دبي ـ وام
أكد اللواء محمد سعد الشريف مساعد القائد العام لشؤون الادارة في شرطة دبي على اعتزاز القيادة العليا في شرطة دبي بمشاركة الشرطة النسائية ضمن صفوف شرطة دبي منذ بدايات التأسيس بشقيه المدني والعسكري والحرص الدؤوب على عقد وتنظيم اللقاءات الحوارية المباشرة في اجواء من الصراحة والشفافية للاستماع الى مطالب هذه الفئة الاساسية التي تشكل الرافد الاساسي والمكمل لأداء نظرائهن من الرجال.
جاء ذلك في لقاء العنصر النسائي من مختلف الرتب العسكرية والمسميات الوظيفية بشقيه العسكري والمدني في قاعة حمدان بن محمد بالمبنى الرئيسي بحضورالعميد أحمد رفيع مدير الإدارة العامة للموارد البشرية والعقيد خالد أحمد الشامسي نائب مدير الادارة العامة للموارد البشرية بالوكالة والنقيب عبد الله محمد حسن مدير إدارة شؤون الموارد البشرية بالوكالة والنقيب نوره محمد حسن رئيس قسم الشؤون النسائية .
وقال مساعد القائد العام لشؤون الادارة في شرطة دبي إن وجود العنصر النسائي واضطلاعه بمهام شرطية بات حاجة وضرورة فعلية لأداء مجموعة من المهام والفعاليات الاساسية التي لا يمكن بأي حال من الاحوال ايكالها الى الرجال .. مشيرا أن إيجاد كوادر نسائية مؤهلة ومدربة على المهام الشرطية والواجبات الموكلة للعنصر المدني يعد أحد اهم الاهداف الاستراتيجية للإدارة العامة للموارد البشرية .
من جانبه أشاد العميد احمد رفيع بالمؤشرات الايجابية التي حققتها الشرطة النسائية من خفض معدل المخالفات المسلكية والارتفاع بنسب الالتزام والمؤشرات الايجابية.
ونوه إلى ان الادارة العامة للموارد البشرية تولي الكادر النسائي اهتماما خاصا وذلك من خلال إفراد هيكل تنظيمي خاص يعنى بالشؤون النسائية من مختلف الادارات العامة ومراكز الشرطة وذلك قبل نحو خمس سنوات من الآن.
وأشار إلى أن قسم الشؤون النسائية حقق جملة من المبادرات الرئيسية لمصلحة العاملات في شرطة دبي من الكادرين المدني والعسكري وفي مقدمتها القرار الخاص بأن يكون أحد أعضاء لجنة المحاكمات من العسكريات بالإضافة إلى عقد اللقاءات الربع سنوية مع القيادة العليا واعتماد 29 منسقة تابعة للقسم في الإدارات العامة ومراكز الشرطة وتنظيم زيارات ميدانية إلى العاملات في مواقع عملهن وإعداد دراسة حول المخالفات المسلكية الأكثر تكرارا وأسبابها وآليات معالجتها.
ولفت إلى أن القسم منذ تفعيله في عام 2009 عمل على تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية والمتعلقة بالمحافظة على خصوصية وسرية الشرطة النسائية وحل المشكلات التي تعيق مهام وتخصصات العنصر النسائي والعمل على أن يكون همزة وصل ومتابعة ما بين الإدارات العامة ومراكز الشرطة والتواصل وتبسيط الإجراءات وتطوير أساليب العمل وتلبية احتياجات العنصر النسائي التي لا تتعارض مع مهام العمل وأداء الواجب وتنفيذ جملة من الخطط المهنية المستقبلية التي تخدم هذه الفئات.
وتقدمت مجموعة من الشرطة النسائية خلال الحوار بعدد من الاقتراحات والملاحظات والآراء المتعلقة بالعمل وجرى خلال اللقاء طرح جملة من الموضوعات المتعلقة بالدوام المرن والحوافز والمكافآت والرواتب والتقاعد كما تحدثن عن الخطط التدريبية للموظفة وغيرها من القضايا المتعلقة بمهام العمل اليومي.
أرسل تعليقك