دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توجد هناك أصناف لا تتزاوج برغم قربها

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

أفيال الغابات
واشنطن- رولا عيسى

ووجدت دراسة جديدة أن هناك نوعان لم ينقرضوا من أنواع الفيل الأفريقي وهم أفيال الغابات وأفيال السافانا وهما مختلفين، ويضيف البحث ان هناك مخاوف متزايدة بشأن مستقبل الأنواع القليلة المتبقية على الأرض.

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

وأجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، من قبل فريق من العلماء من جامعة ماكماستر، والمعهد العالى "ميت" وكلية الطب بجامعة "هارفورد"، جامعة "أوبسالا"، وجامعة "بوتسدام". وقام الفريق بتتبع تسلسل 14 جين، سواء كانت لكائنات حية أو منقرضة من آسيا وأفريقيا، هم اثنين من "الماستودون" الأميركي المنقرض، و"القديم ذو القرن المستقيم" يبلغ عمره 120 ألف سنة، و"ماموث" كولومبي.

وكان من النتائج الرئيسية أن التزاوج كان منتشراً في تاريخ هذه الحيوانات، ولكنه توقف. ويقول عالم الوراثة التطورية "هندريك بوينار"، أحد كبار مؤلفين الدراسة ومدير مركز ماكماستر للحمض النووي القديم والمحقق الرئيسي في معهد "مايكل جى ديغروت" للبحوث المعدية، "إن التزاوج قد يساعد في تفسير لماذا كانت الماموث ناجحة جدا فى مثل هذه البيئات المتنوعة ولفترات طويله، والأهم من ذلك أن هذه البيانات الجينية تقول لنا أيضا أن البيولوجيا  شيء فوضوي وأن التطور لا يحدث بطريقة منظمة أومخطط لها"، "والتحليل المشترك للبيانات على نطاق الحمض النووى من كل هذه "الفيلة القديمة" و"المستودون"، ورفع الستار على تاريخ سكن الفيل، وكشف عن التعقيد الذي كنا ببساطة لا علم لنا بها".

وعلى سبيل المثال، أظهر تحليل الحمض النووي (دنا) للفيل "القديم ذو القرن المستقيم " أنه هجين فيه أجزاء من التركيب الجيني للفيل الأفريقي القديم، الماموث الصوفي، وهي فيلة غابات في الوقت الحاضر. ووجد الباحثون أيضا أدلة أخرى على التزاوج بين الماموث الكولومبي (الذي غطت الولايات المتحدة اليوم إلى الجنوب مثل نيكاراغوا وهندوراس) والماموث الصوفي، الذي نشأ في أوراسيا.

والمثير للدهشة أن العلماء لم يجدوا أي دليل جيني على التزاوج بين اثنين من الأنواع المتبقية في العالم، وهما فيلة الغابة وفيلة السافانا، مما يشير إلى أنهم عاشوا في عزلة شبه كاملة على مدى ال 500.000 سنة الماضية، على الرغم من أنهم يعيشون في أماكن متجاورة.

وتظهر البيانات أن هذين النوعين قد تم عزلها لفترات طويلة من الزمن، مما يجعل كل منهم يحتفظ بصفاته. والنتيجة هنا مثيرة للدهشة لأن التزاوج بين الثدييات ذات الصلة الوثيقة أمر شائع إلى حد ما، على حد قول الباحثين الذين يشيرون إلى تزاوج الدببة البنية والقطبية، "سومطرة وبورنيان أورانجوتانز"، و"الذهب الذهبي الأوراسي والذئاب الرمادية".

وهذه الدراسة الكبرى بدأت منذ أكثر من عقد مضى، هي أكثر بكثير من مجرد تقرير رسمي لجينات الفيل. وستكون نقطة مرجعية لفهم كيفية ارتباط الأفيال المتنوعة ببعضها البعض، ويشير الباحثون إلى أن العمل المستقبلي ينبغي أن يستكشف ما إذا كان إدخال السلالات الوراثية الجديدة في مجموعات الأفيال -سواء كانت حية أو قديمة- قد لعب دورا هاما في تطورها، مما مكنها من التكيف مع الطبيعة الجديدة والمناخ المتقلب.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates