علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية

الروائي الإماراتي علي الحميري
أبوظبي - صوت الإمارات

استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول الاثنين ، في مقره في المسرح الوطني الروائي الإماراتي علي الحميري في أمسية بعنوان: "حكايتي مع الحكاية"، وقدّمت الأمسية الكاتبة آن الصافي . 

تحدث الحميري عن تجربته في مجالي الرواية والقصة القصيرة، وتوقف عند أبرز المحطات التي مرت بها وقدّم نماذج من الإسهامات الأدبية وعلاقتها ببيئة الكاتب وواقعه .
وأكد القصة أياً كانت بالفصحى أو غير مكتوبة، فطرة إنسانية، وفيها عبرة كبيرة للبشرية، وإن لم تكن كذلك فهي مفرغة من محتواها، وقد بدأت القصة كعلم من العلوم، ومنبع العلم يرتكز على ثلاث ركائز، هي: سمعت، رأيت، قرأت، مشيراً إلى أن حكايات الجدات كانت اللبنة الأولى التي بلورت كتابة القصة والرواية في مخيّلته، حيث كان يستمتع، في صغره، بسماع "الخراريف" التي كانت ترويها الجدات . 

وأشار إلى أنه طرق في كتاباته موضوعات، ولم يقتصر على النزعة المحلية، لأنه يميل، كما يقول إلى الكتابة عن الإنسان في كل مكان، وقال: سيجد القارئ في كتاباتي الكثير من المحليات وبخاصة في روايتي "الداسيات"، حيث استعرضت فيها تجربة محلية مع الناس الذين عايشتهم، وسجلت فيها معاناة الإنسان واضطراباته، وهي في المجمل سرد ورصد لطبيعة المجتمع الذكوري "البيتي" في داس . 


ولفت إلى أن رواية "أميرة حي الجبل" رواية عاطفية لكنه عمل على أن تكون أكثر شمولاً لتؤرخ لتحولات المكان في حقبة معينة، ويضيف: وقد استغرقت مني عشرين سنة، وأعدت كتابتها وصياغتها مرات عدة، وكلما ظننت أني قد فرغت منها، وجدت نفسي غير راضٍ، وأن الزمن قد سبقني" .

وبخصوص تحويل الرواية إلى عمل درامي "اعتبر أن ذلك يعتمد على نباهة المخرجين ومهارتهم وقدرتهم على اقتناص النص القوي والمؤثر، لكن تحويل النص إلى الدراما لا يعني بالضرورة أنه الأفضل، في اعتقاده، فثمة العديد من النصوص المغمورة والمنسية التي لم تتح لها فرصة الظهور، وفي النهاية ما يبقى ويخلد هو العمل الإبداعي النافع" .

وطرح حبيب الصايغ سؤالاً عن المكان الروائي، هل هناك مكان روائي وآخر غير روائي؟ وكيف يصنّف الكاتب المكان الإماراتي؟ وأجاب الحميري أن الأماكن تختلف باختلاف تاريخها وحضارتها؛ فالمكان الذي يضم تاريخاً موغلاً في القدم يسّهل على الكاتب موضوعه، وعن المكان الإماراتي، قال إنه مكان متجانس، ولا يزال بكراً .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates