مهمتنا الحالية هي تطوير المقاومة للصواريخ وتصنيع أدوات جديدة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القيادي في "حماس" محمود الزهار لـ"صوت الإمارات"

مهمتنا الحالية هي تطوير المقاومة للصواريخ وتصنيع أدوات جديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهمتنا الحالية هي تطوير المقاومة للصواريخ وتصنيع أدوات جديدة

المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الدكتور محمود الزهار أن امتلاك المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لجزء مما تمتلكه في قطاع غزة سُينهي الاحتلال الاسرائيلي في غضون أيام.وذكر الزهار في مقابلة خاصة مع "صوت الامارات" أنه لو نقلت حماس جزءًا من قوتها العسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة فلن يصمد الاحتلال الاسرائيلي أمامها.

وأضاف الزهار أن حركة "حماس" لن تقبل بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة وبسلاحها ولن تسمح بطرح هذا الملف خلال المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الزهار "نحن أمام جريمة اسمها احتلال الضفة والتعاون الأمني مع الاحتلال، وإذا انتهت هذه الظاهرة (التعاون الأمني) وتحولت الضفة المخزون البشري العظيم إلى المقاومة فإن أيام "إسرائيل" ستكون معدودة"."

وكشف الزهار النقاب عن أن الدول التي كانت تعتبر "حماس" عدوًا لها غيرت موقفها بعد هذه الحرب، والدول التي كانت تعتبر "حماس" منظمة متطرفة تسعى الآن من أجل الحديث معها "لأن النصر له ألف أب، والهزيمة لها أب واحد وهو نتنياهو الذي سيفقد موقعه قريبًا.
وتابع أن مهمة حماس الحالية هي تطوير المقاومة الصواريخ وتصنيع أدوات جديدة يمكن أن تُوجع الاحتلال في المعركة المقبلة التي توقع أن تكون "قاصمة".
واستكمل الزهار: "لا أحد في العالم ينكر أن الحرب الأخيرة شكلت نصرًا حقيقًا بكل أركانه للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن الفلسطيني الذي يخرج من تحت الركام كان يقول كلنا فداء المقاومة.
وشدد الزهار على أن اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح في القاهرة ، أوصلنا إلى أن يكون موظفي حماس في قطاع غزة، الذين عينوا بعد 14 حزيران/يونيو لعام 2007 موظفين ضمن حكومة التوافق الوطني بغض النظر عن طبيعة عملهم، لذا يجب معاملتهم جميعًا بنفس المستوى ، أسوة بموظفي السلطة الوطنية .

ورأى أن الاتفاق لم يفرق بين موظفين مدنيين وعسكريين لذا يجب صرف رواتبهم جميعا مع موظفي السلطة الفلسطينية ودون أي تمييز، مؤكدًا أن الموظفين الأمنيين هم الذين وفروا الامن في قطاع غزة منذ 2007 وحتى الاّن ولا يجب التعامل معهم كجزء مختلف.

وواصل الزهار أن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة لدراسة طبيعة عمل الموظفين ودرجات عملهم وهو ما رحبت به حركة حماس.

وبخصوص معبر رفح أوضح الزهار أن هناك لقاء ثنائيًا فلسطينيًا مصريًا عقد في القاهرة مؤخرًا وتمت خلاله مناقشة كل القضايا العالقة التي تسبب التوتر بالعلاقات مع مصر، واتفق على أن يعمل كل طرف على حلها ليتم فتح المعبر بشكل كامل.

وأوضح أن حماس لا تمانع بقدوم حرس الرئيس إلى قطاع غزة واستلام معبر رفح أو تعيين أي شخص لإدارته والمطلوب من الحكومة حاليًا التحرك لمعالجة هذا الموضوع.

واختتم الزهار بأنه سيكون هناك لقاءات مقبلة مع حركة فتح لبحث ملفات المصالحة، لافتا إلى أن الجميع كانوا يتخوفون من خلافات فتح وحماس وتم الاتفاق ولا يوجد أي عائق حاليًا.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهمتنا الحالية هي تطوير المقاومة للصواريخ وتصنيع أدوات جديدة مهمتنا الحالية هي تطوير المقاومة للصواريخ وتصنيع أدوات جديدة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates