عمان - صوت الامارات
صدرت مؤخرا الطبعة الثالثة من كتاب "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، عن دار العين.
وحقق الكتاب نجاحا كبيرا منذ صدوره، وهو عبارة عن رحلة بحث فى مئات الوثائق والدوريات.
وبلغة تمزج السرد الصحفى بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط المؤلف محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التى أثارتها "أولاد حارتنا" لأديب نوبل نجيب محفوظ، ليتجاوز واقع كونها أزمة فى حياة صاحبها، فيصل إلى أنها وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، وكشف طبقات أعمق منه، والتماس بعض جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد الرجعية.
وفى الكتاب يلتقط محمد شعير عبر رحلة البحث التفاصيل المنسية على مدى أكثر من نصف قرن فى رواية أولاد حارتنا للكاتب العالمى نجيب محفوظ.
ليست "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة.
أرسل تعليقك