كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
آخر تحديث 14:17:00 بتوقيت أبوظبي
الأحد 20 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
بيروت _صوت الأمارات

"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.

يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟

يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 17:45 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ألعاب تلفزيون "سامسونغ" دون وحدة تحكم إضافية

GMT 18:55 2013 السبت ,18 أيار / مايو

حمزاوي وحداد ضيفا "بهدوء" السبت

GMT 13:25 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري بإطلالة صاخبة في حفلة "مكارتني"

GMT 23:28 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

719 مليون درهم تصرفات عقارات دبي اليوم

GMT 09:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكشف عن إنجازات الصندوق الكويتي بعد مرور 58 عامًا على تأسيسه

GMT 17:56 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

أفضل مواعيد حجز أرخص تذاكر طيران في 2019

GMT 10:07 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "عيد الأضحى للتسوق"

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الدنيم لإطلالة آخر موضة

GMT 08:34 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

إتش تي سي تُلمح إلى إطلاق هاتف من سلسلة "ديزاير"

GMT 21:02 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

الإمارات تشارك في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

GMT 19:25 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زوار "الشارقة للكتاب" يتعرفون على كواليس "عناقيد الضياء"

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

منتجعات "دهب" تقدّم 29 عرضًا مغريًا لجذب السياح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates