الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم  في حق التربويين في صنعاء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم في حق التربويين في صنعاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم  في حق التربويين في صنعاء

ارتكاب انتهاكات بحق القطاع التربوي في اليمن
صنعاء - صوت الإمارات

أفادت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية عاودت من جديد ارتكاب انتهاكات بحق القطاع التربوي ومنتسبيه في صنعاء وبقية المدن الواقعة تحت سيطرتها بالتزامن مع قيامها قبل أيام بفرض نسخة جديدة من المناهج الدراسية، بعد أن طالها العبث والتشويه بغية مواصلة تفخيخ أدمغة وعقول الطلبة اليمنيين.

ومن بين الانتهاكات الحوثية، التي طالت مسؤولين وعاملين تربويين في صنعاء، وفق ما تحدثت به المصادر ، شنّ الجماعة حملة اختطاف واسعة طالت أزيد من 50 موظفاً بديوان عام وزارة التربية والتعليم بصنعاء.ومن بين التربويين الذين تعرضوا للملاحقة والاختطاف على يد مسلحي الجماعة «عبد الكريم الجنداري، وعبده النجاشي، وجمال غيلان» بحجة قيامهم بإخفاء أجهزة تخزين بيانات من داخل مكاتب الوزارة التي يديرها شقيق زعيم الميليشيات يحيى بدر الدين الحوثي، بحسب المصادر.

وكانت قيادات في الجماعة، وفي سياق مخططها الرامي لحوثنة ما تبقى من قطاع التعليم ومؤسساته، أصدرت قبل نحو أسبوع قراراً بإقصاء عبد الكريم الجنداري، المختطف حالياً بيد ميليشياتها، من منصبه وكيلاً لوزارة التربية لقطاع المشروعات والتجهيزات، وتعيين القيادي الحوثي خالد إبراهيم يحيي بديلاً عنه.

في السياق نفسه، أوضح مصدر يمني مطلع، أن القيادي الحوثي المتشدد قاسم حمران المعين حديثاً من قبل الجماعة نائباً ليحيى الحوثي هو من اتخذ فور مباشرته لعمله قرار إقالة الوكيل الجنداري استمراراً في سياسة السطو على الوظيفة العامة من قبل الجماعة وإطاحة من يرفضون أفكارها الطائفية.

وبحسب المصدر، يشغل القيادي الحوثي الحمران إلى جانب منصبه الجديد، مناصب قيادية أخرى، منها منصب القائم بأعمال المكتب التنفيذي للجماعة؛ حيث يتولى الإشراف على الجانب الثقافي، كما سبق أن تولى منصب وكيل في الإدارة المحلية وفي منظمة الجرحى الحوثية، فضلاً عن كونه من يقف خلف عمليات استهداف وإغلاق المطاعم والمقاهي والكافيهات في صنعاء بحجة منع الاختلاط بين الجنسين.

وعلى صعيد التجريف والعبث الحوثي المنظم لما تبقى من مناهج التعليم بمناطق سيطرتهم، أكدت المصادر التربوية أن الميليشيات وبإشراف ومتابعة من القيادي خالد إبراهيم، أقرت قبل أيام نسخاً محرفة من المناهج الدراسية كما هي عادتها كل مرة في إجراء تعديلات طائفية جديدة على المناهج التعليمية.وخلال ورشة عمل عقدتها الجماعة الأسبوع الفائت بصنعاء، أقرت ما تسمى اللجنة العليا للمناهج كتب مادة القرآن الكريم للمراحل التعليمية، الصف «السابع والثامن والتاسع» من مرحلة التعليم الأساسي بعد أن حشتها الجماعة بأفكارها الطائفية والمذهبية.

ولفت عدد من التربويين إلى أن تلك التغييرات والتحريفات التي أجرتها الجماعة بحق المناهج الدراسية استهدفت المواد المرتبطة بالجوانب العقائدية، كالقرآن الكريم واللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الاجتماعية بهدف إنشاء جيل عقائدي موالٍ لها طائفياً ولتحشيد مزيد من المقاتلين إلى جبهاتها.

وأشاروا إلى أن ميليشيات التربية في العاصمة المختطفة لا تزال تواصل معركتها لهدم وتفخيخ عقول الأجيال من بوابة العملية التعليمية، عبر تعديلاتها الخطيرة والهدامة في المناهج الدراسية وصبغها بأفكار وسياسات طائفية.

وفيما يتعلق بجرائم الانقلابيين، وكلاء إيران في اليمن، بحق منتسبي القطاع التربوي، كشفت نقابة المعلمين اليمنيين أخيراً عن مقتل 22 معلماً تحت التعذيب بسجون الجماعة خلال الفترة من 21 سبتمبر (أيلول) 2014 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال المسؤول الإعلامي للنقابة يحيى اليناعي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن أول ضحية للتعذيب حتى الموت في اليمن عقب الانقلاب الحوثي كان من التربويين، وهو المعلم صالح البشري.وأوضح اليناعي أن فئة المعلمين تحتل المرتبة الأولى بين الفئات المستهدفة بالتعذيب حتى الموت على أيدي المسلحين الحوثيين بنسبة 16 في المائة من الإجمالي الكلي لحالات الوفاة تحت التعذيب بمناطق الجماعة، والبالغة 137 حالة.

وبحسب اليناعي، تحتل الحديدة المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات بواقع 4 معلمين، تليها محافظات حجة وصعدة وعمران بعدد 3 لكل منها، ثم صنعاء وذمار وأمانة العاصمة بواقع حالتي وفاة في كل محافظة.ودعا المسؤول النقابي لإخلاء سبيل التربويين المحتجزين فوراً، والكفّ عن إعاقة وصول المحامين والأهالي إليهم، وإلى ملاحقة المسؤولين الضالعين في التعذيب على المستوى المحلي والخارجي

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم المُتطرِّف على مطار مدينة عدن اليمنية

محاولات حوثية لطمس الهوية الوطنية لـ 15 ألف مؤسسة تعليمية في صنعاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم  في حق التربويين في صنعاء الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم  في حق التربويين في صنعاء



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates