أنظمة آلية لتحديد هوية الأطفال المُحتمل الإساءة إليهم في المنزل
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توضّح الخصائص السلوكية للاستغلال ويرفع مستوى الضعف

أنظمة آلية لتحديد هوية الأطفال المُحتمل الإساءة إليهم في المنزل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنظمة آلية لتحديد هوية الأطفال المُحتمل الإساءة إليهم في المنزل

النظام التنبؤي
لندن ـ كارين إليان

أصبح ليس مفاجئًا في عصر القسوة، ووجود مناخ من الخوف من إساءة معاملة الأطفال، أن يتحوّل العاملون في المجال الاجتماعي إلى تكنولوجيا جديدة للمساعدة, فبدأت السلطات البريطانية المحلية التي تواجه الطلب المتصاعد والعجز في التمويل بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني , في السؤال عما إذا كانت البيانات الضخمة يمكن أن تساعد في تحديد الأطفال الضعفاء والتعرّف عليهم, هل يمكن لبرنامج حاسوبي الإبلاغ عن مشكلة في العائلة وتحديد هوية الضحية المحتمل؟

 حقيقة علمية 
كانت مثل هذه الأسئلة هي مادة للخيال العلمي قبل سنوات, والآن بات حقيقة علمية, إن مدينة برستُل الإنجليزية هي إحدى الأماكن التي تختبر هذه القدرات الجديدة  وتتصارع مع الأسئلة الأخلاقية والمعنوية التي تنشأ معها, ولكن غاري ديفيز، الذي يشرف على هذا النظام التنبؤي للمجلس، يمكنه رؤية المزايا, ويجادل بأن هذا لا يعني إخراج البشر من عملية صنع القرار؛ بل يعني استخدام البيانات لمنع البشر من ارتكاب الأخطاء.

 الخصائص السلوكية للاستغلال
 يقول ديفيز "لا يعني ذلك أنك ستتعرض إلى الاستغلال الجنسي، وإلا أنك سُتفقد", "هذا النظام يوضح الخصائص السلوكية للاستغلال أو الاختفاء, إنه يرفع مستوى هذا الخطر والضعف", مضيفًا" عملت هذه التقنيات في مناطق أخرى لسنوات, استخدمت أنظمة التعلم الآلي المصممة لتدمير كميات هائلة من البيانات الشخصية منذ فترة طويلة للتنبؤ بسلوك العملاء في القطاع الخاص, حيث تقوم برامج الكمبيوتر بتقييم مدى احتمالية تخلفنا عن سداد القرض، أو مدى المخاطرة التي نواجهها لمقدم التأمين.
ضرورة تحديد "متغير النتيجة"

يجب على مصممي النموذج التنبؤي تحديد "متغير النتيجة" الذي يشير إلى وجود العامل الذي يحاولون التنبؤ به, ولحماية الطفل، قد يتمثل هذا في طفل يدخل نظام الرعاية, ثم يحاولون تحديد الخصائص الشائعة لدى الأطفال الذين يدخلون نظام الرعاية, وبمجرد تحديدها، يمكن تشغيل النموذج ضد مجموعات البيانات الكبيرة للعثور على أفراد آخرين يتشاركون نفس الخصائص.

يشمل تاريخ الإساءة المنزلية
حصلت صحيفة الغارديان على تفاصيل عن جميع المؤشرات التنبؤية التي تم إدراجها في نظام حماية الطفل في مجلس ثوروك, وهي تشمل تاريخ الإساءات المنزلية ومخالفات الشباب والتغيب عن المدرسة, تم النظر في البداية في مؤشرات أكثر إثارة للدهشة مثل متأخرات الإيجار والبيانات الصحية ولكن تم استبعادها من النموذج النهائي, من خلال هذه الخطة، تتلقى المجالس منحًا من الحكومة المركزية لمساعدة الأسر التي تعاني من صعوبات طويلة الأجل مثل البطالة.

 تثير مثل هذه الأنظمة , مخاوف الخصوصية, ويؤكّد واجد شفيق، الرئيس التنفيذي لشركة Xantura، أن هناك توازنًا بين حقوق الخصوصية واستخدام التكنولوجيا لتقديم سلعة عامة, وقال مايكل فيال، الباحث في التعلم الآلي في القطاع العام في جامعة كوليدج لندن "سيقول المجلس إنه قام بمعالجة البيانات الشخصية بهذه الطريقة لأنه لديه التزام قانوني لحماية رفاهية الأطفال, ومع ذلك، فإن هذا لا يمنحهم اختيارًا شاملًا لأحكام حماية البيانات كافة.

 وأضاف "لا توجد رقابة وطنية على أنظمة التحليلات التنبؤية من قبل الحكومة المركزية، مما يؤدي إلى اختلاف كبير في أساليب الشفافية من قبل السلطات المختلفة, نشر مجلس ثوروك تقييمًا لتأثير الخصوصية على موقعه الإلكتروني، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا قد أثار أي وعي حقيقي بالمخطط بين السكان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة آلية لتحديد هوية الأطفال المُحتمل الإساءة إليهم في المنزل أنظمة آلية لتحديد هوية الأطفال المُحتمل الإساءة إليهم في المنزل



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates