تنظيم مسيرات واحتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تستهدف التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪

تنظيم مسيرات واحتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم مسيرات واحتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ

احتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ
نيويورك-رولا عيسى

ستُركّز سلسلة من المسيرات والأحداث في 70 دولة على تأثيرات تغير المناخ الآن وعلى المجموعات ذات الدخل المنخفض والأقلية التي تتحمل العبء الأكبر.

يبدو أنه لطالما كان لنشطاء التغير المناخي مهمة صعبة للغاية تتمثل في حشد الجمهور لمواجهة مشكلة بطيئة الحركة، وغير مرئية إلى حد كبير، في الوقت الذي يتم إحباطهم من قبل صناعة الوقود الأحفوري الهائلة ومجموعة من المتشككين في السياسة ووسائل الإعلام.

و نتجاوز لمناصري المناخ بضع لحظات من اليأس التي أصابتهم في عهد دونالد ترامب, فلقد أثار انتخاب ترامب حدثين كبيرين من المعنيين بتغير المناخ - مسيرة المناخ الشعبية ومسيرة العلوم في غضون أيام من بعضهما البعض في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي.

وتنظّم الآن سلسلة من المسيرات والأحداث الأخرى عبر 70 دولة تسمى اليوم "صحوة من أجل العمل المناخي"،  والتي وضعت في إطار حركة شعبية تهدف بشكل مباشر إلى تحفيز رؤساء البلديات المحليين والشركات وقادة الدولة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن ترامب.

وقالت ماي بويف، المديرة التنفيذية لـ350.org، وهي مجموعة حملة تغير المناخ التي تعتبر من أبرز المنظمين, يوم السبت "أتردد في القول إننا نتخلى عن الحكومة الفيدرالية في الوقت الراهن، لكن علينا أن نكون واقعيين", "يمكن القيام بالكثير على مستوى المدينة ولدينا فرصة لتسليط الضوء على ذلك, نحن ضد العقبات الضخمة و دونالد ترامب هو أحد تلك العقبات, وهذا يتعلق بكوننا واضحين بما نطلبه عندما تطرح الفرصة نفسها ".

وأضافت " الرسالة التي يتم صياغتها من أجل "الصحوة من أجل المناخ" هي واحدة من التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، مع رسم صورة لشركات الوقود الأحفوري على أنها مختلفة قليلًا عن نظيراتها من التبغ, وسيقوم العديد من المشاركين في المسيرات المختلفة وغيرها من الأحداث في الولايات المتحدة بتسليط الضوء على جوانب المجتمع التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، مثل عدم المساواة والظلم العنصري.

ستشارك ميا يوشيتاني، من الشبكة البيئية الآسيوية للمحيط الهادئ، في المسيرة المناخية الرئيسية، التي من المتوقع أن تجتذب عشرات الآلاف من الناس في سان فرانسيسكو، لتستنكر تلوث الهواء الذي عانت منه في الغالب المجتمعات السوداء والآسيوية الأميركية في منطقة الخليج. .

وقالت "هناك معامل تكرير وطرق سريعة، لذا فإن نوعية الهواء تشكّل قضية كبيرة بالنسبة للجميع، ومن المعروف أن منطقة الخليج هي مكان تقدمي للغاية ، مع التكنولوجيا والابتكار، ولكنها أيضًا مكان اللامساواة الشديدة, هناك تحفيز كبير وتشريد للناس والتغير المناخي يمثل تهديدًا كبيرًا لتلك الأشياء."

وأضافت:"هنا، تغير المناخ يتمثل في أشياء مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وحرائق الغابات والجفاف، ولكن أيضًا القدرة على تحمل تكاليف السكن والطاقة, وستتحمل المجتمعات ذات الدخل المنخفض هذه التأثيرات التي تفتقد بالفعل للمدرسة والعمل بسبب تلوث الهواء, إنه ليس تهديدًا بعيدًا، إنه هنا الآن."

وستطلب مسيرة سان فرانسيسكو، التي تم توقيتها كإثارة غير رسمية لقمة العمل العالمية للمناخ التي تبدأ في المدينة الأسبوع المقبل، من إنهاء استخراج الوقود الأحفوري والبدء في التحول الكامل إلى الطاقة المتجددة المدعومة مؤخرًا من قبل مُشرعي كاليفورنيا, ويخشى الناشطون من أن حتى الدول التي يزعم أنها تقدمية في مجال تغير المناخ، مثل كاليفورنيا، تخلف وراءها مجتمعات معينة.

وقالت بيني أوبال بلانت، الناشطة في مجال البيئة في ياكي، المكسيك، "إن كاليفورنيا تحترق في الوقت الراهن، ولدينا فيضانات وموجات حرارية ناتجة عن صناعة الوقود الأحفوري التي يسمح لها بالاستمرار عندما يكون كل شيء مطلوب من أجل جعل الانتقال العادل متاح".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم مسيرات واحتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ تنظيم مسيرات واحتجاجات في 70 دولة تنديدًا بتأثيرات تغير المناخ



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates