صحيفة بريطانية تُلمِّح إلى إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

راهنت المملكة المتحدة على تخفيض انبعاثات الكربون

صحيفة بريطانية تُلمِّح إلى إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحيفة بريطانية تُلمِّح إلى إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

انبعاثات الكربون
لندن - سليم كرم

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا بشأن مصادر الطاقة الكهربائية واستخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى مصدر طاقة نظيفة، ووفقا إلى ما نشره التقرير فإن جميع مصادر الكهرباء تواجه نفس المعضلة المستمرة معنا حتى القرن الحادي والعشرين ألا وهي: انبعاثات الكربون والتكلفة العالية لتوليد تلك الطاقة.

أقرأ أيضًا:   توقعات باختفاء الطاقة النووية خلال السنوات المقبلة

ووفقا إلى ما أورده التقرير فإن حكومة المملكة المتحدة راهنت على الطاقة النووية وإمكانية تخفيض انبعاثات الكربون التي تعدّ مكلفة للغاية، وكما أشار التقرير ففي عصر التغير المناخي يعد توليد الطاقة دون التأثير على انبعاثات الكربون أمرا حيويا، كما أن الطاقة النووية أيضا إلى حد كبير تعدّ آمنة، وتوفر كمية كبيرة من الكهرباء الثابتة، لكنها تحتاج أيضا إلى كميات هائلة من مياه التبريد، مما يسبب العديد من المشاكل وقت الجفاف.

وتحاول تايوان نتيجة انخفاض تكلفة تخزين الطاقة، إلى الحفاظ على الطاقة من خلال تقنيات جديدة تسمى بنوك البطاريات والهواء المضغوط، وتعمل تلك التقنية على حفظ الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأوقات التي تكون فيها الشمس غير مشرقة أو في الوقت الذي لا تهب فيه الرياح.

ويوضح التقرير أيضا أن المشكلة الكبرى للطاقة النووية ثمنها الباهظ، إذ لا بد من تجهيز أبنية وأماكن معقدة غير اعتيادية، كما أن عملية الحفاظ عليها وحمايتها باهظة الثمن. 

لقد تراجعت أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأعوام الأخيرة وهي الآن تقارب ثلث الطاقة النووية، إن تكاليف الطاقة المتجددة لا تزال تنخفض، في حين أن تكاليف الطاقة النووية تتصاعد، كما أن كيفية التعامل مع النفايات النووية على المدى الطويل مشكلة أخرى مكلفة وغير محسوبة حتى الآن.

وتأمل المجتعات الصناعية أن تكون "المفاعلات النمطية الصغيرة" أرخص وأسرع في البناء، لكن لمحاربة الاحترار العالمي يحتاج العالم إلى طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.

تواجه حكومة المملكة المتحدة قرارا صعبا بشأن حلمها النووي، فهي الآن تأمل في الوصول لطريقة لتمويل محطات جديدة، كما أن من الممكن وفقا إلى ما نشرته "الغارديان" أن تتحول نحو الطاقة المتجددة والتخزين.
يذكر أنه في جميع أنحاء العالم تقوم دولتان فقط ببناء المحطات النووية الجديدة وهما الصين وروسيا. 

وعموما، فإن بناء المحطات النووية في أدنى مستوياته منذ عقد من الزمان، وظل الوجود النووي العالمي ثابتا منذ عام 2000، كما أن معظم الدول النووية تخطط لخفض كبير في الطاقة النووية، وإذا استمرت المملكة المتحدة في امتلاك السلاح النووي، فسوف تسبح ضد المد العالمي.

قد يهمك أيضًا:

روسيا وأوزبكستان توقعان قريبًا عقدًا لبناء محطات الطاقة النووية

تحدٍّ جديد يُواجه شركة النفط العالمية "شل" بشأن التغيُّر المُناخي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تُلمِّح إلى إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء صحيفة بريطانية تُلمِّح إلى إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates