واشنطن-صوت الإمارات
ارتفعت نسبة الاعتداءات الجنسية المبلغ عنها في الجيش الأمريكي بنسبة 8% هذا العام لتصل إلى 5983 حالة، مع إفادة نحو ثلثي المبلغين بأنهم تعرضوا لعمليات انتقامية، وفق مسح أعدته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
وانخفض عدد عناصر القوات الذين يقولون إنهم واجهوا اتصالات جنسية غير مرغوب بها من 26 ألف حالة في 2012 إلى 19 ألف حالة في 2014.
وقال وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، تشاك هاجل، إن حملة الثلاث سنوات ضد الاعتداءات الجنسية تظهر تقدمًا حقيقيًا، ولكن "مازال ثمة طريق طويل أمامنا".
ومن بين الـ 19 ألف شخص الذين قالوا إنهم واجهوا تجارب اتصالات جنسية غير مرغوب فيها، يوجد نحو 10500 من الرجال و8500 من النساء.
وقال مسؤولون في "البنتاجون"، إن ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها فعليا مشجع، ويظهر أن عددا أكبر من الأشخاص باتوا يرغبون في التقدم بمثل هذه البلاغات، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سي".
لكنهم أبدوا قلقهم من أن 62% من الضحايا النساء قلن إنهن واجهن تداعيات عكسية بسبب إبلاغهن عن هذه الاعتداءات.
وقال هاجل إن قضية الانتقام يجب مواجهتها بجدية، مضيفا: "عندما يبلغ شخص ما عن اعتداء جنسى، يجب أن تتم رعايته ومساعدته وليس نبذه ومعاقبته".
وقالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن الحزب الديمقراطي، الناشطة البارزة في الحملة ضد الاعتداءات الجنسية، كريستين جيليبراند، إن حقيقة عدم انخفاض معدل حالات الانتقام كما ينبغى تمثل صرخة تحذير قوية للجميع، وطالبت جيليبراد بإصلاح النظام القضائى العسكرى ونقل سلطات محاكمة حالات الاعتداءات الجنسية إلى محققين عسكريين مستقلين.
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك