دبي – صوت الإمارات
أطلق مهرجان طيران الإمارات للآداب، الأربعاء، الدورة الخامسة من جائزة مونتغرابا للأعمال الروائية، لإتاحة الفرصة للروائيين في دولة الإمارات لشق طريقهم في عالم الكتابة والنشر، إذ مكنت الجائزة الفائزين في السنوات السابقة من نشر مؤلفاتهم، بالتعاون مع دور نشر عالمية.
وتقدم المسابقة فرصة لجميع الكتاب في دولة الإمارات، الذين تزيد أعمارهم على الـ21، وتمكنهم من عرض أعمالهم التي لم تنشر سابقاً على "لويجي بونومي" أعرق وكيل أدبي في المملكة المتحدة، مؤسس لويجي بونومي وشركاه، الذي كان وراء اكتشاف وإطلاق عدد كبير من الكتّاب ومقدمي البرامج، أمثال المؤلف آلان تشتمارش، والمذيع ريتشارد هاموند، مقدم برنامج، "توب جير" وكتّاب مهرجان 2014 جودي فينيغان، وريتشارد مادلي.
وأوضحت عضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب الرئيسة التنفيذية ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، إن "اكتشاف الجيل الجديد من الكتّاب هو هدف رئيس لمؤسسة الإمارات للآداب، الجهة المنظمة للمهرجان". وأضافت: "المواهب التي اكتشفت في المسابقة مميزة، ونحن بالتأكيد نسعى إلى التماس الإبداع واكتشاف الأقلام الواعدة. وقد تمكنا من تقديم مؤلف (على الأقل) في كل دورة من دورات مسابقة مونتغرابا، وأمر رائع أن نتمكن من تشجيع الكتّاب في مجتمعنا ومنحهم الفرصة لشق طريقهم في عالم النشر".
وفازت بجائزة مونتغرابا 2016 كارين عثمان، عن روايتها "عزيزي مايكل"، بينما فاز بالمرتبة الثانية الكاتب الإماراتي أحمد بوخاطر، عن روايته "فتى التنين" مناصفة، وشارلوت بترفيلد، التي وقعت عقد نشر مع "هاربر كولينز"، لنشر روايتها "قريب جداً من حد الكمال".
ويحصل الفائز بالجائزة الأولى لمسابقة مونتغرابا على رحلة إلى معرض لندن للكتاب 2017، وفرصة لمناقشة مخطوط روايته مع لويجي بونومي.
وذكر الرئيس التنفيذي لمونتغرابا، جوزيبي أكويلا، إن "لدى الشركة علاقة عريقة مع الكتابة والأدب، فدعم الكتابة وتشجيعها من أهم أولويات مونتغرابا". وأضاف: "تُعد مسابقة مونتغرابا من التجارب الثرية للشركة، ويسعدنا أن نكون مصدر إلهام للكتّاب في مهرجان طيران الإمارات للآداب، وأن نسهم في استكشاف المواهب الواعدة في دولة الإمارات. ونتطلع إلى مشاركات عام 2017
أرسل تعليقك