نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية

مجلة ذاكرة مصر
الاسكندرية ـ أ ش أ

نوادر وكنوز وحكايات من تاريخ مصر المعاصر أصبحت الآن بين يدي القارئ من خلال "مجلة ذاكرة مصر". فقد صدر العدد العشرون من المجلة الصادرة عن مكتبة الإسكندرية في يناير 2015 وحمل بين صفحاته كنوز وصفحات مشرقة من تاريخ مصرنا الحبيبة.

ففي هذا العدد يتعرف القارئ على محاولات العرب في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ويشير الدكتور عكاشة الدالي أن تلك المحاولات التي سبقت شامبليون بكثير، فكثيرًا ما كان يفترض أن المسلمين كانوا يميلون إلى تدمير الآثار الوثنية لحضارات ما قبل الإسلام، ولكن الحقيقة مختلفة؛ حيث كان هذا التدمير استثنائيًّا. فنجد الطبيب الرحالة "عبد اللطيف البغدادي" في القرن الثاني عشر الميلادي قد كان على دراية كبيرة بقيمة هذه الآثار، وذلك بغرض دراسة الماضي؛ إذ عبر عن إعجابه بالحكام المسلمين لاهتمامهم وحمايتهم لتلك الآثار.

وقد بدأت دراسة العرب للخطوط القديمة منذ القرن الأول للإسلام (السابع الميلادي)، واستطاع بعض الكتاب العرب في بعض الحالات الوصول لفك مجموعة من العلامات المصرية بطريقة صحيحة. وهناك عديد من الأمثلة التي تؤكد صحة فك عرب العصور الوسطى لرموز الهيروغليفية.

ومقال آخر لا يقل تشويقًا عن محاولات العرب، بعنوان "ماريو روسي .. معماري مساجد القرن التاسع عشر" فيقول الدكتور أحمد صدقي: من كان يتصور أن من أهم مساجد القاهرة والإسكندرية بل وغيرها من مساجد أقاليم مصر والتي أقامتها وزارة الأوقاف حين كانت الوزارة في أوج مجدها وهي الراعي الأساسي للعمارة الدينية لبناء المساجد وترميمها، من تصميم مهندس كاثوليكي إيطالي؟ عن أبي العباس المرسي، والقائد إبراهيم، وعمر مكرم، ومسجد الزمالك، ومسجد بور فؤاد القديم، وغيرهم الكثير والكثير، السؤال الآن من هو ماريو روسي (والذي اختار لنفسه اسم أحمد المهدي بعد أن أشهر إسلامه)؟ إنها قصة إنسانية قبل أن تكون بحثًا في تاريخ العمارة الإسلامية المعاصرة؛ البعد الإنساني هو الراسخ والأكثر تأثيرًا إذا أردنا أن نتناول المبنى بعين المحلل والمدقق.

أما الدكتور خالد عزب رئيس تحرير مجلة مصر المعاصرة فقال " فقد صحبنا في جولة مصورة بين جنبات قصر عابدين والاتحادية وغيرها من القصور التي اتخذت كمقرً للحكم، في مقالة شيقة بعنوان "مقر الحكم في مصر من القلعة إلى عابدين".

فقد شهدت مصر عبر قرون تحولات سياسية في طبيعة وتركيبة الطبقة الحاكمة في مصر. انعكس هذا على طبيعة وتركيبة مقر الحكم في مصر؛ ففي عصر السلطان الناصر صلاح الدين شيد أكبر مقر للحكم في العالم، مازال باقيًا إلى اليوم هو "قلعة صلاح الدين بالقاهرة".

وظلت قلعة صلاح الدين إلى القرن السادس عشر الميلادي حصينة عتيه على العدوان، إلى أن تطورت المدافع كسلاح أصبح ينصب فوق جبل المقطم ليدك القلعة. هذا التطور أفقد القلاع قدرتها على الصمود أمام العدوان بصفة عامة، مما اضطر الملوك في العديد من الدول إلى التخلي عن القلاع والاحتماء بالمدن، خاصة مع تطور رغبات الشعوب في مشاركة الملوك الحكم وظهور الحكومات والدول المعاصرة، فسكن الملوك المدن واتخذوا القصور مقارًّا لإقامتهم.

أما حكاية العدد هذه المرة فهي بعنوان "مغامرة جوية في سماء مصر" تناولت فيها سوزان عابد سكرتيرة التحرير قصة السباق الفرنسي الإنجليزي في الوصول إلى القاهرة بالطائرة وأولى محاولات الطيران في مصر؛ حيث تشير إلى أن غالبية الكتابات التي تناولت تاريخ الطيران في مصر كانت تركز بشكل أكبر على فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، والقرارات التي اتخذتها مصر في سبيل تفعيل خدمة النقل الجوي وعمل شبكة جوية تنقل المسافرين والبضائع من بلد إلى بلد. إلا أننا في حكاية اليوم سوف نتطرق لفصل آخر من الحكاية، وهو فترة ما قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، ومحاولات بعض الطيارين من الغرب في الوصول إلى مصر والتحليق في سمائها، لعلنا بذلك نشير إلى جزء غامض من تاريخ الطيران في مصر.

موضوعات كثيرة مميزة من بينها "السجاد المملوكي فن واصالة" للدكتورة رامزة الجمال تناولت فيه بالصور خصائص وسمات السجاد المملوكي القاهري. وغيرها من النقاط المهمة. ومقال آخر عن الجامع الأزهر والتنافس على مشيخته وتاريخ منصب شيخ الجامع الأزهر للدكتور حسام عبد المعطي.

والمزيد من الروائع والنوادر يمكن قراءته والاستماع بتاريخ مصر الجميل من خلال مجلة ذاكرة مصر المجلة ربع السنوية الصادرة عن مكتبة الإسكندرية. رئيس تحريرها الدكتور خالد عزب وسكرتير التحرير سوزان عابد والتصميم والإخراج الفني لمحمد شعراوي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates