10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا هربًا من الحياة البائسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السفير المتكل طه لـ"صوت الإمارات" :

10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا هربًا من الحياة البائسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا هربًا من الحياة البائسة

السفير المتكل طه
رام الله– وليد أبوسرحان

أكد السفير الفلسطيني لدى ليبيا المتوكل طه أنَّ أكثر من 10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا إلى أوروبا؛ بحثًا عن الأمن والحياة الكريمة جراء تدهور الأوضاع الأمنية في معظم المدن والمحافظات الليبيّة.

وأوضح طه العائد من طرابلس إلى رام الله، خلال حوار مع "صوت الإمارات"، أنَّ وضع الجالية الفلسطينية في ليبيا والتي يقدر عددها بـ70 ألفًا لا يختلف عن حال باقي الليبيين الذين يعانون من الاقتتال الداخلي، مشيرًا إلى أنَّ الأخطار التي تواجه الفلسطينيين هناك دفعت الآلاف منهم للهجرة الغير الشرعية نحو أوروبا عبر ركوب البحار.

وتابع طه: "الفلسطينيون وجدوا في الهجرة نحو الشمال، أوروبا، مخرجًا للتخلص من الحياة البائسة في ليبيا، وأنَّ بضع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان جاءوا إلى ليبيا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مئات من اللاجئين في قطاع غزة، ليبدأوا من هناك رحلة الهجرة الغير الشرعية نحو أوروبا".

وبحسب طه فإنَّ عدد الفلسطينيين في ليبيا في تناقص مستمر نتيجة الخطر الذي يتهدّد حياتهم بسبب الفوضى الأمنية السائدة هناك، مشيرًا إلى أنَّ التواجد الفلسطيني في ليبيا يرتكز في مدينتي طرابلس وبنغازي وضواحيهما، منوهًا بأنَّ عدد الفلسطينيين في ليبيا كان 70 ألفًا قبل ثورة 11 شباط/ فبراير العام 2011 والتي أطاحت بالعقيد معمر القذافي.

وقدّر طه أنَّ أكثر من 10 آلاف منهم هاجروا إلى أوروبا؛ جراء الخطر الذي كان يتهدّد حياتهم، إضافة إلى عودة آلاف آخرين إلى الأردن ولبنان؛ حيث يحملون وثائق مكّنتهم من العودة إلى تلك الدولة.

وعن الأسباب التي دعته لترك السفارة في طرابلس والعودة إلى رام الله، أوضح طه أنَّ جميع السفراء العرب غادروا ليبيا نتيجة المخاطر الأمنية التي تهدّد حياتهم، إضافة إلى مغادرة معظم سفراء العالم كذلك، نتيجة الحالة الأمنية الصعبة التي تعيشها ليبيا.

وأشار طه إلى أنه لم يبق من سفراء دول العالم في ليبيا إلا عدد قليل جدًا لا يتجاوز 3-4 سفراء لديهم إمكانات أمنية عالية جدًا للحفاظ على حياتهم مثل سيارات مصفّحة وقوات خاصة من بلادهم لحراستهم وتوفير التنقُّل الآمن لهم.

وأوضح طه أنَّ "السفارة الفلسطينية الوحيدة تقريبًا ما بين السفارات العربية التي تفتح أبوابها" في طرابلس؛ لتقدم الخدمات القنصلية للجالية الفلسطينية هناك، مضيفًا: "نحن نكاد نكون السفارة الوحيدة التي تفتح أبوابها في طرابلس" ومذكّرًا بمعاناة الفلسطينيين المشردين في بقاع العالم، ومحمّلاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التشرد التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف طه: "عذاب الفلسطينيين جراء تشردهم في بقاع الأرض يُحتِّم على العالم التسريع في تطبيق حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم".

وبشأن موعد عودته إلى طرابلس، ذكر المتوكل أنه يتابع عمله من رام الله، مشيرًا إلى أنه في اللحظة التي يتوافر فيها الحد الأدنى من الأمن في طرابلس سيعود لعمله هناك.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا هربًا من الحياة البائسة 10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا هربًا من الحياة البائسة



GMT 03:47 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 00:04 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates