أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شمل ألف امرأة تتراوح أعمارهن حتى الأربعين

أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب

الضغوط المالية تجبر الأمهات على تأخير الإنجاب
واشنطن ـ رولا عيسى

حذرت أبحاث جديدة من أن الضغوط المالية قد تجبر النساء على تأخير حلم الأمومة، ويكتشف الكثيرون أن هناك معوقات ضدهم في الوقت الذي يحاولون فيه إنجاب طفل، ومن خلال الإحصائيات الرسمية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، تبين أن النساء الأميركيات يتأخرن في إنجاب الأطفال إلى سن الثلاثينيات وينجبن أطفال أكثر من وهن في العشرينات من العمر، وفي المتوسط ​​، تحصل المرأة في الولايات المتحدة على أول طفل لها في سن الـ 28 عامًا.

وتظهر الإحصائيات الرسمية في المملكة المتحدة، ارتفاع عدد الأمهات الأكبر سنًا في العقود الأخيرة، مع معدل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 39 عامًا، ويصل إلى 40 عامًا منذ 1990، واليوم، 54 في المائة من الأطفال المولودين في بريطانيا هم من أمهات تبلغ من العمر 30 سنة أو أكثر.

وتكشف أبحاث جديدة أن أكبر العوائق أمام الأمومة هي عوائق اقتصادية، حيث إن ثلاثة أرباع النساء اللاتي شملهن الاستطلاع يرجعون السبب إلى وضعهن المالي، وقد جاء في مرتبة أعلى من المشاكل التي واجهتهن: العثور على الشريك المناسب، حيث ألقى 59 في المائة من النساء باللوم على هذا السبب في تأخر الأمومة، وقد تم إجراء هذا البحث، الذي شمل 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عامًا، من قِبل The Stork.

كانت جميع النساء اللواتي تم سؤالهن يأملن في أن يصبحن أمهات ، ويعتقد أكثر من نصفهن (56٪) أن الوقت المثالي لبدء الأسرة كان بين 25 و 30 عامًا، ومع ذلك ، اعترف ثلاثة أرباعهن بأن الأمومة لن تكون جزءًا من خططهم إلى أن يبلغوا سن الثلاثين.

وقال أكثر من نصفهم (51 في المائة) إن خططهم ستتأثر، أو تأثرت بالفعل بمستواهم الوظيفي، وأن أقل من النصف (44 في المائة) قالوا إن السكن كان مشكلة أيضًا تواجههم.
لكن الخبيرة في صحة المرأة، الدكتورة كاثرين هود، وهي مستشارة في مجال الطب النفسي الاجتماعي بلندن، عملت في هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ سنوات لمساعدة الأزواج على الحمل ، تقول إن العديد من النساء يؤخرن الأمومة فقط لأنهن يكافحن من أجل الحمل وتظهر الأرقام أن واحد من كل سبعة أزواج يناضلون من أجل إنجاب الأطفال.

وفي حين أن هذا يمكن أن يكون لمجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤثر على أي من الشريكين - مثل الظروف الهرمونية أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية - تعتقد الدكتورة هود أن تأخير المرأة للأمومة يزيد من تفاقم الوضع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates