مدريد ـ وكالات
زاد عدد العاطلين في إسبانيا على ستة ملايين في الربع الأول من العام لترتفع بذلك نسبة البطالة في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى 2.27 في المائة وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في السبعينات.
وقال انجل كريسبو إن عائلته تكافح للعيش بالأموال القليلة التي يحصل عليها من الحكومة. وأضاف بينما كان يقف في صف أمام مكتب توظيف في مدريد «نحن أربعة في المنزل وكلنا بلغنا السن القانونية ولا أحد يعمل. نحصل أنا وزوجتي على إعانة حكومية وعلينا دفع أقساط الرهن.. التوقعات صفر.. وزوجتي عاطلة أيضا».
وقل ضغط سوق السندات على إسبانيا بعد أن ضخت البنوك المركزية الرئيسة كميات كبيرة من الأموال في النظام المالي العالمي لكن التخفيضات التي أجرتها مدريد على الإنفاق بهدف استعادة ثقة المستثمرين دفعت البلاد إلى دائرة الركود.
وقالت فينا غارثيا وهي عاطلة عن العمل أيضا «لا أعلم ما يجب أن تفعله الحكومة لأنني لا أفهمها لكن يجب بالتأكيد أن يفعلوا شيئا لأن أعدادنا تزيد كل يوم. إذا اتخذوا قرارات خفض أخرى.. لقد سمعت أن سن التقاعد سترتفع ولا أعلم أين سينتهي بنا المطاف». وارتفع عدد العاطلين - الذي بلغ 2.6 مليون نسمة في الربع الأول - في سبعة فصول متتالية وستذكي البيانات الجديدة الجدل المتزايد بخصوص تخفيف حدة إجراءات التقشف التي كانت محور السياسات الأوروبية لاحتواء أزمة الديون.
أرسل تعليقك