طهران - أبينا
روایة صید الخروف البري لهاروکي موراکامي التي کتبها عام 1982 ونالت جائزة نوما الادبیة صدرت لها ترجمتین من قبل مترجمین إیرانیین في غضون إسبوعین.ورغم إن الترجمة التي أصدرها محمود مرادي لهذه الروایة صدرت حدیثاً ولکن قبل ذلک بأسبوعین صدرت ترجمة مماثلة لهذه الروایة لمهدي غبرائي عنوانها "مطاردة الخروف البري". وکانت النسخة الاصلیة لهذه الروایة قد صدرت عام 1982 وحازت في العام نفسه علی جائزة نوما الادبیة.
وروایة "صید الخروف البري" کتبت علی غرار معظم قصص موراکامي حیث تنتهي الروایة بنهایة عجیبة ولکنها تختلف مع سائر قصص موراکامي بأن السیاق الادبي لها هو سیاق بولیسي وإجرامي. وتدور أحداث هذه الروایة حول موضوع مطاردة خروف بري وإسطوري حل في جسم البشر.وجاء في جانب من هذه الروایة: "کان بناء الفندق یتألف من خمسة طوابق ولکنه کان من الممکن أن یکون مثل علبة عملاقة واقفة علی طرفها. إنها لم تکن قدیمة جداً ولکنها کانت مستعملة. ومن المحتمل کثیراً إنها کانت مستعملة عند بنائها. وکان فندقنا (دلفین) علی هذه الشاکلة ولکن عندما وقعت عینان خطیبتي علیه أعجبت به کثیراً."
هذا وصدرت لموراکامي أعمال کثیرة هي "کافکا علی الشاطئ"، "بعد الظلام"، "قصص عید المیلاد"، "القطط الآکلة للبشر"، "سکینة الصید" و"بلاد العجائب التي لاترحم والواقعة آخر العالم" وهي من ترجمة مهدي غبرائي، "عندما أتکلم عن شخصین بماذا أتکلم" ترجمة مجتبی ویسي، "الشخص السابع" ترجمة محمود مرادي، "کافکا علی الشاطئ" ترجمة کیتا کرکاني، "الضفدعة العملاقة والرجل العسلي" و"قصص عید المیلاد" ترجمة فرناز حائري وآسیة وبروانه عزیزي.
کما ترجم مرادي عملین آخرین للکاتب موراکامي هما "الشخص السابع" و"مشاهدة فتاتي المفضلة علی الاطلاق في صباح یوم جمیل من أیام شهر أبریل" الی الفارسیة.
وأصدرت دار ثالث للنشر روایة "صید الخروف البري" لهاروکي موراکامي وترجمة محمود مرادي وذلک في 424 صفحة ويوزع بسعر 20 ألف تومان.
أرسل تعليقك