فيكرام مانشاراماني  يكشف عن وجود فقاعة إقتصادية كبيرة سببها الصين
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معلناً عن ظهور أزمة عالمية خلال 36 شهراً من الآن

فيكرام مانشاراماني يكشف عن وجود فقاعة إقتصادية كبيرة سببها الصين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيكرام مانشاراماني  يكشف عن وجود فقاعة إقتصادية كبيرة سببها الصين

فيكرام مانشاراماني
واشنطنـ صوت الامارات

حذّر المحاضر في جامعة «هارفارد» الأميركية، الدكتور فيكرام مانشاراماني، من أزمة اقتصادية عالمية خلال 36 شهراً من الآن لا يمكن تفاديها.وقال مانشاراماني خلال جلسة بعنوان «هل العالم مقبل على أزمة اقتصادية عالمية؟»: «أدرس الفقاعات الاقتصادية، ولا أستطيع أن أجزم ما إذا كانت ستحدث الأزمة الاقتصادية أم لا، لكن هناك ما يشير إلى أنها ستحدث قريباً، خصوصاً أن مجالس إدارات الشركات العالمية لم تعد تعرف أين ومتى وكيف تستثمر؟».

وأكد أن الأزمة الاقتصادية المقبلة لا يمكن تفاديها، لكن يمكن التعامل معها والنظر إليها من منظور إيجابي ومتفائل، لافتاً إلى أن على الناس أن تقلق من حدوث الأزمة عندما يصبح كل الجشعين في زمنها قلقين.

وعدّد مانشاراماني المؤشرات التي تبرهن على احتمالية قيام أزمة اقتصادية عالمية خلال السنوات المقبلة، أبرزها تباطؤ الاقتصاد الصيني، والديون المتراكمة التي تثقل كاهله، لافتاً إلى أن الديون الصينية المعدومة وصلت إلى 600 مليار يوان عام 2017.

وأشار إلى مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الذي يعتمد 70% من اقتصاد الولايات المتحدة عليه، موضحاً أن وجود ثقة عالية جداً لدى المستهلك، بما لا يتوافق مع الواقع، قد تؤدي إلى إنفاق أموال لا يملكها هذا المستهلك، ما يمثل مخاطرة بحدوث فقاعات مالية وديون لا يمكن سدادها.

مسؤولية الصين

واتهم مانشاراماني، الصين، بمسؤوليتها عن وجود فقاعة اقتصادية كبيرة هي أحد أسباب الأزمة المقبلة بسبب اقتصادها الذي قال إنه وفّر عرضاً ضخماً من السلع أكبر من الطلب المحتمل، لافتاً إلى أن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، وزيادة الديون المتراكمة والصعبة، يعززان احتمالات حدوث الأزمة.

ولفت إلى أن العالم شهد خلال العقد الماضي، مجموعة أحداث أثرت في الاقتصاد العالمي، من بينها حروب العملات الافتراضية، والنزاعات التجارية والتكنولوجية، والأمن السيبراني، مشيراً الى جذور وعوامل يمكن أن تفسر اضطراب العالم وامتلاءه بالنزاعات حالياً.

وأوضح أن العامل الأول هو ما يحدث في الصين وإغراق الأسواق بالبضائع، فيما يكمن العامل الثاني في التكنولوجيا التي أنتجت مخرجات كثيرة بمدخلات قليلة، فضلاً عن تحولات في مجال الطاقة، والتحول نحو مصادر الطاقة البديلة التي أنتجت ما يفوق الاستهلاك.

قنبلة موقوتة

ورأى مانشاراماني أن النمو الديموغرافي في العالم، وتنامي عدد السكان أصبح قنبلة موقوتة، إذا لم يتم استيعابه بشكل صحيح، محذراً من أن الزيادة السكانية الرهيبة تحدث ضغطاً ديموغرافياً على الاقتصاد العالمي، خصوصاً مع زيادة مستوى عمر الإنسان.

وأضاف أن كل تلك العوامل أدت الى ما شهده العالم خلال السنوات الماضية من عدم التكافؤ الموجود بين الاقتصادات، والذي يؤدي الى إضرابات وخروج المتظاهرين للشوارع، وانتشار الشعبوية والتطرف.

وقال إن تقلص حصة عدد من الدول من العائدات الاقتصادية أدى الى نزاعات اقتصادية ترجمت الى حروب تجارية، مثل الحرب التجارية بين اليابان وكوريا، وهو ما يؤثر في ديناميكيات التجارة العالمية.

ولفت إلى أن العالم لم يعد يعرف كيف يمكن استيعاب الزيادة السكانية الكبيرة، خصوصاً في دول مثل الهند التي يزيد نموها السكاني بعدد 1800 نسمة في الساعة، ما يشكل عبئاً على الاقتصاد وأسواق العمل، لاسيما أن العمالة غير مؤهلة للتكيف مع التطورات التكنولوجية حول العالم.

ورأى أن الاستثمار كان يجب أن يتوجه الى السلع، لكنه بدأ في التكنولوجيا، ما وضع شركات التكنولوجيا تحت ضغط كبير، متسائلاً ما إذا ستبقى هذه الشركات الكبرى، مثل «غوغل» و«أمازون»، على حجمها نفسه، أم ستنقسم.

وأكد أن المسألة الصينية الأميركية مقلقة، وبالتالي فإن التنافس بين الصين والولايات المتحدة مسألة يجب النظر فيها.

قد يهمك أيضًا:

شرف يؤكّد توزيع صكوك الأضاحي لتوفير اللحوم

ملفات الباعة الجائلين ومزارع الدواجن ومجمعات المخابز الأهم حاليًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكرام مانشاراماني  يكشف عن وجود فقاعة إقتصادية كبيرة سببها الصين فيكرام مانشاراماني  يكشف عن وجود فقاعة إقتصادية كبيرة سببها الصين



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates