الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات

"الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

فقدان العالم للشعاب المرجانية بسبب غازات الاحتباس الحراري
لندن- صوت الإمارات

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من فقدان العالم للشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأوضح تقرير أصدره البرنامج في كانون الأول الجاري، أن كل الشعاب المرجانية في العالم يمكن أن تتعرّض للتبيّض، أو تحوّل لونها إلى الأبيض، بحلول نهاية القرن ما يتسبب في وفاتها وسيكون لخسارتها عواقب وخيمة ليس فقط على الحياة البحرية، ولكن أيضا على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر.وتفيد التقارير الواردة من الأمم المتحدة بأن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد اذ أن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و 24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و 26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.

وتعمل هياكل الشعاب المرجانية على حماية المجتمعات الساحلية من موجات العواصف "تسونامي" وتوفر الرمال للشواطئ. وهي بمثابة خزان لحفظ الأدوية في القرن الحادي والعشرين، حيث تحتوي على عدد ضخم من الكائنات الحية، بما في ذلك الإسفنج والمرجان وأرانب البحر، والتي تحتوي على جزيئات تمتاز بآثار قوية مضادة للالتهابات و/ أو مضادة للفيروسات و/ أو مضادة للأورام و/ أو مضادة للبكتيريا. ويتم تطوير علاجات جديدة من هذه الجزيئات لمرض الزهايمر ومرض القلب والفيروسات والالتهابات.وعندما ترتفع درجات حرارة الماء، يطرد المرجان الطحالب المجهرية النابضة بالحياة التي تعيش في أنسجته،و هذه الظاهرة تُسمّى بتبيّض المرجان.

وعلى الرغم من أن الشعاب المرجانية المبيّضة لا تزال حية، ويمكن استعادة طحالبها، إذا تحسنت الظروف، لكنّ الخسارة تضعها تحت ضغط متزايد، وإذا استمر التبيّض يموت المرجان.وتعتبر الشعاب المرجانية مهمة للغاية اذ تحافظ على مجموعة متنوعة من الحياة البحرية، كما أنها تحمي السواحل من التعرية بسبب الأمواج والعواصف وتساعد في إعادة تدوير المغذيات.

علما ان مدينة طبرقة (ولاية جندوبة) أو عاصمة المرجان هي ثاني اهم مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان الى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان حوالي 10 كلم عن طبرقة وهي المناطق الوحيدة في البحر الابيض المتوسط التي مازالت بحارها غنية بالمرجان. وتضطلع المنظومات المرجانية بدور هام في المحافظة على التنوع البيولوجي بالبحر الابيض المتوسط حيث تعد اكثر من 1665 نوعا من الاحياء .

قد يهمك أيضًا:

العالم يستحضر "روح باريس" في قمة افتراضية لإنقاذ الأرض

غواص أسترالي يحارب قرش المطرقة بمفرده وبالكاميرا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates