باحثان ينظمان ندوة فكرية حول الأدب المهجري في معرض الكتاب
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثان ينظمان ندوة فكرية حول الأدب المهجري في معرض الكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثان ينظمان ندوة فكرية حول الأدب المهجري في معرض الكتاب

الباحثان الدكتور صالح هويدي، وعبد الفتاح صبري
الشارقة_ صوت الامارات

ناقش الباحثان الدكتور صالح هويدي، وعبد الفتاح صبري، موضوع الأدب المهجري في ندوة خلال ملتقى الكتاب، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين، بعنوان "مبدعو المهجر في ظلال مغايرة، وأدار الندوة محمد عبد السميع".

وتفصيلًا، أكد الدكتور صالح هويدي، أنّ أدب المهجر هو التسمية القديمة التي كانت تطلق على الأدباء والمبدعين في المهجر، وكانت تسمى أيضًا أدب الشتات، وأدب المنافي، وأدب الغربة، وكان الأدب المهجري حاضرًا في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وكان أدباء المهجر من الشام، هم الذين فتحوا هذه الصفحة من الأدب العربي، حيث أسسوا في المهجر روابط وجمعيات أدبية، وأشار إلى أنّ سبب الهجرة حينها كان لأسباب اقتصادية، أو لأسباب سياسية من جراء ظلم الدولة العثمانية.
 
وأوضح أنّ تميز الأدب المهجري بالنزعة الإنسانية والتأملية، والحنين إلى الوطن، أما الأدب المهجري الجديد فهو أدب أكثر لوعة وأكثر إيلامًا لأن الأحداث التي عاشها الأديب العربي المعاصر في معظم البلدان العربية للأسف كانت أحداثًا كارثية، فلم يستطع المبدع النجاة بنفسه، ولم يستطع الحفاظ على حلمه الإنساني والإبداعي، ولم يقتصر الأمر على أدباء الشام، بل كل الوطن العربي.

وأشار إلى أنّ أدباء المهجر الحديث، استطاعوا أن يبدعوا في مختلف ألوان الإبداع، وأثاروا انتباه الآخر وحصدوا جوائز في الغربة نظير ألوانهم الإبداعية، لافتًا إلى أنّ الحديث عن المبدعين اليوم تجاوز مسألة الحنين، فالمبدع اليوم يعاني من التشظي في الروح والانفصام والحنين إلى المجتمع العادل، والحاجة إلى المساواة.

ومن جانبه، تحدث عبد الفتاح صبري، عن تجربة وحياة المبدع في المهجر، مركزًا على حالته الشخصية كنموذج، مع أنها في بلد عربي شقيق، فهو أمضى أكثر من 3 عقود في الإمارات، بين أهله ومع أسرته، لكنها بشكل ما غربة، إنها غربة عن المكان الذي ولد فيه وتشكلت فيه ذاكرته الأولى وأحلامه وطموحاته، وهو كما أي مبدع، كما أثر في المكان تأثر فيه، وهذه هي حالة المبدع في الغربة والمهجر، يؤثر ويتأثر، وهو من الجيل الذي جاء في بدايات تأسيس دولة الإتحاد، وكما غيره تفاعل مع المجتمع وأفراده، وعلّم وثّقف كثيرين، وتعلّم من كثيرين هنا في الإمارات.

وأضاف قائلًا اليوم هناك هجرة لمبدعين عرب إلى الإمارات، ومع بدايات تأسيس الدولة وقبله بقليل كانت هذه الهجرة، وكأنّ التاريخ يعيد نفسه، فقد كانت الإمارات تشهد هجرات من أماكن مجاورة من العراق والسعودية مثلًا في إتجاه الساحل، لافتًا إلى أنّ بعض من هاجر حينها إلى هذه المنطقة كان من المتعلمين والمتنورين وحملة القرآن الكريم، لديهم بعض العلوم الدينية والدنيوية، هم مغتربون قدموا إلى دبي والشارقة، فعلموا وتعلموا، وتتلمذ على أيديهم رجالات أصبحت قادة في الفكر والأدب والإدارة وغيرها من المجالات، وهنا نتحدث عن أثر المغترب في المكان وعن أثر المكان في المغترب، وهو ما يجري في الإمارات، حيث نؤثر ونتأثر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان ينظمان ندوة فكرية حول الأدب المهجري في معرض الكتاب باحثان ينظمان ندوة فكرية حول الأدب المهجري في معرض الكتاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates