صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

رواية هنا الوردة
عمان _ صوت الإمارات

صدرت رواية "هنا الوردة" للاديب الاردني المقيم في العاصمة البريطانية لندن امجد ناصر، عن دار الاداب في بيروت.

ويدور محور الرواية التي تعد الثالثة للمؤلف، حول شخصيتها الرئيسة "يونس الخطاط" الذي بحسب الناشر، يبتلعه الحوت المجازي، فهو شخصية مثيرة للإعجاب اذ انه مزيج من العاشق والمتمرد والمغامر والحالم الذي يمشي الى هدفه الكبير، جارا معه سائر شخصيات الرواية التي ترى حقيقته، بينما هو الوحيد الذي لا يرى ذاته، لانه ببساطة، "دون كيشوت عربي".

ويتابع الناشر في الغلاف الاخير للرواية "كان لدى دون كيشوت تابعه الامين الذي ينبهه الى حقيقة ما يجري في الواقع، لكن من ينبه يونس؟"، مشيرا الى ان ثمة من يقدم نفسه في مستهل الرواية كأنه الكاتب، الا ان القارئ سيكتشف دون ابطاء انه ليس كذلك، وهو ما يأتي "في اطار لعبة سردية مدهشة تسكنها الشعرية في الاعماق" بحسب الناشر.

والرواية، وفقا للناشر، لا بد منها لمعرفة ما جرى في زمن عربي عاشت فيها الاحلام "ام الاوهام؟!" كانها حقائق، والحقائق كأنها احلام.

وفي مقطع من الرواية يتحدث عن بطلها يونس: "كان يحمل نسخة مختصرة من كتاب حكائيٍّ مترجمٍ يرجع إلى القرن السادس عشر، ورغم اختصارها فهي تقع في نحو 400 صفحة. إنه يحبُّ هذا الكتاب الذي يسخر فيه كاتبه من قصص الفروسية والفرسان الشائعة في زمانه من خلال رحلة مضحكة مبكية، فرحة وحزينة، لبطل كتابه، الفارس الذي لا يشبه الفرسان في شيء سوى برمحه الهزيل مثله، وبخادمه، الذي يبدو أكثر معرفة بأمور الحياة من سيِّدٍ يظنُّ طواحين الهواء جيشاً من المَرَدة".

ويتابع المقطع الذي يبدو كانه على لسان الكاتب/الرواي "تغيَّرت قراءات يونس أكثر من مرة، بحسب انشغالاته، فيمكنها أن تكون فلسفية ونقدية، سوسيولوجية بل واقتصادية، أدبية وشعرية بالطبع، قراءات نطاطة، لكنَّ كل ذلك لم يمنعه من مواصلة شغفه بقراءة قصص المغامرات ولو من وراء ظهر رفاقه المنكبّين على أدبيات التثقيف الحزبي الجافّة، تلك الملخَّصات الكليَّة التي يراد لها أن تشفي العالم من آلامه الأرضية ونواحه على كسرة خبز وشربة ماء".

ليخلص إلى "إن كان ذلك تعبيراً عن التناقض بين الفكرة والشغف، بين ما سمَّاه كاتبٌ "قراءات النهار" و"قراءات الليل"، ففي عروق كلِّ امرىء يسري، لا ريب، شيء من هذا الإكسير الانفصامي، يكون المرء حداثيّاً في الشعر ويحبُّ الروايات التقليدية، أو تقدميّاً ويبقي كوَّة صغيرة تطلُّ على العالم الرجعي الأليف، ملحداً ويشهق يا الله عندما تصيبه مصيبة، فناناً تشكيليّاً تجريبيّاً ولا تطرب أذنه إلا إلى مواويل فلكلورية، وهكذا".

وامجد الناصر واسمه الحقيقي "يحيى النعيمي" شاعر وكاتب وصحافي اردني مقيم في لندن ويعد من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر، وله العديد من المؤلفات في الشعر وادب الرحلات والرواية ومنها روايته الاولى "حيث لا تسقط الامطار" والثانية "خذ هذا الخاتم"، وترجمت بعض اعماله الى ترجم إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنكليزية.

وشارك في عدد كبير من المهرجانات الشعرية العربية والدولية كمهرجان الشعر العربي في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن، إضافة إلى مهرجان لندن العالمي للشعر الذي كان أول شاعر عربي يقرأ في امسيته الافتتاحية، ومهرجان روتردام العالمي للشعر، ومهرجان مدايين في كولومبيا، إضافة إلى مشاركته في لجان تحكيم جوائز عربية ودولية في الأدب والصحافة كجائزة محسن القطان الأدبية وجائزة "الروبرتاج الادبي" التي تمنحها المجلة الألمانية "لتر"، ونال عام 2006 جائزة محمد الماغوط للشعر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates