مدربو الحضانات يصنعون فرقًا اجتماعيًا ملحوظًا لدى الأطفال
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يستمر حتى سنّ السابعة ليصبح الطالب أكثر نضجًا

مدربو الحضانات يصنعون فرقًا اجتماعيًا ملحوظًا لدى الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدربو الحضانات يصنعون فرقًا اجتماعيًا ملحوظًا لدى الأطفال

صورة للأطفال في حضانة كاردييف
لندن - ماريا طبراني

كشفت مديرات دور حضانة "Greenwich and Lewisham" ومؤسسات شراكة التعليم المبكر "Steep" أن أعظم الأصول الثابتة لحضانات المدارس هو الموظفين المدرّبين وتفانيهم بما في ذلك المعلمين المؤهلين وخبراء تنمية الأطفال وتعليمهم، ويُحدث المعلمون المؤهلون فرقًا ملحوظًا بين حضانات المدارس ودور رعاية الأطفال الخاصة، كما أن أوضاع المعلمين في السنوات الأولى أحدثت نوعًا من التعادل في مهنة التدريس وبذلك يتم إلحاق الضرر بالقوى العاملة النسائية في هذا المجال.

وتعاني دور حضانات المدارس "MNS" من التهديد حيث تحتاج إلى دعم الجمهور للبقاء على قيد الحياة، وأوضحت مديرات دور حضانة "Greenwich and Lewisham"، أنه "نريد التأكيد على حق كل طفل في البلاد في الاستفادة من تعلم دور الحاضنة، وتقوم دور حضانات المدارس بعمل رائع في تضييق الفجوة وتساعد الأطفال الأكثر حرمانا دون سن الخامسة، ونحن نعتمد بقوة على مجتمعاتنا المحلية ونتمنى أن تعكس التنوع الكامل"، مشيرين إلى أنه "في معظم البلدان الأوروبية يتم إعطاء الأطفال تعليم حضانة متخصص حتى عمر السادسة أو السابعة، ما له فوائد هائلة اجتماعيًا وتعليميًا على المدى البعيد، حيث يصبح الأطفال أكثر نضجًا بما يكفي لبدء التعليم النظامي، مكتسبين خبرة من التجربة وهو ما يساعدهم جيدًا في حياتهم، حتى أن قضاء فترة قصيرة في دور الحضانة في بريطانيا لديه فوائد لا تعد وترتبط أيضا بمستوى "GCSE" وتضيف إلى نتائجها 7 نقاط، ويجب أن يبدأ الاستثمار في الأطفال الصغار لتحقيق هذا الفرق لاحقًا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربو الحضانات يصنعون فرقًا اجتماعيًا ملحوظًا لدى الأطفال مدربو الحضانات يصنعون فرقًا اجتماعيًا ملحوظًا لدى الأطفال



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates