دراسة جديدة تكشف أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت أن القصف القادم من أجسام خارجية مهد الطريق للحرارة

دراسة جديدة تكشف أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تكشف أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

القصف القادم من أجسام خارجية مهد الطريق للحرارة
واشنطن ــ رولا عيسى

في السنوات التي تلت تكون الأرض مباشرة، قيل أن كوكب الأرض كان نوعا ما من المناظر الطبيعية، فكانت القشرة غير مستقرة، والقصف القادم من أجسام خارج كوكب الأرض مهد الطريق للحرارة الشديدة التي استمرت لملايين السنين، ولكن تشير دراسة جديدة إلى أن الحياة قد كانت ممكنة خلال السنوات الأولى للأرض، وقد قدر العلماء الآثار المباشرة للقصف المكثف خلال هذه الحقبة، والمعروفة باسم الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية، ووجدوا أن حتى أقسى السيناريوهات لم تكن كافية لجعل الأرض عقيمة تماما.

وفي هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في وقت لاحق من هذا العام في مجلة رسائل الأرض وعلوم الكواكب، قام الباحثون من معهد بحوث الجنوب الغربي في ولاية كولورادو بالتحقيق في صلاحية الكوكب للسكنى تحت سطح الأرض مباشرة خلال الدهر الجهنمي وأوائل الدهر السحيق.

ويقدر أن الدهر الجهنمي قد استمر من حوالي 4.6 إلى 4.0 مليار سنة مضت، وهو ما يمثل سنوات التكوين الأولية للأرض، في حين أن الأخيرة امتدت إلى حوالي 3.5 مليار سنة مضت، وركز الباحثون على بضعة كيلومترات تحت سطح الأرض، بناء على دراسة سابقة على التطور الحراري للقشرة، وفي حين أن القصف الشديد من الصخور الفضائية من شأنه بالتأكيد أن يسخن المنطقة تحت السطح، وجد الباحثون أن أجزاء من الأرض لا تزال صالحة للسكن للحياة الميكروبية، ومع مرور الوقت، كانت هذه المنطقة الصالحة للسكنى قد نمت بشكل كبير على مدار هذين الدهرين مع انخفاض القصف وتبدد تأثير الحرارة.

وقد تسببت اصطدامات الكويكبات في تغيرات جذرية على الأرض، حيث غيرت ألواح الصهر من السطح، ولكن، حتى في هذا الوقت، يقول الباحثون الحياة قد كانت قادرة على الظهور، في حين كان يعتقد منذ فترة طويلة أن الحياة لم يكن من الممكن أن تكون موجودة قبل 3.9 مليار سنة، تؤيد النتائج استنتاج الدراسة السابقة، مما يشير إلى أن المحيط الحيوي قد نشأ قبل حوالي 4.4 مليار سنة، وفقا لScience News.

وقال المؤلفون "حتى في منطقة الدهر الجهنمي، فإن صفائح الذائبة لها تأثير ضئيل على قابليتها للسكن لأن أوقات التبريد قصيرة مقارنة بفترات إعادة الظهور، مما يسمح بإعادة بناء المحيط الحيوي تحت سطح الأرض عن طريق تسلل المياه الجوفية بين القوى الساحقة الرئيسية"، ولذلك فإن تحت سطح الأرض هو دائما منطقة صالحة للسكن في مكان ما، وإنتاج البخار العالمي أو سيليكات بخار الجو هي السبل الوحيدة المتبقية لتعقيم السطح في وقت مبكر عن طريق القصف ".

وأوضح الكاتب الرئيسي روبرت غريم ل Science News: "قد تكون الظروف قاسية مقارنة بالعالم الذي نعرفه اليوم، ولكن بالنسبة للحياة الميكروبية تحت السطح،" لم يشر يوم عادي ​​في الدهر الجهنمي إلى الموت," في حين أن هذا لا يعني أن هناك بالتأكيد حياة، فيقول الباحثون أنه يشير إلى أنه يمكن أن تكون الحياة موجودة حتى في بيئة "الجحيم" في الدهر الجهنمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة دراسة جديدة تكشف أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates