تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعدّ السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في أميركا

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

علاج مرضى السكتات الدماغية باستخدام الصدمات
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكّن علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية في سان فرانسيسكو مِن تطوير تقنية جديدة باستخدام الصدمات الكهربائية للمخ تساعد ضحايا السكتات الدماغية على استعادة الحركة لأذرعهم وأرجلهم.

معظم مرضى السكتة الدماغية لا يتعافون بشكل كامل مع العلاج الطبيعي كونه العلاج الوحيد المتاح والبعض الآخر من المرضى المتبقين يصابون بالعجز الكلي تقريبا، وقد يفتح هذا البحث الباب أمام علاج جديد يمنح مرضى السكتة الدماغية الفرصة لتجنب المعاناة من إعاقات طويلة الأمد بما في ذلك صعوبة في المشي والتواصل.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن العلماء من استعادة الحركة لفئران التجارب التي أصابتها الحالة المدمرة حيث تتواصل خلايا المخ مع بعضها البعض من خلال إشارات كهربائية للتحكم في الوظائف في جميع أنحاء الجسم وخلال السكتة الدماغية، يتم قطع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، وعندما يحدث هذا، تحرم خلايا المخ من الأكسجين وتبدأ في الموت وبعد تعرضها لسكتة دماغية، يمكن أن تتضرر هذه الإشارات الكهربائية مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في الحركة والتوازن.

يذكر أنه يصاب أكثر من 795 ألف أميركي من السكتة دماغية كل عام، وهي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في الولايات المتحدة.
ووفقا للدكتور كارونيش جانجولي، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيان فإن نحو ثلث المرضى يتعافون تماما من السكتة الدماغية، وثلثهم سيواجهون مشاكل على مدى الحياة في تحريك أطرافهم، والثلث الآخر سيصاب بالشلل التام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، أشار علماء الأعصاب إلى أهمية أنماط النشاط العصبي في الجهاز العصبي المركزي -التي تسمى التذبذبات أو الموجات الدماغية- وضرورتها لوظائف المخ وفي الدراسات الحديثة، تم العثور على التذبذبات منخفضة التردد (LFOs) لمساعدة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية في السيطرة على الحركة.

وفي الدراسة الأميركية، قاس العلماء الموجات الدماغية للفئران وتم تحفيزها بالصدمات الكهربائية، وقال الدكتور جانجولي إن "فكرة استخدام الصدمات العصبية تفتح مجالا هائلا للاستخدام في مختلف العلاجات، التي يمكن أن تساعد الدوائر العصبية على التعافي وتحسين وظائفها".

يذكر أنه يتم استخدام الخلايا العصبية المحفزة بالفعل على نطاق واسع في مرض باركنسون، لتصحيح النبضات التي تسبب فقدان السيطرة على الحركة، والصرع، لمنع النوبات.
استخدم الفريق أقطابا كهربائية لتسجيل نشاط الدماغ وكذلك إرسال تيار كهربائي خفيف إلى أدمغة فئران التجارب وعندما أرسل الباحثون تيارًا كهربائيًا إلى أدمغة الجرذان مباشرة قبل إجراء الحركة، كانت القوارض أكثر دقة بنسبة 60 في المائة في الوصول إلى الطعام والحصول عليه.

وقال الدكتور جانجولي: "نحن لا نخلق ترددًا جديدًا بل نعمل على تضخيم التردد الحالي من خلال تضخيم تذبذبات التردد المنخفضة الضعيفة، فإننا قادرون على المساعدة في تنظيم النشاط العصبي وأصبح التحكم في الاعضاء أفضل بالفعل".
حاليا، العلاج الطبيعي هو الشكل الوحيد من العلاج لمساعدة مرضى السكتة الدماغية على التعافي بسرعة أكبر. ومع ذلك، إذا كان تلف المخ كبيرا جدا، فهو ليس خيارا قابلا للتطبيق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates