دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة
آخر تحديث 16:52:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توجد هناك أصناف لا تتزاوج برغم قربها

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

أفيال الغابات
واشنطن- رولا عيسى

ووجدت دراسة جديدة أن هناك نوعان لم ينقرضوا من أنواع الفيل الأفريقي وهم أفيال الغابات وأفيال السافانا وهما مختلفين، ويضيف البحث ان هناك مخاوف متزايدة بشأن مستقبل الأنواع القليلة المتبقية على الأرض.

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة

وأجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، من قبل فريق من العلماء من جامعة ماكماستر، والمعهد العالى "ميت" وكلية الطب بجامعة "هارفورد"، جامعة "أوبسالا"، وجامعة "بوتسدام". وقام الفريق بتتبع تسلسل 14 جين، سواء كانت لكائنات حية أو منقرضة من آسيا وأفريقيا، هم اثنين من "الماستودون" الأميركي المنقرض، و"القديم ذو القرن المستقيم" يبلغ عمره 120 ألف سنة، و"ماموث" كولومبي.

وكان من النتائج الرئيسية أن التزاوج كان منتشراً في تاريخ هذه الحيوانات، ولكنه توقف. ويقول عالم الوراثة التطورية "هندريك بوينار"، أحد كبار مؤلفين الدراسة ومدير مركز ماكماستر للحمض النووي القديم والمحقق الرئيسي في معهد "مايكل جى ديغروت" للبحوث المعدية، "إن التزاوج قد يساعد في تفسير لماذا كانت الماموث ناجحة جدا فى مثل هذه البيئات المتنوعة ولفترات طويله، والأهم من ذلك أن هذه البيانات الجينية تقول لنا أيضا أن البيولوجيا  شيء فوضوي وأن التطور لا يحدث بطريقة منظمة أومخطط لها"، "والتحليل المشترك للبيانات على نطاق الحمض النووى من كل هذه "الفيلة القديمة" و"المستودون"، ورفع الستار على تاريخ سكن الفيل، وكشف عن التعقيد الذي كنا ببساطة لا علم لنا بها".

وعلى سبيل المثال، أظهر تحليل الحمض النووي (دنا) للفيل "القديم ذو القرن المستقيم " أنه هجين فيه أجزاء من التركيب الجيني للفيل الأفريقي القديم، الماموث الصوفي، وهي فيلة غابات في الوقت الحاضر. ووجد الباحثون أيضا أدلة أخرى على التزاوج بين الماموث الكولومبي (الذي غطت الولايات المتحدة اليوم إلى الجنوب مثل نيكاراغوا وهندوراس) والماموث الصوفي، الذي نشأ في أوراسيا.

والمثير للدهشة أن العلماء لم يجدوا أي دليل جيني على التزاوج بين اثنين من الأنواع المتبقية في العالم، وهما فيلة الغابة وفيلة السافانا، مما يشير إلى أنهم عاشوا في عزلة شبه كاملة على مدى ال 500.000 سنة الماضية، على الرغم من أنهم يعيشون في أماكن متجاورة.

وتظهر البيانات أن هذين النوعين قد تم عزلها لفترات طويلة من الزمن، مما يجعل كل منهم يحتفظ بصفاته. والنتيجة هنا مثيرة للدهشة لأن التزاوج بين الثدييات ذات الصلة الوثيقة أمر شائع إلى حد ما، على حد قول الباحثين الذين يشيرون إلى تزاوج الدببة البنية والقطبية، "سومطرة وبورنيان أورانجوتانز"، و"الذهب الذهبي الأوراسي والذئاب الرمادية".

وهذه الدراسة الكبرى بدأت منذ أكثر من عقد مضى، هي أكثر بكثير من مجرد تقرير رسمي لجينات الفيل. وستكون نقطة مرجعية لفهم كيفية ارتباط الأفيال المتنوعة ببعضها البعض، ويشير الباحثون إلى أن العمل المستقبلي ينبغي أن يستكشف ما إذا كان إدخال السلالات الوراثية الجديدة في مجموعات الأفيال -سواء كانت حية أو قديمة- قد لعب دورا هاما في تطورها، مما مكنها من التكيف مع الطبيعة الجديدة والمناخ المتقلب.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة دراسة جديدة تُبيّن أبرز أسباب انقراض الفيلة القديمة



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates