القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصممة الأزياء جيهان هريدي لـ"صوت الإمارات" عن طرحها مجموعة أزياء عيد الضحى المبارك والتي تؤرخ لسنوات الزمن الجميل.
وتقول جيهان : مما لا شك فيه أنَّ كل ما هو قديم هو كل ما هو أصيل ونادر وجوده وفي فترة السبعينات كانت المرأة ترتدي أزياء تختلف عن فترة الثمانيات والتي تختلف بدورها عن فترة التسعينات وعن العصر الحالي، وأنا في هذه المجموعة تعمَّدت أن نرجع بالذاكرة إلى سنوات الزمن الجميل والفترة التي تميَّزت بها الأزياء، وقُمت بتصميم أزياء العيد لتؤرخ لهذه السنوات.
وعن التصميمات توضح جيهان: في عام 1971 كانت المرأة البدوية ترتدي البرقع والذي كان يميزها عن غيرها وقمت بتصميم بلوزة من القماش القطني باللون الأبيض وطبعت عليها صورة للمرأة البدوية مع تطريز البرقع بشكل يدوي حتى نظهر جماله.
وتضيف: تميَّز عام 1977 بارتداء أزياء رقيقة من حيث الخامة وهادئة من حيث الألوان وجمعت هذا في تصميم عبارة عن بلوزة من قماش الشيفون باللون اللبني الهادئ المنقط باللون الأبيض أما التطريز فهو باللون البني الهادئ أيضًا.
وتتابع حديثها: في عام 1983 تميَّزت الأزياء بالألوان المبهجة ومزج الألوان بعضها بعضًا وهو ما فعلته من خلال تصميم لبلوزة من الشيفون الفضفاضة والقماش الشيفون مُلوَّن بألوان زاهية وجذابة وقمت بتطريز الرقبة تطريز بسيط بنفس الألوان التي تمَّ استخدامها في الأزياء.
وتوضح جيهان أنَّ: هناك تصميم آخر عبارة عن بلوزة من الشيفون الشفاف مكون من أربعة ألوان متداخلين مع بعضهما بشكل جميل وهم اللون الأصفر يتداخل مع البرتقالي يتداخل مع الأحمر يتداخل مع البنفسجي الغامق.
وتستطرد: صممت لهذا التصميم حلي تراثي طويل وبه نفس الألوان مع حقيبة يد تراثيه أيضًا مطرزة بالعملات المعدنية القديمة وبها نفس الألوان والدرجات الموجودة في البلوزة، ولمزيد من التميَّز والإنفراد صممت حزام يتم ارتداؤه على البلوزة حتى يعطيها شكل آخر والحزام بالكامل مطرز تطريز سيناوي تراثي من العملات المعدنية القديمة.
وتكمل مصممة الأزياء: في عام 1989بدأت الأزياء تأخذ شكلًا آخر لذا صممت بلوزة من اللون الأخضر ليس بها أي نقوشات ولكنَّها مطرزة من على الأكمام ومن أسفل بالتطريز البدوي أيضًا .
أرسل تعليقك