شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"شياطين البحر" عن الطمع وحلم "الدانة الزرقاء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "شياطين البحر" عن الطمع وحلم "الدانة الزرقاء"

قصر الثقافة في الشارقة
الشارقة – صوت الإمارات

تابع جمهور وعشاق المسرح، الأربعاء في قصر الثقافة في الشارقة، مسرحية شياطين البحر، ضمن الأعمال المشاركة في أيام الشارقة المسرحية بنسختها الـ26، لفرقة المسرح الحديث، وهي من تأليف مرعي الحليان، وإخراج أحمد الأنصاري، وبطولة إبراهيم سالم وحميد فارس ومحمد جمعة وفيصل علي وأحمد ناصر وسلطان بن دافون وذيب داؤود وباسل التميمي وخالد الروسي، وحميد عبدالله، ورانيا العلي ودلال الياسر وعبير، ووصل عدد الممثلين المشاركين في العمل إلى 23 ممثلًا وممثلة. والعمل ناقش قضايا عدة، من أهمها حالة الطمع، واحتوى في خطابه طروحات اجتماعية عميقة ومهمة، مأخوذ عن رواية "اللؤلؤة" للكاتب الأميركي، جون شتاينبك، الحائز جائزة نوبل للآداب 1962.

وتفتح الستارة على (مفتون) البحّار وزوجته (فجر)، وطفلهما الرضيع في سريره، (مفتون) هذا يحلم ويرتبط بعلاقات وأسرار مع البحر وشياطينه وساحراته، وأحلامه من أجل الحصول على الدانة الزرقاء الثمينة، كي يتخلص من كل تفاصيل حياته المادية القاسية والبسيطة والفقيرة، لينتقل إلى حياة فيها الكثير من المال. لكن تلك العقرب الملعونة، التي لدغت الطفل وهو نائم في سريره، حولت حياتهما إلى جحيم وعذابات وألم، وفي الوقت نفسه بقيت أحلام (مفتون) في حصوله على الدانة الزرقاء هي الحل والمخرج، في حين بقيت عينا وقلب الزوجة (فجر) على الطفل وضرورة الإسراع بعلاجه وإنقاذه من موت محقق.

وناقش العمل أهمية براءة الوجود، وروح الشر، والطمع الشديد الكامن في الإنسان، وتنوعت المشاهد بين الهدوء والهستيريا والطمع الشديد والضحك العالي، وكانت لافتة تلك الجمل الحوارية لـ(مفتون)، التي تعكس مستوى متقدمًا من الوعي والمعرفة والثقافة لدى هذا الغواص البسيط الفقير.

وتحول كل أفراد المجتمع إلى انتهازيين، وبدا الطمع هو محركهم والمسيطر عليهم، من أجل الحصول على الدانة الزرقاء أو بعض من ثمنها. إلا الزوجة (فجر) التي نجحت، بكل قوة وثقة، أخيرًا، في رمي تلك الدانة الزرقاء في أعماق البحر، فما يهمها هو علاج طفلها، والحياة الهادئة والهانئة والبسيطة التي تضمن لها ولأسرتها طمأنينة وراحة بال، لكن العقرب الملعونة قلبت حياتها، هي لدغة عقرب لكن "سم العقرب أرحم من سم المداوي"، الذي أعطى الطفل الملدوغ ملعقة من "دواء" لقتله لا لعلاجه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء شياطين البحر عن الطمع وحلم الدانة الزرقاء



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates