باحثون يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنظّف غامض للهواء
آخر تحديث 22:20:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيعيشون 3 أشهر في العام 2019 داخل منطقة لو دوم

باحثون يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنظّف غامض للهواء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنظّف غامض للهواء

الباحثون يقومون بحفر ثقوب في الغطاء الجليدي
واشنطن ـ يوسف مكي

يستعد باحثون في منطقة أنتاركتيا، لحفر حفرًا بعمق 250 مترًا، في الغطاء الجليدي؛ محاولين العثور على تركيبة منظف غامض، يمكن أن تساعد في تنقية الهواء من الغازات الدفيئة الضارة، وسيعيش 10 علماء في مخابر جليدي، في منطقة لو دوم " Law Dome" بالقرب من محطة كيسي " Casey"، لمدة 3 أشهر في العام 2019، كجزء من المهمة العالمية الأولى.

يستعد باحثون في منطقة أنتاركتيا، لحفر حفرًا بعمق 250 مترًا، في الغطاء الجليدي؛ محاولين العثور على تركيبة منظف غامض، يمكن أن تساعد في تنقية الهواء من الغازات الدفيئة الضارة، وسيعيش 10 علماء في مخابر جليدي، في منطقة لو دوم " Law Dome" بالقرب من محطة كيسي " Casey"، لمدة 3 أشهر في العام 2019، كجزء من المهمة العالمية الأولى.

وسيحفر الباحثون في الجليد حتى مستويات الغلاف ما قبل الهايروكسيلي، وهو ما لم يحدث من قبل، إذ يعتقدون أن هذا المنظّف الجوي الذي سيحصلون عليه، يمكن أن يُنقّي الهواء من الغازات الضارة.

وكان على الرغم من أن غالبية انبعاثات الغازات الدفيئة هي ثاني أكسيد الكربون، هناك أكثر من 40 نوع من الغاز يُساهم في تغير المناخ ونضوب طبقة الأوزون.

ويسعى المشروع، الذي تقوده منظّمة الكومنولث للبحوث العلمية والاصطناعية "CSIRO" إلى فهم العمليات الطبيعية التي تزيل الغازات المتسببة في تغير المناخ من الغلاف الجوي.

ويقود مشروع قانون قبة الهيدروكسيل" Law Dome Hydroxyl"، عالم الغلاف الجوي الدكتور ديفيد إيثردغ، والدكتور فاس بترينكو من جامعة روشستر في الولايات المتحدة.

و قال الدكتور إيثرغ" إن الهيدروكسيل "OH", عبارة عن مادة جزيئية شديدة التفاعل بشكل طبيعي، وتلعب دورًا مهمًا في الغلاف الجوي باعتبارها" مطهرًا طبيعيًا للهواء ، عن طريق تدمير غازات الدفيئة مثل الميثان والمواد الكيميائية الصناعية التي تستنزف الأوزون"

ويضيف" ولكن لا نفهم الكمية التي ساعد الهيدروكسيل على إزالة الغازات الضارة، وكذلك أي جزء أساسي قادر على التوقع بمستويات الغازات التي تؤثر على مستويات الغازات وطبقة الأوزون في المستقبل؛ وبالتالي تُعدّ معرفة كيفية تغيير الهيدروكسيل في الغلاف الجوي، والدور الذي يلعبه، هو مفتاح حل تلك الأسرار".

و سيتجاوز الفريق أكثر من 100 كيلومتر، لقياس مستويات الهيدروكسيل الجوية في فترة ما قبل التصنيع، من محطة أبحاث كيسي الأسترالية إلى القبة؛ لإنشاء مختبرًا على الغطاء الجليدي لمدة ثلاثة أشهر.

وقال الدكتور إيثرغ "إن القبة هي أفضل مكان على كوكب الأرض للحصول على هواء قديم يخص المشروع، بسبب المعدل الهائل من الثلوج الذي يحبس الهواء بسرعة ويحافظ عليه في العمق لعدة قرون".

ويُمثّل المشروع تحديًا كبيرًا بسبب الكميات الضئيلة من المواد التي يحتاج الباحثون إلى أخذ عينات منها وتحليلها، وقال الدكتور إيثرغ "إن ذوبان مئات الكيلوغرامات من الجليد سيسفر عن 30 لترًا من الهواء، ولكن كل عينة هواء ستنتج فقط حفنة من الجزيئات التي نريد كشفها وقياسها، إن الأشياء التي نبحث عنها ضئيلة للغاية مثل محاولة العثور على بعض الحبوب الخاصة من الرمال بين تريليونات الحبوب على الشاطئ."

سيتوجه هذا الموسم أكثر من 500 بعثة إلى الجنوب مع برنامج أنتاركتيكا الأسترالي، وسيتم إغلاق مبنى ويلكينز ايرودروم " Wilkins Aerodrome" لمدة 3 أشهر؛ لإجراء أعمال هندسية على مدرج الجليد الأزرق، بالقرب من كيسي، وفي منطقة أبحاث ديفيس، سيجري فريق مزيدًا من التحقيقات البيئية في المدرج المقترح.


وسيحفر الباحثون في الجليد حتى مستويات الغلاف ما قبل الهايروكسيلي، وهو ما لم يحدث من قبل، إذ يعتقدون أن هذا المنظّف الجوي الذي سيحصلون عليه، يمكن أن يُنقّي الهواء من الغازات الضارة.

وكان على الرغم من أن غالبية انبعاثات الغازات الدفيئة هي ثاني أكسيد الكربون، هناك أكثر من 40 نوع من الغاز يُساهم في تغير المناخ ونضوب طبقة الأوزون.

ويسعى المشروع، الذي تقوده منظّمة الكومنولث للبحوث العلمية والاصطناعية "CSIRO" إلى فهم العمليات الطبيعية التي تزيل الغازات المتسببة في تغير المناخ من الغلاف الجوي.

ويقود مشروع قانون قبة الهيدروكسيل" Law Dome Hydroxyl"، عالم الغلاف الجوي الدكتور ديفيد إيثردغ، والدكتور فاس بترينكو من جامعة روشستر في الولايات المتحدة.

و قال الدكتور إيثرغ" إن الهيدروكسيل "OH", عبارة عن مادة جزيئية شديدة التفاعل بشكل طبيعي، وتلعب دورًا مهمًا في الغلاف الجوي باعتبارها" مطهرًا طبيعيًا للهواء ، عن طريق تدمير غازات الدفيئة مثل الميثان والمواد الكيميائية الصناعية التي تستنزف الأوزون".

ويضيف" ولكن لا نفهم الكمية التي ساعد الهيدروكسيل على إزالة الغازات الضارة، وكذلك أي جزء أساسي قادر على التوقع بمستويات الغازات التي تؤثر على مستويات الغازات وطبقة الأوزون في المستقبل؛ وبالتالي تُعدّ معرفة كيفية تغيير الهيدروكسيل في الغلاف الجوي، والدور الذي يلعبه، هو مفتاح حل تلك الأسرار".

و سيتجاوز الفريق أكثر من 100 كيلومتر، لقياس مستويات الهيدروكسيل الجوية في فترة ما قبل التصنيع، من محطة أبحاث كيسي الأسترالية إلى القبة؛ لإنشاء مختبرًا على الغطاء الجليدي لمدة ثلاثة أشهر.

وقال الدكتور إيثرغ "إن القبة هي أفضل مكان على كوكب الأرض للحصول على هواء قديم يخص المشروع، بسبب المعدل الهائل من الثلوج الذي يحبس الهواء بسرعة ويحافظ عليه في العمق لعدة قرون".

ويُمثّل المشروع تحديًا كبيرًا بسبب الكميات الضئيلة من المواد التي يحتاج الباحثون إلى أخذ عينات منها وتحليلها، وقال الدكتور إيثرغ "إن ذوبان مئات الكيلوغرامات من الجليد سيسفر عن 30 لترًا من الهواء، ولكن كل عينة هواء ستنتج فقط حفنة من الجزيئات التي نريد كشفها وقياسها، إن الأشياء التي نبحث عنها ضئيلة للغاية مثل محاولة العثور على بعض الحبوب الخاصة من الرمال بين تريليونات الحبوب على الشاطئ."

سيتوجه هذا الموسم أكثر من 500 بعثة إلى الجنوب مع برنامج أنتاركتيكا الأسترالي، وسيتم إغلاق مبنى ويلكينز ايرودروم " Wilkins Aerodrome" لمدة 3 أشهر؛ لإجراء أعمال هندسية على مدرج الجليد الأزرق، بالقرب من كيسي، وفي منطقة أبحاث ديفيس، سيجري فريق مزيدًا من التحقيقات البيئية في المدرج المقترح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنظّف غامض للهواء باحثون يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنظّف غامض للهواء



GMT 16:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تُقرِّر وقف وحظر تعديل جيني "غير مقبول" لرضيعتين

GMT 13:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيبة صغيرة يمكنها حجب الإشارة لمنع التنصت على مكالماتك

GMT 15:08 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مسبار "ناسا" يُرسل صورة ذاتية إلى الأرض بعد هبوطه على المريخ

GMT 15:30 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إغلاق 11 خدمة من "غوغل" تكشف إخفاقاتها عبر السنين

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates