إطلاق تجارب لـهلام للسيطرة على النسل للذكور
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لجعل 99 في المائة مِن وسائل منع الحمل فعّالة وأكثر أمانًا

إطلاق تجارب لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إطلاق تجارب لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

السيطرة على النسل للذكور
واشنطن ـ رولا عيسى

تُطلق الحكومة الأميركية قريبا التجارب على البشر لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور، حسبما أعلنت معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة (NIH) الأربعاء، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حاليا وسائل تحديد النسل للذكور المعتمدة الوحيدة هي الواقي الذكري أو استئصال الأسهر، وإجراءات جراحية لخفض أعداد الحيوانات المنوية، كما أنه يوجد عدد لا يحصى من أشكال تحديد النسل للنساء، وغالبا ما تأتي مع آثار جانبية معقدة. لذا، في حال ثبت أن التجارب الجديدة آمنة وفعالة فإنها ستكون أول وسيلة جديدة لتحديد النسل لدى الرجال، منذ طرح الواقي الذكري في القرن التاسع عشر.

وأضافت الصحيفة أنه من خلال العازل الذكري وضوابط الولادة عند النساء يمكننا الآن أن نجعل 99٪ من وسائل منع الحمل فعالة، عندما يتم استخدام كل منها بشكل صحيح، لكن كل هذه الوسائل تكون لها آثار جانبية كبيرة.

وتابعت الصحيفة أن الواقيات الذكرية فعالة، لكن الناس يفشلون في استخدامها بشكل صحيح في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى معدل فشل يبلغ نحو 13 في المائة، فالفشل في استخدام الواقي الذكري أو استخدامه بشكل صحيح هو السبب الرئيسي في أن 45٪ من حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مرغوب فيها أو غير مقصودة.

وتتراوح ضوابط الولادة عند النساء على نطاق واسع من حيث فعاليتها، لكن أكثر أشكال منع الحمل شيوعًا هي حبوب منع الحمل، تفشل نحو 9٪ من الوقت، وذلك بسبب نسيان تناولها في أحد الأيام أو نسيان تناولها في الوقت المحدد، كما أشارت الصحيفة إلى أن الأدوات التي يتم وضعها داخل الرحم (IUDs) والحقن، هي أفضل الوسائل وتنجح بنسبة 99 في المائة، لكنها أكثر تكلفة من الواقيات الذكرية، وكلها تتطلب من المرأة أن تمر بإجراءات غير مريحة وأن تضع شيئا لوقت طويل داخل جسدها.

وتتحمّل المرأة على نحو متزايد مسؤولية منع الحمل، لكن ظهرت دعاوى تطالب الرجل بتحمل نفس المسؤولية، ليتم توزيعها بشكل أكثر توازنا بين الزوجين لتخصيب البويضة.

وأصبحت هذه الدعوة أكثر إلحاحًا خلال الأعوام الأخيرة، إذ تضاءل الوصول إلى وسائل منع الحمل ووسائل منع الحمل الطارئة والإجهاض بالنسبة إلى العديد من النساء، وربما لهذا السبب كان هناك المزيد من المحاولات لاختراع ضوابط جديدة للذكور، لكن حتى الآن لم يتم طرحها في السوق إما بسبب فشل التجارب أو نقص التمويل، لكن الآن تعمد المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى تكريس جهودها وراء تجربة إحدى هذه وسائل لمنع الحمل.

وقالت الدكتورة، ديانا بليث، رئيسة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية الأميركية: "لا تستطيع العديد من النساء استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، كما أن أساليب منع الحمل الذكرية تقتصر على الواقي الذكري. واتباع طريقة آمنة وفعالة للغاية وقابلة لمنع الحمل لدى الذكور سيغطي حاجة صحية عامة ومهمة".

وطوّر الباحثون هلاما جديدا، اسمه NES / T، يمكن الحصول عليه بكل سهولة دون الحاجة إلى إجراء جراحة.
ويحتوي الهلام على هرمونين: البروجستين والتستوستيرون، إذ يتم امتصاصهما من خلال الجلد عندما يتم وضع الجل أو الهلام على ظهر الرجل وكتفيه.

ويمنع البروجستين، الموجود في معظم وسائل منع الحمل الأنثوية الهرمونية، عمل هرمون الذكورة بشكل طبيعي. أما هرمون التستوستيرون فهو عامل رئيسي في السمات الجسدية لدى الذكور والحياة الجنسية.

وتجنّد المعاهد الوطنية للصحة 420 من الأزواج لتجربة الهلام كنوع وحيد من وسائل تحديد النسل، لمدة عام كامل في حال سارت الأمور حسب الخطة، وخلال هذه الفترة سيتم قياس مستويات الحيوانات المنوية، لمدة تصل إلى 16 أسبوعا إذا لزم الأمر.

وبمجرد إنتاج تركيز منخفض بشكل كافٍ من الحيوانات المنوية، سيبدأ المشاركون بإجراء اختبارات مع شركائهم على مدار العام المقبل، وفي حال نجحت التجربة يمكن أن يكون هناك أمل في تحرر النساء من حبوب منع الحمل، لكن من المحتمل أن يستغرق هلام تحديد النسل الذكري أعواما قبل الوصول إلى الأسواق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق تجارب لـهلام للسيطرة على النسل للذكور إطلاق تجارب لـهلام للسيطرة على النسل للذكور



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:38 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates