مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

مهاتير محمد رائد
واشنطن - صوت الامارات

استطاعت ماليزيا أن تفرض نفسها كواحدة من النمور الأسيوية اقتصاديا، بفضل التجربة التي اجتازتها فى عهد مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق، والمبادئ التي تبناها لتأسيس اقتصاد قوى وقادر على تحقيق النمو المستدام، فى وقت انتشرت فيه معدلات الفقر بين سكان ماليزيا الأصليين.
 
22 عاما كانت كافية لتحقيق نقلة نوعية للمواطنين الماليزيين في عهد مهاتير محمد ليضع اسمه بين أصحاب التجارب الناجحة أسوة بتجارب جيرانه مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان، حيث استطاع أن يقضى على معدلات الفقر والبطالة في البلاد، وذلك عن طريق القضاء على عمالة الأجانب لاحتواء معدلات البطالة المرتفعة والذى تجاوز 52%، بالإضافة إلى إحلال الصناعات المحلية في الاقتصاد الماليزى لتقليل الاعتماد على الخارج، صاحبه العمل على تنمية مشروعات البنية التحتية، إلى جانب تبنى سياسات اجتماعية للقضاء على البطالة والفقر معا، واستطاع خلال عشرين عاما التحول من دولة زراعية تعتمد على تصدير المواد الخام الأولية، إلى دولة صناعية متقدمة واقتصاد قائم على التنوع، وأصبح قطاعا الصناعة والخدمات يشكلان معا 90% من الناتج المحلى الإجمالى.

أسست تجربة مهاتير محمد في الاقتصاد الماليزي بدرجة كبيرة بالاعتماد على الذات، حيث استغل السكان الأصليون ليكونوا بمثابة الوقود المحرك للتنمية الاقتصادية بالبلاد واستغلال الموارد الداخلية وتمويل الاستثمارات، بدلا من التوجه للاقتراض من الخارج، وهو ما ترتب عليه خفض معتدلات الفقر والبطالة بين هذه الطبقة الفقيرة، جنبا إلى جنب مع توافر شبكات الحماية الاجتماعية.

قد يهمك أيضًا :

تقرير "دافوس" يؤكّد أنّ الإمارات تتصدّر قائمة استقرار الاقتصاد الوطني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates