المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برغم أن التعليم الصغر كالنقش على الحجر

المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج

المعلمون لا يكادون يعرفون طلاب المرحلة الثالثة بسبب نقص اهتمامهم نتيجة ضغط العمل المتزايد
لندن ـ كاتيا حداد


كشفت إحدى المعلمات لجريدة الجارديان عن انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر لصالح الطلاب في المراحل العمرية الأكبر، وأرجعت ذلك إلى ارتباطه بنتائج الامتحان ، مضيفة: " بعد الانصراف عن المناهج الوطنية أصبح من الصعب الحكم على ما إذا كان الطالب يتواجد في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، كما أنه ليس لدى الوقت لأقلق في شأنه، وطالما أن الطالب في المراحل التعليمية الأصغر يبدو جيدا أعتقد أنني سأكتشف مستواه عندما يصل إلى السنة العاشرة ويبدأ في مرحلة GCSE".

وتابعت المعلمة: "نشرت منظمة "أوفستد" مؤخرا تقريرًا عن الطلاب في المراحل التعليمية الصغيرة بعنوان المرحلة الثالثة: "السنوات الضائعة
"، ولا يتمثل الأمر في أن معلمي المدارس الثانوية لا يهتمون بالطلاب الأصغر، لكننا بالطبع نهتم بهم، ولكن إذا كان الحكم على أدائك مرتبط بجماعات الامتحان وتعمل تحت وطأة أعباء العمل الذى عن يزيد عن 60 ساعة أسبوعيًا، فإنك سوف تتبع أساليب ملتوية وسيحدث ذلك في المرحلة الثالثة".

وأضافت أنه زاد الأمر سوء في السنوات الأخيرة،  حيث أجبر نقص عدد المعلمين المدارس على تخصيص مجموعات للامتحان للموظفين من ذوي الخبرة، ما أدى إلى ترك المرحلة الثالثة إلى معلمين غير متخصصين، ونتج عن ضغط العمل المتزايد أن المعلمين أصبحوا يطلبون من طلاب المرحلة الثالثة تقييم امتحاناتهم بشكل ذاتي، ما نتج عنه قلة الدقة في تتبع التقدم المُحرز لدى الطلاب، وللأسف عندما يصل هؤلاء الطلاب الصغار إلى مرحلة "GCSE" خلال سنوات قليلة فإنهم لن يكونوا مندمجين في العملية التعليمية بعد ثلاث سنوات من التدريس غير الدقيق، وحتى في حالة اندماجهم فينقصهم قاعدة أساسية متينة تصلح إلى البناء عليها".

واشارت إلى أن هذا الأمر واضح بالفعل في الإحصاءات الوطنية، في المدارس الابتدائية معظم الأطفال يؤدون بشكل جيد، ولكنهم عندما يذهبوا إلى مرحلة "GCSE" مع مرور الوقت تتضح الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء، فمعظم الطلاب الذين يبلون بلاء حسنا في السنوات الأصغر سنًا ينخفض مستواهم عما كان ينبغي".

واستكملت المعلمة: "يتمثل الحل بالنسبة لهؤلاء الطلاب الصغار في أن يُمنح المعلمون وقت أكثر إلى التخطيط لدورس مثيرة مع تقييم أعمال الطلبة بشكل دقيق، وإذا تمت مواجهة عبء  العمل لدى المعلم فإن مشكلة نقص عدد المعلمين ستختفي، وعندما أفكر في الطلاب الصغار وقيامهم بالحد الأدنى من الجهد للمتابعة وتكثيف معظم جهدى كمعلمة لمتابعة الطلاب الكبار، أجد أنه ليس أمامى العديد من الخيارات، وفي النهاية أواجه الأباء والأمهات وأحاول تحسين الوضع أمامهم".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج المعلمون يصرفون انتباههم إلى الكبار من أجل النتائج



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates