك" كاميرات التصوير الحراري لاكتشاف التسربات الصغيرة الحجم للانبعاثات الشاردة مع إعطاء الأولوية لبرامج الصيانة الدورية المعتمدة من الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل "أدنوك" على استكشاف التقنيات الجديدة مثل المراقبة والرصد باستخدام الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار المثبتة بطائرات من غير طيار لتعزيز عمليات رصد ومراقبة انبعاثات الميثان.

وانضمت أكثر من 80 شركة تنتشر أصولها في 5 قارات وتمتلك حصة كبيرة من إنتاج النفط والغاز العالمي، كأعضاء في اتفاقية "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0". وتضم عضوية الاتفاقية مشغلي خطوط نقل وتوزيع الغاز الطبيعي، ومستودعات تخزين الغاز ومحطات الغاز الطبيعي المسال. وكانت "أدنوك" قد وقعت على اتفاقية "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0" في عام 2020.

ويعد خفض انبعاثات غاز الميثان عاملاً رئيسياً لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، نظراً لقدرته العالية على زيادة احترار الأرض مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون.

وينبعث غاز الميثان في قطاع النفط والغاز من مجموعة متنوعة من الأنشطة التشغيلية، مما يؤكد أهمية تحديد هذه الانبعاثات وقياس كمياتها وخفضها وتحسين التقنيات المستخدمة للحد منها.

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة، فإن خفض انبعاثات الميثان من عمليات انتاج النفط والغاز يسهم في إبطاء معدل احترار الأرض بطريقة آمنة ومجدية من حيث التكلفة وذلك في ظل الجهود المستمرة لخفض الانبعاثات في منظومة الطاقة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"أدنوك للحفر" تحصل على عقد بـ 980 مليون دولار

أدنوك البحرية تُرسي عقد استئجار منصتين على أدنوك للحفر

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان



GMT 03:43 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أدنوك تُرسي عقوداً لخدمات الحفر بـ 14.68 مليار درهم

GMT 02:47 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"أدنوك" تحفر أطول بئر في العالم ضمن امتياز "زاكوم العلوي"

GMT 03:29 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"أدنوك للحفر" تحصل على عقد بـ 980 مليون دولار

GMT 02:29 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أدنوك البحرية تُرسي عقد استئجار منصتين على أدنوك للحفر

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 02:02 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

منتجع Eau Spa يجمع بين الفخامة والقشعريرة

GMT 10:08 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إماراتي یقضي 3 أیام على جزیرة مهجورة دون طعام ولا مأوى

GMT 05:48 2020 الجمعة ,07 آب / أغسطس

بريشة : علي خليل

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

عطور منعشة في فصل الصيف تأسر قلب كلّ من حولِك

GMT 17:44 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

وحش الأراضي الوعرة من مرسيدس في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates