مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد
آخر تحديث 23:58:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان" كتاب لصلاح حسن رشيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان" كتاب لصلاح حسن رشيد

كتاب "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر للكاتب صلاح حسن رشيد مؤخرا كتاب جديد بعنوان "مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان"، عن دار "غريب" بالقاهرة في(267) صفحة، وهو في الأصل دراسة بحثية استغرقت ثلاث سنوات من التنقيب، والقراءة، والتحليل في أدبيات الإخوان المسلمين، وما كتبه الساسة، والمؤرخون، والمفكرون حول هذه الجماعة؛ خاصة عقب وصول الإخوان السريع، والمفاجئ لحكم مصر؛ ثم سقوطهم المدوي.

ويقول المؤلف: "اطلعت فيها على أغلب كتابات الإخوان، ومؤلفاتهم الحركية، والفكرية، إضافة إلى كل ما كتب عنهم لدى المؤرخين، والساسة، والمفكرين في الداخل والخارج؛ فكانت دراسة منهجية، وثائقية، تأريخية، تحليلية، نقدية لآرائهم، وقناعاتهم، وقراراتهم، وما أبرموه بالنهار، وبالليل من صفقات، وتحالفات".

والكتاب يعتبر محاكمة للإخوان وفق المنهج الموضوعي، وفي ضوء الحقائق التي تكشفت؛ للوصول إلى أسرار هذه الجماعة، وخفاياها، وفك شفراتها، وعملها المستور المحجوب؛ فتم ربط الحلقات المفقودة، بما توصل إليه الكاتب من فصول القصة الحقيقية لهذه الجماعة.

كما يعد الكتاب هو الدراسة الأولى، التي أتت بنص دعاء حسن البنا قبيل وفاته على الجماعة، وبراءته، وتنصله منها، ومن تنظيمها الإرهابي.

ومما انفرد به كذلك حديثه عن تحقيق حسن البنا في العشرينيات من القرن الماضي لديوان (صريع الغواني) مسلم بن الوليد؛ المشهور بالخمر، والغزل، والتشبيب بالحسناوات، ويعرض لتناقضات البنا؛ الذي دافع عن حرية الفكر، والإبداع أولا؛ ثم انقلب عليها هو وجماعته بعد ذلك.

ومن موضوعات الكتاب تناوله لرأي نجيب محفوظ عن الجماعة، ورفضه لمقابلة البنا، وأسرار زيارته لسيد قطب في السجن في الستينيات.

كما يعرض الكتاب للعلاقات السرية بين المخابرات البريطانية، والألمانية، والإيطالية، والأمريكية من جهة، وبين البنا، وسيد قطب، وقادة الجماعة من جهة أخرى، في مختلف العصور.

كما أنه يظهر علاقة الإخوان المتينة بالموساد، و(سي آي إيه) في حرب أفغانستان عام 1979م وكيف أن الإخوان أرسلوا المجاهدين العرب إلى هناك بالتنسيق معهم، ويكشف أيضا عن علاقة مؤسس حماس (عبد الله عزام) القوية بالموساد، وكيف أن إسرائيل دربت المنتمين الى حركة حماس بعد ذلك وهو ما كشفته المخابرات الأمريكية مؤخرا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد مصر المؤمنة وكيف نجاها الله من غدر الإخوان كتاب لصلاح حسن رشيد



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates