دبي - صوت الإمارات
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، الدورة الثانية عشرة من معرض العين للكتاب التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في مكتبة زايد المركزية، وتستمر لغاية 30 سبتمبر/ أيلول الجاري.
رافق سموه خلال جولته في المعرض محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وسيف سعيد غباش، مدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، ود. علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وموزة الشامسي المديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، وعدد من الشخصيات والمهتمين.
وخلال الجولة، تفقد سموه عدداً من الأجنحة ودور النشر المشاركة في المعرض.
وتتزامن الدورة الحالية للمعرض مع الاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، وتقام تحت شعار «أجيال تقرأ وتقود المستقبل». ويشكل المعرض منصة للتبادل الثقافي ويهدف إلى التركيز على أهمية القراءة. كما يعتبر معرض العين للكتاب منصة تحتفي بأعمال الكتّاب والمثقفين الإماراتيين، وتعرّف القراء بتجاربهم الأدبية والثقافية.
مقومات تاريخية
وقال محمد خليفة المبارك: «يعكس نجاح معرض العين للكتاب على مدى دوراته السابقة النمو الثقافي الذي تشهده العين، وجهود دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لتسليط المزيد من الضوء على ما تمتلكه هذه المنطقة من مقومات تاريخية ثقافية تراثية، لما له من دور هام في الحفاظ على الموروث التراثي والثقافي للدولة.
نحن فخورون بإعادة افتتاح معرض العين للكتاب أمام جمهوره لما يمثله من منصة سنوية مهمة، وبخاصة أنّه يتزامن مع احتفالاتنا بعام الخمسين، ليؤكد على أهميته في المشهد الثقافي الإماراتي، وما يقدّمه من محتوى فكري وثقافي ثري».
تشجيع القراءة
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «يمثل معرض العين للكتاب حدثاً مهماً في الأجندة الثقافية لدولة الإمارات. فمع برنامجه الفريد، يعمل المعرض على تمكين الكتّاب الإماراتيين من التفاعل مع القراء، الأمر الذي ينعكس على المشهد الثقافي في العين. كما يقدم معرض العين للكتاب فعاليات مناسبة للعائلات، لتشجيع القراءة وتعزيز التفاعل بين الأطفال وعائلاتهم».
وتتميز دورة هذا العام ببرنامجها الثقافي الحافل الذي يحتفي بالإرث الثقافي الإماراتي طوال الخمسين عاماً الماضية التي تلت قيام الاتحاد، مع مشاركة ما يزيد على 100 دار نشر محلية ووطنية. كما يستضيف المعرض ما يزيد على 50 متحدّثاً من نخبة المفكّرين والكتاب والشعراء الإماراتيين في 24 جلسة حوارية، ويقدّم تسعة عروض موسيقية لفنانين من بيت العود يعزفون مختارات من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
سلطان بن أحمد القاسمي يؤكد أن الشارقة حولت تحديات 2020 إلى إنجازات متميز
ةسلطان بن أحمد القاسمي يبين أن مدرج خورفكان عنوان جديد للمعرفة والثقافة والفنون
أرسل تعليقك