تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم

الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"إيلون ماسك
واشنطن - صوت الإمارات

تغريدة مقتضبة من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، كفيلة برفع أو خفض قيمة أسهم بعض الشركات في بورصة وول ستريت. فمن هو هذا الملياردير الأميركي؟ ولماذا تلهم كلماته القليلة المستثمرين؟.وتلقي تغريدات ماسك بظلالها الفورية على أسعار أسهم بعض الشركات، إذ انخفضت قيمة العملة الرقمية "بيتكوين" بنحو 10 في المئة، الاثنين، بعد تغريدة لماسك يوم السبت، قال فيها إن سعرها "يبدو مرتفعا".

وغرد الأسبوع الماضي عن قبعة صوفية اشتراها لكلبه على موقع "إتسي"، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 8 بالمئة في تداول ما قبل السوق.وقبل نحو شهر غرد ماسك بكلمتي "استخدموا سغنال"، في إشارة لاستبدال "واتساب" بتطبيق المراسلة المشفرة "سغنال"، فتضاعفت أسعار أسهم شركة طبية تحمل الاسم نفسه، أكثر من عشر مرات.

ويرجع الخبير الاقتصادي شريف عثمان، قوة تأثير تصريحات ماسك على سوق الأسهم، إلى عاملين مهمين، أولهما "الارتباط الوثيق الحالي بين سوق الأسهم ووسائل التواصل الاجتماعي"، ويضيف عثمان، أن "ماسك يتمتع بثقة المستثمرين الشباب، الذين يفضلون الإنصات إليه على قراءة المعطيات المالية للشركات".ويؤكد عثمان أن قوة تأثير ماسك تعود أيضا "إلى أنه مرتبط بمجال التكنولوجيا، وقد أثبت نفسه من خلال قيادته لشركة تسلا، التي ارتفعت أسعار أسهمها العام الماضي إلى أكثر من 700 بالمئة، ويتابعه اليوم أكثر من 45 مليون شخص على تويتر".

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن تحركات ماسك المالية، تلعب أيضا دورا كبيرا في توجيه المستثمرين، وهو ما يفسر "ارتفاع قيمة بيتكوين بقوة عند إعلانه أن شركته استثمرت 1.5 مليار دولار في العملة الرقمية".مهندس ومخترع وملياردير تعود أصوله إلى جنوب إفريقيا، ويحمل الجنسيتين الكندية والأميركية، قدرت ثروته على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، الاثنين، بـ199 مليار دولار، ليحتل المرتبة الأولى عالميا، متفوقا على مؤسس شركة أمازون، جيف بيسوس.

ماسك هو مؤسس شركة "سبيس إكس" ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. كما أنه مؤسس مساعد لمصانع "تيسلا موتورز" ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. وشارك أيضا بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة "باي بال"، ورئيس مجلس إدارة شركة "سولار سيتي".ولد ماسك في بريتوريا بجنوب إفريقيا عام 1971، والده مهندس، وأمه كندية الأصل واسمها ماي ماسك، عملت اختصاصية تغذية وعارضة أزياء، وبعد انتقاله إلى كندا عام 1988، حاز على جنسيتها، ثم غادر إلى الولايات المتحدة ودرس فيها، وحصل على جنسيتها عام 2002.انفصل والداه عام 1979، فاختار الطفل ابن الثمانية أعوام العيش هو وأخوه الأصغر كيمبال مع أبيهما. لكنه تأسف على ذلك لاحقا، بحسب تصريحاته في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون.ورغم صعوبة طفولته، وتعرضه للتنمر من قبل أقرانه، إلا أنه وفي 1983، أي بعمر 12 عاما، أنجز أول أعماله التجارية، فباع لعبة فيديو صممها بلغة "بيسك" للبرمجة، وسماها بلاستار، لمجلة تعنى بالشؤون التقنية بمبلغ 500 دولار.

بعد التعليم الثانوي، أمضى ماسك عامين في الدراسة بجامعة كوينز في أونتاريو بكندا، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة بنسلفانيا الأميركية، ودرجة إدارة الأعمال.انتقل عام 1995 إلى كاليفورنيا طامحا بالحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة ستانفورد، ولكنه ترك رسالته بعد يومين فقط، لمتابعة طموحاته في مجالات الإنترنت والفضاء الخارجي والطاقة المتجددة.يقول الخبير الاقتصادي شريف عثمان إن "إنجازات ماسك الهائلة هي أفضل من يتحدث عنه"، ويضيف، أن "كوكب الأرض لم يعد يتسع لطموحات ماسك، ورؤيته المستقبلية الثاقبة والسابقة لأوانها، فأراد أن ينافس في كوكب آخر هو المريخ"، الذي يطمح إلى إقامة مستوطنات بشرية عليه.

أسس مع أخيه شركة Zip2 بدعم من مستثمري التكنولوجيا في سيليكون فالي، لتكون بمثابة دليل سفر للصحف الكبرى، وأقام خلال تلك المرحلة في مكتبه، إلى أن أثمرت جهوده حين باع Zip2 لشركة "كومباك" مقابل 341 مليون دولار، وهو لا يزال في العشرينيات من عمره.وأنشأ في عام 1999 شركة "إكس دوت كوم" المتخصصة بالخدمات المصرفية على الإنترنت، اندمجت بعد نحو عام مع شركة مالية أخرى لتكوين شركة التحويلات المالية السريعة المعروفة "باي بال"، التي بيعت عام 2002 لشركة "إي باي" بمبلغ 1.5 مليار دولار، كانت حصة ماسك فيها 165 مليونا.

وأثبت ماسك عبقريته مجددا، عندما قرر أن يستثمر مبلغ 70 مليون دولار في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، التي أسسها مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ. وكان لماسك دور كبير في إنتاج سيارة "رودستر" عام 2006.وأسس الرجل ذو الطموحات اللا محدودة شركة لإنتاج الطاقة الشمسية سماها "سولار سيتي"، لكن الأزمة المالية في عام 2008 كادت أن تقضي على طموحاته، ولا سيما أنها تزامنت مع مشاكل اجتماعية، تسببت لاحقا بانفصاله عن زوجته الأولى جستين ويلسون، بعد ارتباطهما لثماني سنوات. تزوج في 2010 من الممثلة تلولا رايلي في رحلة شهدت مشاكل واضطرابات وانفصالا أوليا في عام 2012، ثم انفصالا نهائيا عام 2016. وهو مرتبط حاليا بالمغنية والموسيقية والمؤلفة الكندية غرايمز، المولودة عام 1988 في مدينة فانكوفر، وقد أنجبا طفلا عام 2020.في عام 2008 تعاقدت معه ناسا بمبلغ 1.5 مليار لإرسال معدات إلى الفضاء، وأصبح الانتقال إلى محطة الفضاء الدولية أمرا في متناول اليد، بفضل شركتين تتعاونان مع وكالة ناسا، إحداهما "سبيس إكس"، التي أصبحت لاحقا أكبر شركة خاصة لإنتاج الصواريخ في العالم.

 وتصدر ماسك عناوين الأخبار عام 2012 حين أطلقت "سبيس إكس" صاروخا فضائيا أرسل أول مركبة تجارية إلى محطة الفضاء الدولية، وتكللت جهود الشركة خلال الأعوام اللاحقة، بتطوير سلسلة صواريخ "فالكون" الفضائية العملاقة، إضافة إلى مركبة "دراغون".وفي عام 2013، كشف ماسك النقاب عن مفهوم "هايبرلوب"، وهو نظام نقل عالي السرعة يتضمن أنابيب ضغط منخفض عليها كبسولات لنقل الأفراد، ويعمل حاليا على تنفيذ نظام نقل أولي يربط بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، برحلة سريعة لن تتجاوز مدتها 30 دقيقة.وساهم في عام 2016 بتأسيس شركة "نيورالينك"، المتخصصة بالتقنية العصبية تهدف إلى ربط الدماغ البشري بالذكاء الصناعي، من خلال أجهزة يمكن زرعها في الدماغ البشري، بهدف تطويره ومساعدة البشر على تحسين ذاكرتهم عبر التواصل المباشر مع أجهزة الكمبيوتر.

قد يهمك ايضا

إيلون ماسك يؤكد أن جودة سيارات "تيسلا" تتأثر بزيادة الإنتاج

إيلون ماسك يوجه دعوة للرئيس الروسي لتبادل الحديث

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates