نيسان تقدّم مميزات في سيارة ليف 2018 الكهربائية
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

“الدواسة الإلكترونية” يمكنها تسريع السير أو تخفيفه

"نيسان" تقدّم مميزات في سيارة "ليف 2018" الكهربائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "نيسان" تقدّم مميزات في سيارة "ليف 2018" الكهربائية

سيارة "ليف 2018" الكهربائية
لندن -كاتيا حداد

كانت "نيسان" هي أول شركة تصنيع رئيسية تقدّم سيارة كهربائية عملية وعالية الجودة إلى بريطانيا. وبعد أقل من عقد من الزمان، نما هذا الخيار بسرعة لتصبح نيسان واحدة من المنافسين في هذه الشريحة الصغيرة والمتنامية، ويمكننا الآن مقارنتها بعدد من المنافسين الممتازين.

تمثل السيارات الكهربائية نسبة ضئيلة من جميع السيارات المباعة، ونسبة أصغر من السيارات الموجودة على الطريق بالفعل. ولكن بالنسبة للمشترين المتاح لهم الوصول العملي إلى مرافق الشحن، فإن تكاليف تلك السيارات وتقليص الأثر البيئي يجعلها خيارًا جذابًا للغاية، وتقدم نيسان السيارة "2018 Leaf"، وهي سيارة الجيل الثاني الهاتشباك ذات الخمسة أبواب مع بطارية 40 كيلووات والتي ستأتي بنسخة مُحسّنة تقدم حوالي 60 كيلووات وزيادة متناسبة في نطاق القيادة، على ان يتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام.

إن الاستجابة الدائمة للسيارات الكهربائية هي عدم اليقين بشأن مصدر الكهرباء التي تستهلكها. من أين تأتي، وما هو الوقود المستخدم، وهل يتسبب في ضرر بيئي؟ كلها أسئلة تأتي إلى أذهاننا.

وتشير صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى ان الكهرباء في المملكة المتحدة تتولد من عدد من المصادر. نصفها (49.37 في المائة) من الغاز، وخُمسها (20.47 في المائة) من المفاعلات النووية، وأكثر من العشر (11.86 في المائة) من الطاقة الشمسية. وحوالي 5.58 في المائة هو من الفائض النووي الفرنسي إلى حد كبير.والباقي يشمل الفحم (1.55 في المائة) والرياح (1.64 في المائة) الضخ الكهرومائي (1.36 في المائة) (0.22 في المائة) الكتلة الحيوية (6.02 في المائة) ومدخلات صغيرة من هولندا (1.86 في المائة). وهذا يعني أن إجمالي المساهمة المتجددة في الشبكة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية، تبلغ حوالي 13 في المائة.

وربما يبتهج البعض بفكرة الهاتشباك التي تعمل بالطاقة النووية، لكن عليك ان تدرك أيضًا أن سيارتك التي يفترض أنها خالية من الانبعاثات ما زالت تعتمد على الوقود الأحفوري، وبينما يعد الغاز الطبيعي أحد أنظف الأنواع، فإن تضمينه ابالسيارة يعني كمية مفاجئة من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل.

تستمد الهاتشباك الكهربائية طاقتها من بطارية ليثيوم-أيون 40 كيلوواط موصولة بموتور كهربائي بقوة 147 حصانا و236 رطل-قدم من عزم الدوران، مع مدى شحن كهربائي كافٍ لقطع مسافة 378 كيلومتر حسب المعايير الأوروبية، وستكون ليف بحاجة إلى 16 ساعة لتشحن بطاريتها بالكامل من قابس منزلي 3 كيلوواط وإذا ما كان القابس 6 كيلوواط فستشحن خلال 8 سماعات، أما في حال شحنها عبر محطات الشحن السريعة فستشحن من الصفر وحتى نسبة 80% خلال 40 دقيقة وحسب.

تأتي ليف الجديدة بمجموعة متميزة من التقنيات، أبرزها "بروبايلوت" للقيادة الذاتية وهو نظام يقود السيارة ذاتيا على سرعات تتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر، كما يمكنه توجيه المركبة لإبقائها بمسارها أو استخدام المكابح لتخفيف سرعتها أو إيقافها تمامًا، وإلى جانب ذلك فهنالك تقنية بروبايلوت بارك والتي تُستخدم فيها الموجات الصوتية لاستشعار مواقف الركن لتركن نفسها ذاتيا بالمساحة الفارغة.

التقنية الأخرى المثيرة للاهتمام بليف 2018 هي “الدواسة الإلكترونية”، وعند ضغط السائق عليها تتسارع السيارة، إيقاف تسارعها، تخفيف سرعتها، إيقافها تمامًا، وكل ذلك يتم عبر دواسة واحدة، إلا أن دواسة المكابح ستظل متوفرة لكن نيسان ترى أن استخدامها سيكون محدودًا للغاية.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجيل الجديد لليف يتميز بنظام التدخل الذكي لإبقائك على المسار، تنبيه مغادرة المسار، مكابح الطوارئ الذكية التي تفعل نفسها ذاتيا عند وجود خطر ما، تنبيه البقعة العمياء لتلاشي الاصطدامات من مواقع لا تراها بعينك، التعرف على إشارات المرور وإبرازها لك بعدادات القياسات، تنبيه مرور المشاة خلف السيارة، نظام مراقبة ذكي بـ 360 درجة بالكاميرات.

تصميم الخارجية حصل على تغييرات جذرية مقارنة بالجيل السابق، حيث لدى الهاتشباك الكهربائية الجديدة شكل أكثر رشاقة، خطوط أنيقة تنساب على جسدها، مصابيح أمامية وخلفية جديدة، شبكة أمامية على شكل V، أما المقصورة فباتت أكثر رقمية ورُقيًّا واتساعًا عن ذي قبل، ويتضمن ذلك فرشًا جديدًا وشاشة نظام ترفيه 7 بوصة تدعم آبل كاربلاي وأندرويد أوتو، وكذلك عدادات قياسات رقمية.

كل ذلك سيجعل نيسان ليف الجديدة كليًا قادرة على الصمود أمام تيسلا موديل 3، وربما حتى تتابع تربعها على عرش أكثر سيارة كهربائية مبيعًا في العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيسان تقدّم مميزات في سيارة ليف 2018 الكهربائية نيسان تقدّم مميزات في سيارة ليف 2018 الكهربائية



GMT 14:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"رينو" تستعرض نموذجها الجديد مِن "duster" الشهيرة

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 14:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

""Mitsubishi Shogun تسير وسط التضاريس الوعرة

GMT 14:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن القائمة المُختصَرة لأفضل سيارات عام 2019

GMT 13:11 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"Vauxhall Grandland X" نتاج تعاوُن "PSA"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates