مخاوف من التتبع عند استعمال جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكنه رصد المرض بسهولة في المواشي ووقف انتشاره

مخاوف من التتبع عند استعمال جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من التتبع عند استعمال جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار

جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار
واشنطن ـ يوسف مكي

ابتكرت شركة تدعى "Livestock Labs" جهاز استشعار يمكن غرسه تحت جلد البقر لمراقبة صحتها وحركاتها, والفكرة هي أن المزارعين سيكون لديهم طريقة لرصد المرض بسهولة في المواشي ووقف انتشاره بسرعة, وفي الوقت الذي يتم فيه استخدام التكنولوجيا حاليًا في الأبقار في مزرعة في ولاية يوتا، تأمل الشركة في إنتاج شرائح مماثلة للإنسان, وعلى الرغم من أن النية وراء هذا الجهاز قد تكون حميدة، إلا أن العديد من الناس يخشون من أن الرقائق التي تُزرع تحت الجلد يمكن استخدامها من قبل الحكومات وغيرها لتتبعنا.

 - أجهزة استشعار للأبقار للتتبع حركتها:

تُعرف النسخة الحالية من أجهزة الاستشعار للأبقار باسم "EmbediVet"، وهي من ابتكار تيم كانون (مطور برمجيات)، وفقًا لتقرير MIT Technology Review, وهي تعمل مثل Fitbit (متتبعات النشاط) للماشية، فتتبع تحركاتها، والعلامات الحيوية والبيانات البيولوجية الأخرى, وتعيش ثلاث حيوانات مزودة بهذه الرقاقات، التي أنشأتها شركة Livestock Labs التابعة لـ تيم كانون، في مزرعة للألبان Wellsville، بولاية يوتا.

 - الهدف من الرقائق تحسين حالة الثروة الحيوانية والبشر معًا:

تقوم محطات "البلوتوث" الأساسية بجمع البيانات التي تم جمعها عن حالتهم، ويشمل ذلك تفاصيل مثل درجة حرارة أجسامهم ومعدل ضربات القلب, ومن ثم يتم إدخال هذه المعلومات في برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تأمل شركة مختبرات الثروة الحيوانية أن تتمكن يومًا ما من تقديم معلومات قيمة عن صحتها, وهذا يتراوح من مدى جودة تناول الطعام، أي علامات للإصابة بالمرض أو حتى ما إذا كانوا على وشك الولادة, وقد تتوفر نسخة محدودة من الشريحة الجديدة للاختبار في الأبقار بداية من مارس/آذار المقبل, وقد تقدّم النسخة المستقبلية المخططة ذات يوم نفس الأفكار عن صحة الإنسان المزود بهذه التكنولوجيا.

 - أجهزة تتبع بجهاز تحديد المواقع وبلوتوث:

وقد أثبتت الغرسات المماثلة بعض الخلاف في الماضي، وتقول روزالين بيرن، أستاذة العلوم والتكنولوجيا والمجتمع في جامعة فيرجينيا، إن هناك ردود فعل قوية على كلا الجانبين من النقاش, وفي معرض حديثها في يوليو/تموز، وقالت الدكتورة بيرن "تم استخدام أجهزة مزروعة في حيوانات المزرعة لفترة من الوقت، ويتم غرس شرائح RFID (تحديد الهوية بموجات الراديو)لها قدرة تحديد المواقع GPS عادة في الحيوانات الأليفة الشخصية لأغراض التتبع,

  - ليس كل ما هو جديد يستدعي القلق والخوف:
والسؤال هو كيف، بمجرد أن تصبح هذه الغرسات مقبولة ومُستخدمة على نطاق واسع، ستتطور هذه الأجهزة من حيث قدرتها وتطبيقها, "مع الحداثة يأتي الغموض والخوف والإثارة, فعند استبدال الركبة، على سبيل المثال، وهو شيء واحد، فإنه يحل محل جزء جسم بشري كان موجودًا بالفعل منذ الولادة, فهذا ليس بديلا، ولكنه تعزيز، وجلب قدرات جديدة للفرد, إنها مثيرة للعديد من الناس، ولكنها مروعة بالنسبة للآخرين.

  - جهاز تتبع للبشر موصل بالبلوتوث وشريحة كمبيوتر:

ليست هذه هي المرة الأولى التي يجذب فيها السيد كانون الانتباه، فيما يمكن اعتباره في نهاية المطاف التكنولوجيا القابلة للارتداء، وكان لديه جهاز استشعار بيولوجي يتم تركيبه بين جلده وأنسجته والذي يتتبع التغيرات في درجة حرارة جسمه, ويمكن لجهاز الاستشعار الاتصال لاسلكيًا بأي جهاز يعمل بنظام الاندرويد، وإصدار قراءات لتغييرات درجة الحرارة وإرسال رسالة نصية إلى كانون إذا كان يعاني من حمى، على سبيل المثال.

وأبتكر السيد كانون جهاز الاستشعار، والذي يسمى (Circadia 1.0)، باستخدام موصل بلوتوث، وشريحة كمبيوتر، وزوده بإضاءة LED, وتعمل هذه الإضاءة بمثابة "أضواء الحالة" التي يمكن استخدامها لتضيء وشمًا على ذراع السيد كانون، والذي يتم تركيب جهاز الاستشعار عليه.

  - يٌزرع في ذراعك ليخبرك بدرجة حرارتك والتغييرات التي تحدث في جسمك:

يقرأ الإصدار الأول من المستشعر تغيرات درجة الحرارة ولكن، من الناحية النظرية، يمكن أيضًا استخدامه لتتبع المؤشرات الحيوية الأخرى وتغيرات الجسم, ويتم حماية Circadia داخل حافظة وقائية ولها بطارية يمكن شحنها لاسلكيًا, فيما قال كانون في حديثه Motherboard، وهي قناة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بالوكالة'، 'إن الجسم البشري يفشل فعلًا بكل الطرق تقريبًا, أنا أريد أن أعيش للاف السنين، لا أريد أن أموت ولا أعرف لماذا يموت الشخص, إن (Circadia 1.0) عبارة عن مصدر مفتوح، بمعنى أنه يمكنه جمع البيانات واستخدامها بأي طريقة يريدها المالك، و- إذا تم طرحها في السوق - سوف يتم بيعها مقابل 370 جنيهًا إسترلينيًا (500 دولار), وهذا السعر لا يشمل التركيب، الذي قال أنه سيحمله حوالي 150 جنيهًا إسترلينيًا (200 دولار).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من التتبع عند استعمال جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار مخاوف من التتبع عند استعمال جهاز جديد يراقب تحركات الأبقار



GMT 16:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تُقرِّر وقف وحظر تعديل جيني "غير مقبول" لرضيعتين

GMT 13:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيبة صغيرة يمكنها حجب الإشارة لمنع التنصت على مكالماتك

GMT 15:08 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مسبار "ناسا" يُرسل صورة ذاتية إلى الأرض بعد هبوطه على المريخ

GMT 15:30 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إغلاق 11 خدمة من "غوغل" تكشف إخفاقاتها عبر السنين

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates