الجائزة تدعو للمحبة في افتتاح مسرح الطفل 13
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الجائزة" تدعو للمحبة في افتتاح "مسرح الطفل 13"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجائزة" تدعو للمحبة في افتتاح "مسرح الطفل 13"

تكريم مريم سلطان
الشارقة ـ صوت الإمارات

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وإسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين رئيس المهرجان، انطلقت، مساء أمس الأول، فعاليات وعروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثالثة عشرة في قصر الثقافة بالشارقة، استهلت بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم عرض فيلم وثائقي عن دورات المهرجان منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى دورته الأخيرة، كما تضمن الفيلم عرضاً لشخصيتي المهرجان الفنانة الإماراتية القديرة مريم سلطان، التي حظيت بالتكريم في حفل الافتتاح، بالإضافة إلى تكريم الفنان الفلسطيني الراحل ذيب داوود، وقد تسلمت والدته درع المهرجان تكريماً لعطاء ابنها الراحل.

وتم خلال حفل الافتتاح، تكريم فرقة مسرح الشارقة الوطني، باعتبارها الفرقة الفائزة بجائزة جمعية المسرحيين للفرق المسرحية المتميزة في دورتها الأولى، التي أطلقت في هذا العام عن منجز الفرق خلال العام 2016، ضمن استراتيجية جمعية المسرحيين في تكريم وتحفيز الفرق المسرحية المحلية، وتقديراً للجهد الكبير والعطاء الواضح الذي تقدمه الفرق المحلية داخل الدولة وخارجها.

كما شهد حفل الافتتاح، استعراض وتقديم لجنة التحكيم، والتي تشكلت من كل من الحسن النفالي، ومصطفى رشيد وعبدالله مسعود وهيفاء حسين، وعبدالرحمن الملا، بالإضافة إلى لجنة تحكيم الأطفال التي تشكلت من الأطفال: العنود طارق المازمي، وأمل جاسم المشيري، ونورة نبيل الحوسني.

وبعد اختتام الحفل، الذي حضره جمهور غفير من الأطفال وعوائلهم، قدمت فرقة المسرح الحديث بالشارقة، أول عروض دورة هذا العام من المهرجان وهي مسرحية «الجائزة» من تأليف أحمد الماجد، وإخراج عمر الملا.

تدور أحداث المسرحية في بيئة الحشرات، وتتركز حول بيئتي الفراشات والعناكب، من خلال جائزة تنافست الفئتان حولها تذهب للبيئة الأنظف والأجمل. الفراشات يتمثل فيها جانب الخير، أما العناكب، فلا تتوقف عن لعب أدوار الشر في علاقاتها مع باقي الحشرات، من خلال شخصية «عنكب»، وشخصية «عنعن» المركبة بين الخير والشر، بعد أن سلك دروب صديقه «عنكب» حتى عاد إلى رشده وسلك طريق النور، وساعد الفراشات في القضاء على الشر المتمثل بشخصية «عنكب».

وفي الجهة المقابلة، تستعد الفراشات لقدوم فراشة جديدة تولد من الشرنقة، حيث يفقدونها بسبب تدخل شخصية «فروش» فيما لا يعنيه، واستغلال «عنكب» دخول الفراشة الصغيرة عن غير قصد إلى حديقة العناكب، من أجل إيقاد نار الفتنة بين البيئتين، والتي أخمدتها المحبة وروح التعاون، وإبعاد الشرير «عنكب» عن الحديقة بوساطة «حرشوف» القوي، و«حرير» المحبة للخير، و«رفيف» الطيبة، بالإضافة إلى «عنكوبة» و«عنعن» و«كنعون» التي كشفت لعبة «عنكب» وطردته من الحديقة إلى غير رجعة. وسط ذلك كله تأتي شخصية «هبهوب» مكملة للخطوط الرئيسية للنص، باعتبارها الشخصية الخفية، أو الضمير الغائب والذي يظهر عند الحاجة ليعيد المخلوقات إلى رشدها، وبوصلة ذلك كله شخصية «دعسوق» حارس الحديقة الذي وضع الجائزة من أجل التنافس عليها وتحسين أوضاع الحدائق التي تعيش فيها الحشرات التي عن الجائزة، وتفضل عليها المحبة والتعاون والأخوة، من أجل أن تعود حديقتهم أغنى وأجمل وأفضل.

وفق المخرج الشاب عمر الملا، في توظيف عناصر الإضاءة والصوت والملابس والديكور توظيفاً جمالياً استخدمه في إثراء الحدث، كما تمكن من كسر حالة الرتابة في بعض المشاهد بوساطة الموسيقا والمؤثرات الصوتية والرقصات الاستعراضية التي جاءت في خدمة العرض، ورفعت من إيقاعه وخلقت حالة من التجاوب والتواصل بين العرض وبين الجمهور. كما ساعد النص الشخصيات على إبراز الأداء، وخلق حالة من الصراع الدرامي المتصاعد الذي وصل إلى ذروته في المشهد الأخير، وصولاً إلى النهاية بانتصار الخير على الشر. شارك في التمثيل: سالم القرص، وأحمد ناصر، ونيفين ماضي، وفيصل علي، وخليفة البحري، وبدرية العلي، وطلال محمود، وباسل التميمي، وعفراء المهيري، وعبدالله محمد، وخالد أحمد وصالح أصغر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة تدعو للمحبة في افتتاح مسرح الطفل 13 الجائزة تدعو للمحبة في افتتاح مسرح الطفل 13



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates