حكومة الببلاوي فاشلة وغالبية أعضائها طابور خامس
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدكتور جمال زهران لـ"صوت الإمارات":

حكومة الببلاوي فاشلة وغالبية أعضائها طابور خامس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الببلاوي فاشلة وغالبية أعضائها طابور خامس

القاهرة ـ محمد فتحي

أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس، الدكتور جمال زهران ، أن حكومة الببلاوي فاشلة ومضطربة ومرتعشة الأيدي ولا تصلح لهذه المرحلة.  وأضاف في حديث لـ"صوت الإمارات " ، أن تراجع رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي عن وصفه لجماعة الإخوان المسلمين بـ"الإرهابية" عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، والذي خلف 16شهيدا وعشرات المصابين يؤيد ذلك, إذ تراجع عن الوصف هاني صلاح المتحدث الرسمي، قائلا إن تفعيل ذلك الوصف يحتاج إلى حكم قضائي ،ما يدل أن الحكومة غير قادرة على اتخاذ القرار المناسب على الرغم من المطالبات الشعبية والثورية بإدراج هؤلاء القتلة على قوائم الإرهاب. وأضاف أن تردد رئيس الوزراء في وصف الجماعة بالإرهابية جاء من تخوفه من دفع استحقاقات هذا التوصيف لدي أميركيا وأوروبا, وأوضح أن هذه الحكومة يجب أن ترحل، لأنها غير قادرة على اتخاذ القرار، وأن غالبية أعضاء الحكومة الحإلىة طابور خامس، لا يريدون الخير لمصر، فنائب رئيس الوزراء، زياد بهاء الدين ينفذ أجندة أميركيا الراعية لهؤلاء الإرهابيين، ومع أن المادة 86 من قانون العقوبات تجعل الجماعة إرهابية من دون انتظار لحكم قضائي، لأن المادة تنص على " يقصد بالإرهاب في تطبيق أحكام هذا القانون كل استخدام للقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع، يلجأ إلىه الجاني تنفيذاً لمشروع إجرامى فردى أو جماعي، بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إذا كان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالاتصالات أو المواصلات أو بالأموال أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها، أو منع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة، أو معاهد العلم لأعمالها، أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح ". وقال إن الجماعة منهجها الإرهاب، وكان يجب وصفها بذلك عقب ثورة يونيو، مشيرا إلى أن القرار تأخر كثيرا، وهو ما سيكبدنا المزيد من الدماء، وتعطيل خارطة الطريق وإفشال الاستفتاء على الدستور لأنها حكومة غير نظيفة سياسية، ولا يمكن أن تكون حكومة ثورة. وتساءل زهران كيف تكون حكومة ثورة وهناك الكثير من المنتمين للإخوان لايزالون في مواقعهم القيادية، ومع أن الشرعية الثورية تمنح الحكومة الحق في التغيير والتطهير من دون النظر إلى الشرعية الانتخابية حتى نتخلص من فلول الإخوان الذين يسعون في هدم مصر. وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس أن الحكومة فيها بعض الوزراء الذين يعملون بجد وإخلاص، مثل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، ووزير الإسكان، إبراهيم محلب وكذلك وزير السياحة والأوقاف والمالية والقوي العاملة فهم يعملون ويجتهدون في ظروف صعبة. وعن الدستور، قال أستاذ العلوم السياسية إن الدستور يعد من أفضل الدساتير في الوطن العربي وأفضل دستور في تاريخ مصر كونه يجمع الكثير من المواد التي توافقت عليها القوى السياسية، ولذلك سأقول نعم للدستور .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الببلاوي فاشلة وغالبية أعضائها طابور خامس حكومة الببلاوي فاشلة وغالبية أعضائها طابور خامس



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates