في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال
آخر تحديث 21:18:13 بتوقيت أبوظبي
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

القاهرة ـ وكالات

  ( في هجاء الطغاة ) كتاب جديد من تأليف الدكتور / أحمد إبراهيم الفقيه – المستشار الإعلامي بالسفارة الليبية وعضو الوفد الليبي في الجامعة العربية . ويضم هذا الكتاب الذى صدرعن" دار الخيال " للطباعة والنشر في بيروت مجموعة قصص تهتم بشرح آليات الطغيان ، وتقدم صوراً للممارسات الاستبدادية والجرائم والمجازر التي يمارسها الطاغية ومعاملته لضحاياه ، مستوحاة من الحالة الليبية ، وما كابده الشعب الليبي خلال أربعة عقود من حكم الطاغية ، وبعض هذه القصص كتبت ونشرت في الصحف أبان ثورة 17 فبراير ومواكبة لها ، وكشفاً للجوانب التي أحاطت بها والدوافع وراء تفجرها . ومن أجل تقديم فكرة للقارئ عن هذه المجموعة القصصية التي يواصل بها الكاتب مسيرة في الإبداع ، بدأت منذ ما يقرب من خمسة عقود ، ننقل هذا التعقيب الذي وضعه الناشـر "دار الخيال" على الغلاف الأخير للكتاب ، وجاء فيه : " كيف استطاع هذا الكاتب أن يصنع من الرمال حياة ... من الفقر ثراء ... من الفراغ كتلة ... من اللاشئ شيئاً ... ومن العزلة حافزاً للخروج والبحث والاكتشاف والاندماج والانتماء واللاانتماء ؟ . كيف استطاع هذا الكاتب أن يختزن تجربة أجيال صامتة ، ثم يطلقها من مختزنها كما تنطلق ينابيع الماء في قيظ الصحراء رغبة في التعلم والمعرفة ... في الدفاع عن الوجود ضد معتقلي الحياة ومغتالوها . وكما يتحرك الرمل في الصحراء متأثراً بحركة الرياح وتيارات الهواء ، تحرك الفقيه في عالمه ، حركة تلقائية باحثة واعية ، ترصد وترى وتسمع وتستمتع ، تتلقن وتلقن ، وتعلن أن الإنسان – مهما ضؤل – موجود ، ومهما اغتال أعداؤه إرادته ... قادر على استعادة إرادته ... من عالم الحلم والأسطورة ... الى عالم الحقيقة والواقع " . هكذا يكتب الناقد الدكتور عبد البديع عبد الله في الدراسة المنشورة كمقدمة للكتاب ، مؤكداً ما يقوله المؤلف نفسه عندما يصف ما كتبه من قصص ونصوص تنشر في هذا الكتاب قائلاً : " قد لا يصدق القراء أن كل هذه الهجائيات التي استهدفت الطاغية والطغيان كتبت في عهد الطاغية القذافي ، ولكن عدم مباشرتها ، أو ذكرها له بشكل واضح ، استطاع أن ينجيها من استقطاب عداء الطاغية وأجهزته ، وبالتالي ينجي كاتبها من العقاب الذي يدخره لمن يجاهر بهجائه والكتابة السلبية عنــه " . هكذا يقول المؤلف ، ولابد للقارئ أن يقرأ الكتاب ليعرف كيف استطاعت هذه القصص النجاة من مقصلة مجنون الحكم كما نجا عنق الكاتب وهو يفضح ويعري الطاغية أثناء وجوده في أوج سلطانه وقوته وجبروته ، قبل أن يثب الشعب وثبة المجد والبطولة ، وينقض عليه وعلى أزلامه في ثورة عبقرية لم تعبأ ببطشه وآلات قتله ، حتى استطاعت تقويض حكمه وإزالة سجونه وقلاعه ومقاصله وكل مظاهر الجنون والإجرام التي تميز بها عهده . وسيتم الاحتفاء بالكاتب في معرض بيروت للكتاب الذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر القادم ، وسيكون موجوداً في مكتبات الوطن العربي ، حيث تتولى توزيعه في مصر مكتبة مدبولي ، وفي ليبيا مكتبة الفرجاني .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 19:54 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أفضل المطاعم حول العالم لعام 2021

GMT 21:20 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 18:28 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل وأفخم الفنادق في إسبانيا

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

حصنوا أنفسكم

GMT 13:17 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ناسا تتفاوض مع "روس كوسموس" لشراء مقاعد إضافية في "سويوز"

GMT 08:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان بن محمد وحامد بن زايد يحضران أفراح الخيلي

GMT 21:28 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء الأرصاد: تحسن تدريجي في الأحوال الجوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates