أبوظبي – صوت الإمارات
أكّد الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، أن مهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، يفوحُ بعبق التراث الإماراتي الأصيل، بما يحتويه من فعاليات وأحياء تراثية، تقدّم صورة عن حياة الأجداد وتقاليدهم الأصيلة، ويعرض، في الوقت ذاته، ثراء التقاليد والتراث والثقافة الإماراتية، ومدى تنوعها عبر طرق تثقيفية وتعليمية وترفيهية.
وجاء ذلك خلال زيارة الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان إلى المهرجان الذي تستمر فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 12 ديسمبر المقبل، وبدأها بحضور عرضة الخيل والهجن، التي شارك فيها أكثر من 500 من الجمال والأحصنة العربية الأصيلة، إذ قامت مجموعة من الخيالة والفرسان باستعراضات رافقتها أهازيج وأغانٍ فلكلورية.
وتفقّد الشيخ أحمد بن ناصر أجنحة وأحياء المهرجان، وزار “جناح ذاكرة الوطن”، الذي ينظمه الأرشيف الوطني، واطّلع على قاعات الجناح، وشاهد صورًا وأفلامًا تاريخية حول مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الاتحاد، إضافة إلى وثائق قيّمة تعكس إنجازاته وأقواله الخالدة، واهتمامه بالتنمية والتعليم والزراعة والبيئة والمرأة والتراث والإنسان.
وتوجّه بعدها إلى الأحياء التراثية المشاركة التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي تتنوع بين الإماراتي، والسعودي، والبحريني، والعُماني، والمصري، والمغربي، والكازاخي، والبوسني، والأفغاني. في إطار متصل، زار وفد رفيع المستوى من المملكة المغربية مهرجان الشيخ زايد التراثي.
وذكرت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المغربية، فاطمة مروان، إن “المهرجان رائع ومميز، ويعبّر عن روح التراث الإماراتي، ويعطي لمحة تعريفية عن ما قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان لدولة الإمارات، ورؤيته المستقبلية التي تجلت في ما وصلت إليه الدولة”. وأضافت “كعرب نفخر بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم ورقي، وإنه لشرف أن نشارك في فعاليات المهرجان بالحي المغربي، الذي نُعرّف من خلاله بالصناعة التقليدية المغربية”.
أرسل تعليقك