شدد سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على أهمية التقنيات الحديثة والموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية .
جاء ذلك على هامش افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط صباح اليوم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي يستمر ثلاثة أيام .
وسجل المعرض زيادة بنسبة 14 بالمائة في المساحة وعدد العارضين مقارنة بدورة العام الماضي ويشارك في الحدث 370 عارضا من 33 دولة على مساحة أربعة آلاف و500 متر مربع .
ويعكس نمو المعرض التجاري المتخصص الاهتمام الدولي المتنامي بسوق أنظمة الإضاءة الخليجي الذي يتوقع أن يصل حجمه في عام 2020 إلى 3.5 مليار دولار حسب تقديرات شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية فيما تعزز بيئة المباني الخضراء المستمرة في المنطقة من الطلب على مزيد من حلول الإضاءة المستدامة.
وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط ـ الشركة المنظمة للمعرض ـ إن حجم سوق أنظمة الإضاءة في منطقة الخليج يبلغ حاليا 2.5 مليار دولار وتوقع أن يسجل نموا سنويا بنسبة 12 بالمائة خلال السنوات الخمس القادمة بفضل ارتفاع الطلب في الإمارات و السعودية وقطر.
وأشار إلى أن هذه الدول تشجع بقوة على الاستفادة من تقنيات الإضاءة المستدامة وصديقة البيئة ما يعزز الطلب على الحلول التي تعد النقطة المحورية في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2015 مؤكدا أن المعرض يمثل منصة للقاء الاتصالات الجديدة وتوسيع شبكات الأعمال ومناقشة التوجهات الجديدة والتطورات التقنية والتعرف على جديد المنتجات.
وأوضحت " فروست آند سوليفان " أن المملكة العربية السعودية تستحوذ على 37 بالمائة من سوق أنظمة الإضاءة الخليجي "925 مليون دولار" فيما تستحوذ الإمارات على 28 بالمائة "700 مليون دولار" وقطر على 19 بالمائة " 475 مليون دولار".
وتحتوي الإمارات على مساحة مسجلة ومعتمدة من " إل إي إي دي" تبلغ 53 مليون متر مربع وبذلك تستحوذ على التأثير الأكبر للمباني الخضراء في الشرق الأوسط وتحتل حاليا المركز الثامن على العالم ضمن تصنيف مجلس المباني الخضراء الأمريكي لأفضل 10 دول في مباني" إل إي إي دي" الريادة في الطاقة والبيئة والتصميم فيما لا تبتعد المملكة العربية السعودية كثيرا حيث تحتوي على 20 مليون متر مربع من المباني الخضراء.
وتتصدر الحلول المستدامة مثل الصمامات الثنائية الباعثة للضوء " إل إي دي" المنتجات الجديدة في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط الذي يقدم 430 علامة دولية لأكثر من ستة آلاف من التجار والمصممين والمهندسين والاستشاريين والمطورين العقاريين والبلديات الإقليمية.
وأفادت إحصائيات فروست آند سوليفان بأن إضاءة " إل إي دي" تستحوذ على 25 بالمائة من سوق الإضاءة الخليجي بوجه عام فيما يوفر نموه المتوقع بنسبة 22 الى 25 بالمائة خلال السنوات الخمس القادمة فرصا هائلة للمصنعين والموردين.
وبهدف الحصول على أعمال مشروعات كبرى في المنطقة يقدم العديد من العارضين خدمات التصميم والاستشارة المجانية إضافة إلى التركيبات والأنظمة.
ويشهد المعرض إطلاق عشرات المنتجات الجديدة على مدى الأيام الثلاثة في "فيوتشر زون" التي تعد نافذة على أبرز التوجهات والتقنيات التي تشكل مستقبل صناعة الإضاءة في العالم و تضم 100 علامة إضاءة بارزة ويزيد حجمها سنويا لأكثر من الضعف.
كما يحتوي المعرض على ثلاثة أجنحة دولية من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا فيما يتأكد الطابع الدولي للحدث من خلال مشاركة عارضين من استراليا والصين وفرنسا وألمانيا وهونج كونج والهند واليابان والكويت ومقدونيا وبولندا والبرتغال وقطر وسنغافورة وسويسرا وتايلاند وتونس وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويتضمن معرض الأيام الثلاثة مجموعة من الفعاليات الخاصة مثل مؤتمر الإضاءة في الشرق الأوسط يومي السابع والثامن من أكتوبر الجاري بمشاركة مجموعة دولية رفيعة المستوى من المتحدثين والخبراء الذين يقدمون رؤاهم حول أهم الجوانب التي تعزز النمو في صناعة الإضاءة الإقليمية.
وسيكون حفل جوائز الدورة السنوية الثالثة من جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط ختاما لمنصة تواصل الأعمال في أكتوبر الجاري حيث سيتم اختيار 32 من أبرز مشاريع ومنتجات الإضاءة في المنطقة ضمن أكثر من 500 من منافسي الصناعة في احتفالية عشاء كبرى.
أرسل تعليقك