في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

القاهرة ـ وكالات

  ( في هجاء الطغاة ) كتاب جديد من تأليف الدكتور / أحمد إبراهيم الفقيه – المستشار الإعلامي بالسفارة الليبية وعضو الوفد الليبي في الجامعة العربية . ويضم هذا الكتاب الذى صدرعن" دار الخيال " للطباعة والنشر في بيروت مجموعة قصص تهتم بشرح آليات الطغيان ، وتقدم صوراً للممارسات الاستبدادية والجرائم والمجازر التي يمارسها الطاغية ومعاملته لضحاياه ، مستوحاة من الحالة الليبية ، وما كابده الشعب الليبي خلال أربعة عقود من حكم الطاغية ، وبعض هذه القصص كتبت ونشرت في الصحف أبان ثورة 17 فبراير ومواكبة لها ، وكشفاً للجوانب التي أحاطت بها والدوافع وراء تفجرها . ومن أجل تقديم فكرة للقارئ عن هذه المجموعة القصصية التي يواصل بها الكاتب مسيرة في الإبداع ، بدأت منذ ما يقرب من خمسة عقود ، ننقل هذا التعقيب الذي وضعه الناشـر "دار الخيال" على الغلاف الأخير للكتاب ، وجاء فيه : " كيف استطاع هذا الكاتب أن يصنع من الرمال حياة ... من الفقر ثراء ... من الفراغ كتلة ... من اللاشئ شيئاً ... ومن العزلة حافزاً للخروج والبحث والاكتشاف والاندماج والانتماء واللاانتماء ؟ . كيف استطاع هذا الكاتب أن يختزن تجربة أجيال صامتة ، ثم يطلقها من مختزنها كما تنطلق ينابيع الماء في قيظ الصحراء رغبة في التعلم والمعرفة ... في الدفاع عن الوجود ضد معتقلي الحياة ومغتالوها . وكما يتحرك الرمل في الصحراء متأثراً بحركة الرياح وتيارات الهواء ، تحرك الفقيه في عالمه ، حركة تلقائية باحثة واعية ، ترصد وترى وتسمع وتستمتع ، تتلقن وتلقن ، وتعلن أن الإنسان – مهما ضؤل – موجود ، ومهما اغتال أعداؤه إرادته ... قادر على استعادة إرادته ... من عالم الحلم والأسطورة ... الى عالم الحقيقة والواقع " . هكذا يكتب الناقد الدكتور عبد البديع عبد الله في الدراسة المنشورة كمقدمة للكتاب ، مؤكداً ما يقوله المؤلف نفسه عندما يصف ما كتبه من قصص ونصوص تنشر في هذا الكتاب قائلاً : " قد لا يصدق القراء أن كل هذه الهجائيات التي استهدفت الطاغية والطغيان كتبت في عهد الطاغية القذافي ، ولكن عدم مباشرتها ، أو ذكرها له بشكل واضح ، استطاع أن ينجيها من استقطاب عداء الطاغية وأجهزته ، وبالتالي ينجي كاتبها من العقاب الذي يدخره لمن يجاهر بهجائه والكتابة السلبية عنــه " . هكذا يقول المؤلف ، ولابد للقارئ أن يقرأ الكتاب ليعرف كيف استطاعت هذه القصص النجاة من مقصلة مجنون الحكم كما نجا عنق الكاتب وهو يفضح ويعري الطاغية أثناء وجوده في أوج سلطانه وقوته وجبروته ، قبل أن يثب الشعب وثبة المجد والبطولة ، وينقض عليه وعلى أزلامه في ثورة عبقرية لم تعبأ ببطشه وآلات قتله ، حتى استطاعت تقويض حكمه وإزالة سجونه وقلاعه ومقاصله وكل مظاهر الجنون والإجرام التي تميز بها عهده . وسيتم الاحتفاء بالكاتب في معرض بيروت للكتاب الذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر القادم ، وسيكون موجوداً في مكتبات الوطن العربي ، حيث تتولى توزيعه في مصر مكتبة مدبولي ، وفي ليبيا مكتبة الفرجاني .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates