دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يُؤدّي لطقس بالغ الشدة
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُمكنه أن يجعل الأرض ساخنة بشكل خطير

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يُؤدّي لطقس بالغ الشدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يُؤدّي لطقس بالغ الشدة

الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء يمكن ان تؤدى الى زيادة الاحترار
لندن ـ ماريا طبراني

أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويسبب أن تصبح الأرض ساخنة بشكل خطير، وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي أيضا آثارها، ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ الشدة والآثار المناخية الأخرى، وفقا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.

وعلى وجه التحديد فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالبا ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تدفع درجة حرارة الأرض إلى أن تصبح نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية أدفأ, قد لا يبدو أن هذا زيادة كبيرة، ولكن لديها القدرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.

وقالت الصحيفة إن الخبراء قالوا إنهم يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة، قد تكون الأرض قد تحسنت بالفعل بدرجة، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.

ومن بين هذه الآثار تزايد خطورة الطقس، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية، وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضا أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل شمالا إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنرويج وشمال الولايات المتحدة، وهذا الجزء من العالم هو أيضا حساس جدا للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".

وأشار العلماء أيضا إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثا، واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.

وفي الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تساعد الدراسة في إبلاغ الجيل القادم بالبحوث المناخية، وتتبع الدراسة بحثا مماثلا وجد أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالبا باسم "الهندسة الجيولوجية" يمكن أن تكون ضارة بالأرض، وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد، ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، فإنه يمكن أن يسبب في الواقع ارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمر ويمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يُؤدّي لطقس بالغ الشدة دراسة تُؤكّد أنّ تنظيف الهواء الملوث يُؤدّي لطقس بالغ الشدة



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates