وكالة التصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وكالة التصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وكالة التصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا

باريس - أ.ف.ب

خفضت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد اند بورز" تصنيفها لفرنسا درجة واحدة ليصبح "ايه ايه" للمرة الثانية، في ما يعتبر ضربة قاسية لفرنسوا هولاند الذي يعتزم مع ذلك الحفاظ على "خطه الرئيسي". وبررت وكالة التصنيف الائتماني في بيان قرارها بخفض درجة فرنسا التي حددت مطلع 2012 ب"ايه ايه+" بان هذا البلد فقد هامش المناورة المالية ولم يعد في وسعه ان يقوم بمزيد من الاصلاح بسبب استمرار معدل البطالة المرتفع. انها ضربة قاسية جدا للحكومة الفرنسية التي جعلت من السيطرة على المالية العامة خطها الرئيسي، ولفرنسوا هولاند الذي تعهد بتغيير منحى البطالة قبل نهاية العام والتي تقترب الان من 11 بالمئة. وفي حين يعرب ثلاثة ارباع الفرنسيين (77 بالمئة) عن استيائهم من عمله ويتفاقم الغضب الاجتماعي، اكد فرنسوا هولاند مع ذلك الجمعة انه يعتزم تاكيد "استراتيجيته" الاقتصادية و"توجهه" اثناء اجتماع مع كبريات المؤسسات المالية العالمية الجمعة في قصر الاليزيه. وقال ان "هذه السياسة التي تستند الى اصلاحات تم التعهد بتطبيقها وستتواصل، هي الوحيدة التي تسمح بضمان مصداقية" فرنسا التي يمكن على حد رايه ان "تقاس عبر المستويات الضعيفة لمعدلات الفائدة في الاسواق". وقال ان هذه السياسة هي ايضا القادرة "على ضمان التلاحم الوطني والاجتماعي" في البلاد. وفي تحليلها، اعتبرت ستاندارد ان دبورز مع ذلك ان "هامش المناورة المالية لفرنسا تراجع، بينما كانت تعتبره سابقا مرتفعا بالنظر الى الدول المشابهة". واعلن كبير الاقتصاديين لاوروبا في الوكالة جان ميشال سي لوكالة فرانس برس "لا نرى للفترة المقبلة خطة شاملة تسمح بتحرير القدرة على النمو كشرط مسبق لخفض البطالة". واضافت الوكالة نفسها "يبدو لنا خصوصا ان السلطات العامة باتت تملك هامشا منخفضا للمناورة لزيادة عائداتها" وبالتالي لخفض مديونية البلد. وتابع البيان "نعتبر ان اجراءات السياسة الاقتصادية المطبقة منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 (عندما ثبتت ستاندارد اند بورز تصنيف البلد) لم تخفض بشكل كبير خطر بقاء معدل البطالة فوق عتبة ال10 بالمئة حتى 2016". ورات ايضا "ان المستوى الحالي للبطالة يضعف الدعم الشعبي للاصلاحات البنيوية والقطاعية ويؤثر على احتمالات النمو على المدى الطويل". وهذه تصريحات تصدر في حين يزداد الغضب الاجتماعي في فرنسا والذي يؤججه تكثيف عمليات اعادة هيكلة المؤسسات وتشديد الضريبة الذي كان وراء تظاهرات عنيفة في الاسابيع الاخيرة ولا سيما في بريطاني (غرب). وهي ضربة قاسية جدا جديدة الى الحكومة الفرنسية التي جعلت من السيطرة على المالية العامة خطها الرئيسي منذ وصولها الى الحكم العام الماضي، على امل ابقاء معدلات الفائدة لقروض الدولة، اي كلفة الدين العام، في ادنى المستويات. ورأى رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت الذي يواجه في الاسابيع الاخيرة تزايدا في الاحتجاجات الشعبية، اليوم الجمعة ان وكالة التصنيف الائتماني "لم تأخذ في الاعتبار كل الاصلاحات" التي جرت العام الماضي وخصوصا تلك التي يجري اقرارها بشأن التقاعد. من جهته، دان وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي "الاحكام المدينة وغير الدقيقة" لوكالة التصنيف. واشار الى ان "الاصلاحات الواسعة لاصلاح اقتصاد البلاد وماليتها العامة وقدرتها التنافسية" التي طبقت في الاشهر ال18 الاخيرة من قبل الحكومة في "اجواء صعبة جدا". واشار المسؤولان الفرنسيان الى ان التصنيف الجديد الممنوح لفرنسا اي درجة "ايه ايه" يبقى مع ذلك بين الافضل في العالم. وعلى الرغم من هذه التصريحات، ارتفع معدل الفائدة على الاقراض لعشر سنوات لفرنسا الجمعة عند فتح سوق السندات في منطقة اليورو. وبعيد الساعة الثامنة (7,00 ت غ) بلغت الفائدة 2,389 بالمئة مقابل 2,158 بالمئة عشية اغلاق السوق التي تتم فيها مبادلة الدين. وهذا التصنيف هو ثالث افضل تصنيف ممكن في جدول ستاندارد اند بورز التي اشارت الى آفاق "مستقرة" ما يعني انها لا تفكر في تعديله مجددا على المديين القصير او المتوسط. وكانت ستاندارد اند بورز اول وكالة تصنيف دولية كبرى تحرم فرنسا من افضل علامة ممكنة (ايه ايه ايه) في كانون الثاني/يناير 2012. وتلتها في ذلك الوكالتان المنافستان، موديز وفيتش ريتينغز. لكنها الاولى التي خفضت مرة اخرى تصنيفها.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة التصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا وكالة التصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates