الأطفال يحاكون الكبار في استشعار روحانية رمضان
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأطفال يحاكون الكبار في استشعار روحانية رمضان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأطفال يحاكون الكبار في استشعار روحانية رمضان

شهر رمضان
جدة ـ واس

يتبارى الأطفال في مشاعر ترحيبهم بشهر رمضان المبارك، محاكين الكبار في استشعار روحانياته، والقدرة على تحمل ساعات صيامه رغم صغر سنهم، وسط متابعة من الوالدين اللذين يحرصان على زرع قيم رمضان النبيلة في أطفالهم منذ الصغر، ليترعرعوا عليها، ويدركوا أهميتها حينما يكبروا.

ويشعر الأطفال في رمضان بالفرح كونهم أصبحوا محط أنظار الأسرة التي تتابع رغبتهم الجامحة في صوم رمضان، في حين يحاول البعض منهم تقمص أدوار الكبار من خلال محاكاة تفاصيل يوميات صومهم، وإشعارهم بقدرتهم على أداء شعيرة الصوم بكل نجاح وذلك من ساعة الإمساك حتى ساعة آذان المغرب، لكن البعض ما إن ينتصف به اليوم إلا ويتضور جوعا وعطشا فينطلق ببراءة الطفولة خلسة لسد جوعه بلقيمات لاتثنيه عن إكمال شعوره بالصوم بقية اليوم، حتى يظفر بالجلوس مع أسرته على مائدة الإفطار وتناول طعام رمضان المتنوع ما بين المعجنات، والحلويات، والعصيرات.

وللشريعة نظرة في ذلك الموضوع، أوضحها لـ"واس" عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن بن محمد سفر، قائلا : إن صيام الصغار الذين لم يبلغوا سن الرشد غير إلزامي من ناحية الشرع، لكن لأن فريضة الصيام ركن من أركان الإسلام الخمسة من الجميل تعويدهم على الصيام وفق مراحل تدريجية، كأن يبدأ الطفل أو الطفلة بصيام ثلاثة الأيام من كل شهر، و حثهم على الصيام وفق قدرتهم، مفيدًا أن للآباء والأمهات دور مهم في التأثير الحسن على أطفالهم.

وأضاف الدكتور حسن مسفر أن عدم تقديم طعام الإفطار إلا وقت غروب الشمس قد يكون نموذجاً في موضوع تعويد الصغار على الصيام، إلى جانب الترديد على مسامعهم أن الجميع صائمون، مما سيرسخ في أذهانهم أهمية الصيام، واصفاً هذه الطريقة بالمثالية، لأنها كفيلة بتعريفهم أن الصيام صحة للبدن، وما إلى ذلك من الأمور التي تقرب مفاهيم صحة الصيام في الشريعة الإسلامية.

ومن الناحية التربوية، أفادت المساعد بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سارة عبد الكريم، أن الطفل ومنذ أن يعي ما يقوم به أبويه والناس من حوله يرغب بطبيعته في التعلم, وأن تشجيع الطفل على الصيام يأتي بإتاحة الإفطار له متى شعر بأنه لم يعد قادراً على التحمل، مؤكدةً أن ذلك التصرف يشجعه على خوض التجربة بإيجابية.

ورأت الدكتورة سارة عبدالكريم في مداخلة مع "واس" أهمية توفير الخيارات للطفل المتمثل في الصيام من عدمه وذلك متى ما لوحظ عليه علامات التعب أو الجوع والعطش، لأن الطفل سيعرف بنفسه متى يفطر، مما يلزم الأسرة بإعطائه الحرية, مشددةً على ضرورة الابتعاد عن إشعاره بالتقصير بإفطاره قبل الوقت.

ولفتت النظر إلى لزوم التوضيح للطفل بأن الهدف من الصوم شرعيًا بوصفه ركنا من أركان الإسلام وليس عادة إنسانية وفيه الأجر والثواب والخير للإنسان، وتعويدهم على الصوم بأسلوبٍ ترغيبي، بعيداً عن الإجبار، إلى جانب تدريبهم عليه في أيام متفرقة من العام أو الشهر الفضيل.

ودعت الدكتورة سارة الأسرة إلى الثناء على عمل الطفل إذا صام بحسب طاقته، ومكافأته بتقديم الحلوى والألعاب والمأكولات المتنوعة التي يحبذها، لتحفيزه على الاستمرار في هذا النهج الخيّر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يحاكون الكبار في استشعار روحانية رمضان الأطفال يحاكون الكبار في استشعار روحانية رمضان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates