لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف
موسكو ـ حسن عمارة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية إن ما وصفه بـ "تحرير" منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يمثل "أولوية رئيسية" بالنسبة لروسيا.
ودفاعا عن العملية العسكرية الروسية الجارية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغزو، قال مرة أخرى إنها تهدف إلى "نزع سلاح" جارتها.وكرر موقف الكرملين، الذي لاقى سخرية على نطاق واسع، بأن روسيا تقاتل "نظام النازيين الجدد".ونفى التكهنات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مريض.
ويبلغ الرجل الذي هيمن على روسيا لأكثر من عقدين من الزمان 70 عامًا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي إشارة إلى أن الرئيس بوتين يظهر بشكل منتظم في الأماكن العامة، قال لافروف لقناة TF1 (تي إف وان) الفرنسية : "لا أعتقد أن الأشخاص العقلاء يمكنهم رؤية علامات المرض أو الاعتلال في هذا الشخص".
وردا على سؤال حول التكلفة البشرية للقتال، الذي شهد هجمات مدفعية وصواريخ مدمرة على بعض المناطق الحضرية، أصر لافروف على أن الجنود الروس "يخضعون لأوامر صارمة بشكل قاطع لتجنب الهجمات والضربات على البنية التحتية المدنية".
ومنذ الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط الماضي، قُتل ما لا يقل عن 4031 مدنيًا وجُرح 4735، وفقًا للأمم المتحدة، وقتل أو جُرح عدد غير معروف من المقاتلين. وفر أكثر من 14 مليون شخص من منازلهم وتحولت البلدات والمدن إلى ركام.
ويتركز القتال الآن في دونباس - حزام التعدين المكون من منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وانفصل الانفصاليون في المنطقتين، اللتين تربطهما تاريخيا علاقات قوية بروسيا، في عام 2014 عن أوكرانيا، ويقاتلون الآن إلى جانب القوات الروسية من أجل السيطرة الكاملة.
وقال لافروف لقناة TF1 إن الانتصار في "منطقتي دونيتسك ولوهانسك، المعترف بهما من قبل الاتحاد الروسي كدولتين مستقلتين، يمثل أولوية غير مشروطة".
لكنه أضاف أن الأمر متروك لبقية أوكرانيا، إذا ما كان الناس هناك "سعداء بالعودة إلى سلطة نظام النازيين الجدد الذي أثبت أنه كاره للروس في جوهره".
في زيارة نادرة خارج كييف.. رئيس أوكرانيا على جبهة القتال في خاركيف.

وأجبرت روسيا بالفعل على الانسحاب من محاولة لاجتياح العاصمة كييف، بعد صدها من قبل القوات الأوكرانية.
كما تم إبعادهم من المدينة الثانية خاركيف في الأسابيع الأخيرة، حيث قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برحلة يوم الأحد إلى المدينة التي دمرتها المعركة، وذلك بهدف تعزيز الروح المعنوية.
وخلال زيارته إلى المدينة، قال زيلينسكي إن جنوده سيدافعون عن أرضهم "حتى آخر رجل". وأضاف: "ليس لديهم (الروس) فرصة. سنقاتل وسوف ننتصر بالتأكيد".
الناتو ونشر القوات
و قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم الأحد، إن الحلف لم يعد ملزمًا بتعهداته السابقة بالامتناع عن نشر قواته في شرق أوروبا.
وصرح ميرتشا جيوانا بأن موسكو نفسها "أفرغت من أي مضمون" قانون التأسيس بين الناتو وروسيا بمهاجمة اوكرانيا ووقف الحوار مع الحلف.
وبموجب القانون التأسيسي لعام 1997، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات بين روسيا والحلف، اتفق الجانبان على العمل "لمنع أي تهديد محتمل لحشد القوات التقليدية في المناطق المتفق عليها في أوروبا، لتشمل أوروبا الوسطى والشرقية".
وقال جيوانا متحدثا في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "لقد اتخذوا قرارات وتعهدوا هناك بعدم الاعتداء على الجيران، وهو ما يفعلونه، وإجراء مشاورات منتظمة مع الناتو، وهو ما لم يفعلوه".
وأضاف "لذلك أعتقد أن هذا القانون التأسيسي في الواقع لا يعمل بشكل أساسي بسبب روسيا".
وقال إن روسيا قد ابتعدت فعليًا عن شروط اتفاقية 1997.
"الآن ليس لدينا قيود على اتخاذ موقف قوي في الجناح الشرقي، من أجل ضمان أن كل بوصة مربعة من أراضي الناتو محمية بموجب المادة 5 وبحلفائنا".
والمادة 5 من ميثاق حلف الناتو هي التي تشير إلى الدفاع الجماعي، والتي تقول إن الهجوم على عضو واحد هو هجوم عليهم جميعًا.
ولم يذكر جيوانا تفاصيل عن أي نشر للقوات مخطط له، لكنه قال إنه يتوقع "وجودًا قويًا ومرنًا ومستدامًا".
في عام 2017، نشر الناتو بالفعل مجموعات تكتيكية متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا كإجراء رادع.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في نهاية فبراير/ شباط، أرسل الحلف تعزيزات إلى هناك.
ودعت دول البلطيق إلى وجود أكبر لحلفائها هناك، بما في ذلك تطوير الفرق العسكرية لتحل محل المجموعات التكتيكية الأصغر.
وسيجتمع وزراء دفاع الناتو في منتصف يونيو/ حزيران لمناقشة هذه المسألة وغيرها، بينما سيجتمع قادة الدول الأعضاء في الناتو للموافقة على أي تغييرات، وذلك في قمة الناتو في مدريد في نهاية يونيو/ حزيران.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لافروف يؤكد أنه توجد فرصة للتوصل إلى حل وسط بشأن الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

لافروف يدعو لمشاركة الدول النووية الخمس في بحث معاهدة جديدة للحد من الأسلحة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا لافروف يصف تحرير دونباس في شرق أوكرانيا بالأولوية الرئيسي لروسيا



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates